أوبو تبتكر شاحنا "لا سلكي" ينافس آبل MagSafe.. اعرف الفرق
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلنت شركة أوبو، مؤخرا عن سلسلة الهواتف الرائدة الجديدة Find X8 في الصين، ظهر هذان الجهازان المتميزان لأول مرة مع ملحقات جديدة كليا، والتي استفادت من تقنية الشحن المغناطيسي الجديدة للشركة.
ولمعرفة تفاصيل أكتر عن شحن أوبو اللاسلكي الجديد Oppo Mag، سنستعرض خلال السطور التالية أبرز الفروق بينه وبين شحن MagSafe من آبل.
أبرز الفروق بين شحن أوبو اللاسلكي Oppo Mag وMagSafe من آبل1. التوافق:
كشفت آبل عن شحن MagSafe، لأول مرة منذ فترة مع دعم يعود إلى سلسلة iPhone 12، على الرغم من أن تقنية الشحن اللاسلكي تم تحسينها حصريا لمنتجات الشركة فقط، إلا أنها تتبع معيار الشحن Qi، الذي يعد معيارا عالميا للشحن اللاسلكي تدعمه أيضا العديد من العلامات التجارية الأخرى مثل سامسونج.
من ناحية أخرى، تم الكشف عن تقنية الشحن المغناطيسي الجديدة من شركة أوبو مع تقنية الشحن AirVOOC الخاصة بالعلامة التجارية، ظهرت هذه التقنية أيضا لأول مرة مع سلسلة Find X8، لذا فهي مدعومة فقط من قبل الهواتف الذكية الرائدة التي تحمل علامتي أوبو وOnePlus، حيث تتميز سلسلة Find X8 وOnePlus 13 فقط بالشحن اللاسلكي المغناطيسي.
لا يوفر شحن MagSafe سرعات شحن سريعة، حيث يدعم الشحن اللاسلكي بقدرة 15 وات فقط لمنتجات آبل المتوافقة مع MagSafe، وفي الوقت نفسه، تستعد شركة أوبو وشركة OnePlus للكشف عن ملحقات الشحن المغناطيسي التي توفر سرعات شحن لاسلكية تبلغ 50 وات.
قامت شركة أوبو مؤخرا بإصدار هواتف ذكية تدعم تقنية الشحن اللاسلكي المغناطيسي، مما يعني أن عدد ملحقات الطرف الثالث المتاحة في السوق ما زال محدودا، بينما تتبنى شركة آبل هذه التقنية منذ بعض الوقت وتتوفر العديد من الملحقات من علامات تجارية معروفة مثل Anker لدعم أجهزة آيفون.
الخلاصة: تعمل تقنيتا الشحن المغناطيسي من أوبو وآبل بشكل مشابه، إلا أن آبل تتمتع بمزايا واضحة بفضل دعم أوسع وتوافر أفضل، حيث يعتبر آيفون واحدا من أفضل سلاسل الهواتف الذكية في السوق، مما يجعل نظام MagSafe جذابا لمستخدمي نظام أبل البيئي، في المقابل، يعتبر الشحن المغناطيسي من أوبو تقنية جديدة وغير مدعومة بشكل واسع حتى الآن، لكن من المتوقع أن تتقدم أوبو في طرح مزيد من المنتجات وإتاحة ملحقات الطرف الثالث في المستقبل القريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو الشحن المغناطيسي الشحن اللاسلكي الشحن اللاسلکی تقنیة الشحن شرکة أوبو
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن من دون تدخل من المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد"، حسب ما جاء في التقرير.
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من كافة الشركات كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
إعلانوينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.