رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على إتاحة مختلف البرامج التنموية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
استقبل اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات والوفد المرافق له، في زيارة أجراها رحمي لمحافظة أسوان حيث عقد الجانبان لقاء ناقشا خلاله موقف المشروعات التنموية التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات بالتنسيق مع المحافظة وأوجه التعاون المستقبلية خاصة فيما يتعلق بتفعيل الأنشطة التنموية الخاصة بالمبادرة الرئاسية "بداية" ودعم المشروعات الإنتاجية لخلق المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة.
وفي هذا الإطار شهد اللواء إسماعيل كمال والأستاذ باسل رحمي توقيع عقد بين الجهاز وجمعية تنمية المجتمع المحلي بأم شلباية بإجمالي قدره 5 مليون جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر الجديدة والقائمة (مشروع المبادرة للتمويل متناهي الصغر بمحافظة أسوان (5)) وذلك ضمن اتفاقية البنك الدولي بهدف تمويل حوالي 500 مشروع بالمحافظة. وقد قامت بالتوقيع من جانب الجهاز الأستاذة نيفين بدر الدين رئيس القطاع المركزي للتمويل متناهي الصغر وذلك بحضور الدكتور عمرو لاشين نائب محافظ أسوان ولفيف من مسئولي الجهاز والمحافظة.
كما قام كل من محافظ أسوان والرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بتسليم عدد من السيدات ماكينات تفصيل ملابس متخصصة لمساعدتهن على بدء مشروعاتهن الجديدة والتوسع في مشروعاتهن القائمة وذلك بعد حصولهن على دورات تدريبية لتطوير مهاراتهن في مجال الخياطة والتطريز وذلك في إطار مشروع " المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر من خلال تحسين قدراتهن وتنمية التجمعات المنتجة" والذي ينفذه جهاز تنمية المشروعات في عدد من المحافظات بتمويل من الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي.
وأكد رئيس جهاز تنمية المشروعات على أن الجهاز يتبنى تنفيذ استراتيجية وطنية ترعاها الدولة للنهوض بالمشروعات متناهية الصغر والتوسع في تمويلها لتشجيع المواطنين على التشغيل الذاتي وإقامة المشروعات الإنتاجية ومن ثم الحد من انتشار البطالة ورفع مستوى المعيشة للأسر الأكثر احتياجا بهدف تحسين مستوياتهم الاقتصادية، مشيرا إلى أن تلك الاستراتيجية يتم تنفيذ عدد كبير من برامجها التنموية بالتعاون مع الشركاء الدوليين من جهة، والجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والتنموية من جهة أخرى.
من جهته أشاد اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بالتعاون الوثيق مع جهاز تنمية المشروعات في مجال دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة، مثمنا إسهامات الجهاز في تهيئة المناخ العام المشجع للاستثمار وإقامة المشروعات من خلال باقة من البرامج التنموية. وأكد المحافظ على استمرار التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات للعمل على تطوير المشروعات التي تتمتع بميزة تنافسية في الأسواق المحلية والدولية خاصة المشروعات اليدوية بالتجمعات الإنتاجية والحرفية، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية والتنموية المختلفة ومنها الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية التي تم الاتفاق معها على توفير عدد من ماكينات الخياطة للمستفيدات من المشروع بمحافظة اسوان لمساعدتهن على تطوير مشروعاتهن وتنمية سلاسل القيمة للحرف التي يستهدفها المشروع، وتحسين قدراتهن وتنمية التجمعات المنتجة وذلك بعد تدريبهن وأضاف أن المحافظة تتعاون مع كافة الجهات المعنية للعمل على إتاحة وتقديم مختلف الخدمات اللازمة لإقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لضمان فرص نجاحها واستمراريتها.
وأشار رحمي إلى أن جهاز تنمية المشروعات نجح في ضخ 1.9 مليار جنيه في محافظة أسوان خلال الفترة من 1/7/2014-30/9/2024 مولت نحو 80 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر ووفرت نحو 109 ألف فرص عمل، ومن بين تلك التمويلات 160 مليون جنيه منح لمشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب في المحافظة وفرت حوالي 1.8 مليون يومية عمل للعمالة غير المنتظمة، مضيفا باستخراج الجهاز خلال ذات الفترة 4774 رخصة لمشروعات جديدة و206 رخصة لتوفيق الأوضاع بجانب العديد من الخدمات الفنية والتسويقية وغير المالية التي أتاحها جهاز تنمية المشروعات في أسوان
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باسل رحمي اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان جهاز تنمية المشروعات الأنشطة التنموية جهاز تنمیة المشروعات محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
لم تثنهم الظروف الاقتصادية الصعبة عن إحياء هذه الفرحة الدينية بكل تفاصيلها، الكل مبتهج ومسرور ومظاهر العيد تزين الشوارع والأماكن العامة، فلا مغبون ولا مهموم ولا جائع في العيد، طالما وجسور الإحسان متجذرة في مبادئ شعبنا اليمني الإيماني، هكذا يعيشون عيدهم بمحبة وتراحم وتآلف:
الثورة / أسماء البزاز
من محافظة صنعاء يقول الحسين عبدالكريم السقاف: حقيقة عيد الأضحى المبارك من أهم المناسبات الدينية العظيمة التي استقبلناها بأداء الشعائر الدينية الجليلة وجميع أبناء الشعب اليمني استقبلوا العيد بالفرحة ومتابعة شعائر الحج الأعظم.
