عملاق هواوي Mate XT يتعرّض لأقسي اختبارات المتانة .. هل ينجو؟
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تعتبر المتانة مصدر قلق كبير لجميع الهواتف الذكية، لاسيما الأجهزة القابلة للطي، وقد خضع هاتف هواوي الجديد Huawei Mate XT، الذي يتميز بتصميمه القابل للطي الثلاثي وسعره المرتفع.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، أجري اختبار المتانة على عملاق هواوي الجديد Huawei Mate XT، الخبير التقني “زاك نيلسون” من قناة JerryRigEverything، واستعرض نتائج الاختبار خلال مقطع فيديو مدته 11 دقيقة.
عيوب واضحة في متانة هاتف هواوي Mate XT
تظهر بداية مقطع الفيديو أن نيلسون يبدأ اختبار المتانة على أبرز مزايا Mate XT، حيث تتعرض الشاشة لمستويات مقاومة للخدش وفقا لمقياس صلابة موس.
حيث تبدأ الشاشة البلاستيكية لهاتف Mate XT بإظهار خدوش أعمق عند المستوى 3، مما يعني أن حتى ظفر اليد يمكن أن يُخدش السطح بسهولة، ومع وجود أجهزة قابلة للطي، تواجه الشاشة أيضا خطر التلف من الأشياء الحادة مثل شفرات الحلاقة.
وأوضح نيلسون، أن الضغط الخفيف الذي يبدو غير ضار على الجزء الحاد العلوي لمقبض السكين يمكن أن يخلق صدعا مقلقا على شكل "شبكة عنكبوتية" في شاشة الهاتف الكبيرة التي يبلغ قطرها 10.2 بوصة ودقة 3K ومعدل تحديث 90 هرتز، مما يجعل من الضروري التعامل مع الجهاز باهظ التكلفة بحذر شديد.
لكن الأمور لا تتوقف عند هذه الأخبار السيئة؛ فقد لاحظ نيلسون مستوى مذهلاً من المقاومة أثناء اختبار التعذيب المعتاد، حيث قام بثني جهاز Mate XT في شكل كتاب، تماما كما يفعل مع هاتف سامسونج Galaxy Z Fold 6، وكانت النتائج كما هو متوقع، إذ تعرضت الشاشة لأضرار كبيرة جدا.
ورغم أن هذا الانحناء مقصود، فإن الجهاز يظهر لحسن الحظ رسالة تحذير عندما يحاول المستخدمون ثنيه بطريقة خاطئة.
بعد ذلك، قام نيلسون بفحص الجزء الخلفي الجلدي من الجهاز القابل للطي، الذي انفصل بسهولة عند السحب، باستثناء المنطقة المحيطة بكاميرا الهاتف، داخل الجهاز، يمكن رؤية ثلاث بطاريات مستقلة في كل جزء من الهاتف، بإجمالي سعة 5600 مللي أمبير في الساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي هاتف هواوي الجديد عملاق هواوي هواوي mate xt هواوی الجدید
إقرأ أيضاً:
هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية نحو جيل أكثر إنتاجية؟
يشهد العالم تحولًا عميقًا في طرق التعلم، حيث لم يعد دفتر المدرسة الورقي هو الأداة الأساسية لتدوين الملاحظات وتنظيم الدروس كما كان لعقود طويلة.
ومع انتشار الأجهزة الذكية وأدوات الكتابة الرقمية، أصبح الطلاب يعيشون انتقالًا طبيعيًا من الورق إلى الشاشة، انتقالًا يبدو وكأنه استجابة مباشرة لطريقة تفكير الجيل الجديد واحتياجاته اليومية في الدراسة والعمل والإبداع.
لم تعد الكتابة الرقمية مجرد ميزة إضافية، بل أصبحت جزءًا من منظومة تعلم متكاملة. فالملاحظات التي كانت تُكتب في دفاتر قد تضيع أو تتلف، باتت اليوم محفوظة بشكل آمن ومنظم، ويمكن استرجاعها في أي لحظة ومن أي مكان.
كما أصبح بإمكان الطالب كتابة أفكاره بخط اليد على الشاشة، ثم تحويلها إلى نص قابل للتحرير، أو تنظيمها في ملفات مرتبة بحسب المواد، دون عناء أو فوضى.
هذا التحول لا يقتصر على سهولة الاستخدام، بل يمتد إلى تعزيز الفهم والتركيز. فالقدرة على إضافة الصور، والرسومات التوضيحية، والروابط، والملفات الصوتية إلى الملاحظات، جعلت عملية التعلم أكثر انخراطًا وتفاعلاً.
كما أن أجهزة الكتابة الذكية تمنح الطلاب إحساسًا يشبه الكتابة على الورق، مع الحفاظ على لمسة رقمية تساعدهم في تطوير أسلوبهم وتنظيم وقتهم ومهامهم.
ولأن التعليم لم يعد محصورًا داخل الصف، فقد أصبحت الشاشة الذكية مركزًا لكل ما يحتاجه الطالب: الكتب، الواجبات، الشروحات، والمراجعات. وهذا بدوره خفّف أعباء الحقائب المدرسية، وفتح الباب لطرق جديدة لشرح الدروس ومراجعتها في أي وقت، سواء في المنزل أو أثناء الحركة أو حتى قبل الامتحانات مباشرة.
ومع هذا التقدم الكبير، يواصل المتخصصون في هواوي العالمية فان تطوير التقنيات التي تجعل الكتابة الرقمية أكثر قربًا من الطبيعة البشرية. فهم يعملون على تحسين حساسية القلم، ودقة الاستجابة، وإحساس السطح، وضمان أن يشعر المستخدم بأن الشاشة امتداد طبيعي ليده وفكره.
هذا الاهتمام بالتفاصيل يعكس رؤية تهدف إلى جعل التعلم أكثر ذكاءً وسلاسة، وفي الوقت نفسه أكثر ارتباطًا بمهارات الجيل الجديد.
وهكذا، يبدو سؤال اليوم منطقيًا: هل أصبح الانتقال من دفتر المدرسة إلى الشاشة الذكية خطوة طبيعية؟ الإجابة واضحة في ممارسات الطلاب أنفسهم. فالجيل الجديد وجد طريقه نحو أدوات تناسب سرعته، تحسينه، وطريقته في التفكير. والأكيد أن المستقبل سيشهد مزيدًا من التمازج بين الكتابة اليدوية والتقنيات الذكية، ليبقى التعلم تجربة تتطور باستمرار دون أن تفقد روحها الأصلية.