مرض الفنانة جيهان سلامة.. سرطان نادر أبعدها عن الفن 6 سنوات
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مرض سرطاني نادر شديد الضراوة، كان كفيلًا أن يبعد الفنانة جيهان سلامة نحو 6 سنوات عن الساحة الفنية، بعدما اضطرها المرض إلى الخضوع لعدة عمليات جراحية استئصلت خلالها بعض أجزاء من جسمها، وهو ما أثار تساؤل البعض عن مرض الفنانة جيهان سلامة التي أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
ما هو مرض الفنانة جيهان سلامة؟ومرض الفنانة جيهان سلامة كشفته خلال تصريحات تليفزونية، وهو عبارة عن نوع نادر من السرطانات يُعرف باسم سرطان الغشاء البريتوني، بدأت في اكتشافه عام 2018 عندما أصيب بورم سرطاني حميد داخل الرحم ما استعدى استئصال جزءًا من الرحم، إلا أنّ ذلك لم يكن كافيًا حتى تتخلص من الألم الذي صاحبها لسنوات، فأجرت مسح ذري لتكتشف وجود بعض الأورام في الرحم والمعدة والقولون.
هذه الأورام السرطانية استعدت من الفنانة جيهان سلامة الخضوع لعملية جراحية خطيرة (جراحة HIPEC) استغرقت نحو 14 ساعة، إذ استئصلت خلالها الرحم كاملاً وجزء من المعدة والقولون، فكانت هذه الرحلة المرضية الشاقة سببًا في أن تغير نظرتها للحياة بالكامل بحسب تعبيرها، خاصة وأنّ الأطباء أخبروها في البداية أنّ هذا المرض ليس له علاج، ومن يخضع لهذه العملية لا يعيش سوى 4 أو 9 أشهر بحد أقصى.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنّ سرطان الغشاء البريتوني هو سرطان نادر يتكون في طبقة رقيقة من الأنسجة المبطنة للبطن، ويسمى هذا النسيج الصفاق، إذ يغطي هذا النسيج أيضًا بعض الأعضاء الموجودة داخل البطن مثل الرحم والأمعاء والمستقيم والمثانة، ويُشخص الأطباء أقل من 7 حالات من كل مليون حالة كل عام، ويُقدر الباحثون أن ما يصل إلى 15% من النساء المصابات بسرطان المبيض المتقدم قد يعانين بالفعل من سرطان الصفاق.
ولا يلاحظ الأشخاص غالبًا أعراض سرطان الغشاء البريتوني في المراحل المبكرة من المرض، وإذا لاحظوا ذلك، فغالبًا ما تكون الأعراض غامضة، ولكن يلاحظ معظم الأشخاص الأعراض بمجرد تقدم السرطان وانتشاره داخل الجسم، وإذا ظهرت الأعراض على شخص ما في المراحل المبكرة، فقد تشمل ما يلي:
- ألم في البطن أو الحوض.
- نزيف أو إفرازات مهبلية غير طبيعية.
- انتفاخ أو شعور بالامتلاء في البطن أو الحوض.
- تغيرات في الأمعاء (زيادة الإمساك أو الغازات) أو نزيف المستقيم.
- كثرة التبول.
- عسر الهضم وفقدان الشهية أو الشعور بالشبع قبل الانتهاء من تناول الطعام.
- زيادة الوزن أو فقدان الوزن غير المقصود.
ومع نمو سرطان الغشاء البريتوني، قد تظهر أعراض إضافية، بما في ذلك:
- التعب.
- تراكم السوائل في البطن (الاستسقاء).
- الغثيان أو القيء.
- ضيق في التنفس.
- تورم في الساقين.
وعادة ما تتعرض النساء لخطر الإصابة بسرطان الصفاق الأولي أكثر من الرجال، وتكون عوامل خطر الإصابة به مماثلة لعوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض وتشمل:
- العمر: معظم الأشخاص الذين جرى تشخيص إصابتهم بسرطان الصفاق الأولي هم في سن 60 عامًا أو أكثر.
- بطانة الرحم: يزداد الخطر إذا كنت تعانين من بطانة الرحم، وذلك عندما تنمو أنسجة مماثلة للخلايا التي تبطن الرحم خارج الرحم.
- العوامل الوراثية: إصابة أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى (الأم أو الأخت أو الابنة) بسرطان الصفاق أو سرطان قناة فالوب أو سرطان المبيض يزيد من خطر الإصابة، كما أن النساء اللاتي يعانين من طفرات (تغيرات) في جين BRCA1 أو BRCA2 معرضات لخطر أكبر، وينطبق الأمر نفسه على الأشخاص الذين لديهم جينات متلازمة لينش (حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان).
- الطول: الأشخاص طويلو القامة لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان الصفاق الأولي.
- العلاج بالهرمونات البديلة: النساء اللاتي يستخدمن العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث يكون لديهنّ خطر متزايد.
- السمنة: الأشخاص الذين لديهم كمية أكبر من الدهون في الجسم يكونون أكثر عرضة للخطر.
- التاريخ الإنجابي: قد يكون الأشخاص الذين يعانون من العقم أو عدم وجود أطفال بيولوجيين أكثر عرضة للخطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض الفنانة جيهان سلامة مرض جيهان سلامة جيهان سلامة الفنانة جيهان سلامة سرطان الصفاق سرطان نادر سرطان السرطان الأشخاص الذین خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.