وأضاف: البعض من أبناء الشعب اليمني يشترون أضاحي العيد، لأن معظم الناس بسبب الظروف الصعبة التي سببها العدوان أصبحوا غير قادرين على شراء أضحية العيد ومن أجمل الأشياء في مجتمعنا هو بروز مظاهر الترابط بين أبناء الشعب اليمني، فمن يشتري أضحية العيد تجده يوزع اللحوم على جيرانه وعلى الفقراء والمساكين تقربا لله تعالى ليدخل السعادة على قلوبهم.
وقال السقاف: كما أن لهذا المناسبة الدينية العظيمة مظاهر جميلة في مجتمعنا فهي مناسبة يحييها اليمنيون بزيارة الأهل والأقارب وتفقد الأرحام والعطاء والعطف على الفقراء والجيران.
كما أن المساجد في بلادنا بحمد الله نجدها عامرة بالمصلين وبالذكر والتكبير والتهليل والدعاء لله تعالى بالنصر القريب لمجاهدينا من أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يواجهون في هذه المرحلة الكيان الصهيوني الغاصب وطواغيت العالم انتصاراً لمظلومية أهلنا في غزة، ويدعون الله لأهل فلسطين بالانتصار على عدوهم وأن يثبت أقدام المجاهدين، ومن هنا تبرز جماليات هذه المناسبة الدينية الجليلة وعظمة الشعب اليمني المؤمن المجاهد والصامد، وخلال مناسبة عيد الأضحى المبارك نتمنى أن يعم الخير والرحمة كل أرجاء وطننا أكثر مما هو موجود وأن يحرص الناس جميعاً على عمل الخبر والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة وكثرة الدعاء، لأنها أيام مباركة يستجيب الله فيها لدعاء عباده المؤمنين.
عشنا تفاصيله
ومن محافظة عمران تقول نجلاء حمدين: الحمد لله رب العالمين الحمد لله القائل: (وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَـمِينَ).
وأضافت حمدين: إنها فريضة مقدسة بقدسية الدين الإلهي وشعيرة عظيمة من شعائر الله، استقبلناها ببهجة وفرح وبتكبيره وتعظيمه وتقديسه بتلبية (الله أكبرالله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد والحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك ولا ند ولا ولي لنا سواك).
وتابعت: في يمن الإيمان يمن العز والكرامة حل علينا عيد الأضحى المبارك بما فيه من منسك عظيم من مناسك الله وهو الحج الأكبر، استقبلناه أولاً بالبراءة من أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء البشرية أمريكا وإسرائيل وعظيم أن ترتبط هذه المناسبة بنبي يسطر اسمه في أكثر سور القرآن وهو نبي الله إبراهيم الذي مثل أسطورة التسليم المطلق لله والامتثال لأمره في رؤياه لابنه إسماعيل وأمر الله بالذبح له حيث خلد الله هذه الحادثة على مر العصور والأزمان لأهمية التسليم المطلق له.
وختمت حديثها بالقول: بالتكبيرات والتلبية وبصيام يوم عرفة والفرحة وذبح الأضاحي يُظهر اليمنيون أساليب احتفالهم واهتمامهم بهذه المناسبة، حتى جاء صباح يوم العيد والكل بلباس جديد وتوافد الناس إلى الجبانات أو إلى المساجد لسماع خطبتي العيد وللصلاة ومن ثم انطلق الجميع لذبح الأضاحي والمعاودة لزيارة الأرحام والأقارب وكذلك العلماء وزيارة مقابر الشهداء وزيارة جبهات الإسناد لغزة في القوة الصاروخية والبحرية، وتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين والأقارب وتبادل التهاني والتبريكات وزيارة الأرحام وزيارة روضات الشهداء .
التسابق في الخيرات
ومن محافظة ذمار تقول شفاء يحيى: ما إن يخطر على بال الإنسان العيد في اليمن حتى يتصدر إلى الذاكرة صوت المآذن التي يتردد صداها بالتكبير والتهليل سواء قبل أيام العيد أو يوم العيد ولاسيما عيد الأضحى، وتمر المشاهد في الخيال من أمام أسواق المواشي المزدحمة بالأنعام التي ستكون أضاحي حمدًا وشكرًا لله على نعمة الهداية والولاية والفضل والامتنان لله على نعمة الدين الحنيف، دين إبراهيم -عليه السلام- وملته.
وتابعت: بالطبع إن اليمنيين كمجتمع مسلم ومحافظ ومن ذرية نبي الله إسماعيل ابن النبي إبراهيم -عليهم السلام- يحافظ على مثل هذه المناسك وطقوسها، بل أصبحت جزءاً متوارثاً لديه أبّاً عن جد، تتداولها الأجيال اليمنية جيلاً بعد جيل، فما إن يتسلل فجر يوم العيد حتى يستيقظ أفراد الأسرة اليمنية لإحياء ذلك الفجر بالصلاة والتسبيح، فتسمع التكبير يدوي في جميع أزقة وحارات البلاد، فيجتمع شغف الذهاب إلى المساجد مع روحانية العيد وما إن تتسلل أشعة الشمس من نوافذ البيوت حتى تجد الأطفال مع آبائهم يتسابقون لأداء الصلاة وسماع خطبة العيد، والنساء في البيوت بعد الصلاة يقمن بتهيئة المنازل، ليكون المنزل في ذلك اليوم يشرح الصدر من نظافة وروائح طيبة ويجتمع أفراد الأسرة للخروج من البيت لزيارة الأرحام وروضات الشهداء وأسرهم وأسر المرابطين والجرحى ولربما هذه من أقدس مراحل هذا اليوم، فلا يكتفي اليمني بزيارة الأحياء فقط وإنما أيضا بزيارة الأحبة ممن رحلوا.
مبينة أن زيارة المقابر شيء أساسي وكذا تفقد الفقراء والمحتاجين وهي من أجمل محطات يوم العيد في اليمن، حيث ترى البسمة مرسومة على وجه كل يمني ويمنية، وكيف لا تُرسم وذلك اليوم هو اليوم الأجمل للغني والفقير، ففي يمن الإيمان والحكمة؛ شعبٌ يداوي جراح غيره وإن كان أولى، ويؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة.
مضيفة: كثير من التفاصيل في هذا اليوم هي مصدر للسعادة ليس بالرفاهية والبذخ؛ وإنما بالاستقرار والأمان والراحة التي هي مصدر إلهي يمده الله لهذا الشعب، لأنه في أوج سعادته تجده يذكر الله كما لوكان في أوج احتياجه.
وتابعت: طبقات هذا الشعب متعددة وشرائحه مختلفة، فهناك المجاهدون المرابطون حماة الوطن، من لولاهم لما كان العيد عيد وهناك المدنيون وهناك رجال الأمن وغيرهم، إلا أن الجميع يجتمع عيدهم في ذكر الله ورسوله والحمد والشكر لله على نعمه والكلام الحسن فيما بينهم.
ولائم الإحسان
ومن محافظة حجة تقول فاطمة الجرب: الحمدلله على ما هدانا وأولانا وأحل لنا من بهيمة الأنعام، إنه عيد الله الأكبر، بهذا التهليل والتكبير والتحميد لله سبحانه وتعالى أعلنا فرحتنا بتمام نعمة الله علينا، ولنيل الأجر الكبير من الله تعالى بفعل الطاعات وقدمنا الأضاحي قرابين لله سبحانه وتعالى لإطعام البائس والفقير، تأسياً بنبي الله إبراهيم -عليه السلام- وتعظيما وتقديسا لله سبحانه وتعالى، وتعد شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى.
وأضافت: ففي يوم العيد رأينا الكل مكبراً ومهللاً يلبسون الجديد، الكل يتجه ليصلي صلاة العيد من الصغار والكبار وتبادلنا التحية والمباركة بهذه المناسبة وبهذه الفرحة رأينا شوارع المدن والقرى ممتلئة بالزائرين لأرحامهم، ورأينا البسمة في وجه الصغير والكبير والغني والفقير، وأبرز ما يقومون به هو ذبح الأضاحي وإطلاق الألعاب النارية والولائم والضيافات والتجمعات بين الأهل والأقارب والأصدقاء.
مبينة أن ما يميز هذا اليوم هو جانب الإحسان، فالكل يتسابقون لإدخال الفرحة والسرور إلى من لا يملك أضحية في بيته، وفي فترة العصر تكثر الجلسات العيدية الممتلئة باللون اليمني من إنشاد وغيره وخاصة في جلسات الرجال، هذا ما يتميز به اليمنيون عن سائر كل الشعوب.
الكل مبتهج
ومن محافظة تعز يقول محمد المنصور: لم تعقنا الظروف المعيشية والاقتصادية عن إحياء هذه الفرحة الدينية الغالية على قلوبنا وإسعاد أطفالنا وأسرنا وتوفير مستلزمات العيد بالقدر الميسور ويكفينا في هذه المناسبة التقارب والتزاور والترابط المجتمعي وتعميق التراحم بين الأفراد، فمن له زاد من الطعام يحسن لمن لا زاد له، فالكل سعيد ومسرور والكل مبتهج، فلا محتاج ولا جائع في العيد وهذا ما نتمنى تكريسه طوال العام وليس في أيام العيد وحسب.
لم الشمل والتسامح
ومن الحديدة يقول فؤاد حمدي: اكتست أيام العيد بالسعادة والراحة وعكستها وجوه الأطفال وزيارات الأرحام ومظاهر الجمال في مختلف الأماكن والشوارع وكأن العيد يقول لنا: لا مكان اليوم إلا للفرحة والتكبير والحمد والتهليل والعطف على الفقراء والمساكين ولم الشمل والتسامح والتزاور والتعاطف، هذا ما لمسناه وما رأيناه وما نتطلع لأن نراه في كل بقاع المسلمين عامة وفلسطين خاصة.