«أوضاع مأساوية».. مستشفيات شمال غزة في مرمى نيران الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تتعرض مستشفيات غزة للقصف والحصار المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مثل مستشفى كمال عدوان الذي يعاني مرضاه وأطقمه الطبية من أوضاع مأساوية، ورغم ذلك فهم صامدون.
وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا بعنوان «مستشفيات شمال غزة.. في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي»، والذي يسلط الضوء على الأوضاع الصعبة للغاية والكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وأفاد التقرير، أنّ المستشفيات في قطاع غزة لم تعد ملجأ لتخفيف الآلام وفرصة للحياة، إذ إنّ معاناة المرضى والمصابين لا تتوقف عند عتبات مستشفيات القطاع المنكوب بل يفاقمها استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من عام لكامل القطاع الصحي.
غارات الاحتلال تواصل دك المستشفياتوأشار التقرير، إلى أنّ غارات الاحتلال الإسرائيلي التي دكّت محيط مستشفى كمال عدوان في جباليا لم تتوقف عند هذا الحد، لكن تعرض المرضى والفريق الصحي بأكمله لاقتحام الاحتلال لساحات المستشفى وأقسامه، بالتالي شهد المرضى وأفراد الطواقم الطبية أوقات عصيبة ومرعبة تعمد فيها الاحتلال إهانة الطاقم الطبي والاعتداء عليه.
صمود العاملون بمستشفى كمال عدوانوأوضح التقرير، أنّه رغم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والأوضاع الصحية المأساوية يبدي العاملون الصحيون في مستشفى كمال عدوان صمودا لا ينتهي، رافضين إخلاء المستشفى التي يحيطها الدمار من كل جانب، ورفض ترك مرضاهم ممن يفترشون أرضيات المستشفى في وضع مأساوي ينذر بالمزيد من الكوارث الصحية في القطاع المنكوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء بحق منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، إلى 51 شهيدا و648 مصابا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجزرة بمنطقة "السودانية" شمال القطاع حيث استشهد خلال ساعات قليلة 51 فلسطينيا وأصيب 648 آخرون، أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات من منطقة زيكيم، وسط ظروف مجاعة خانقة يفرضها الحصار الإسرائيلي منذ أشهر.
وأضاف المكتب أن أن 112 شاحنة مساعدات دخلت أمس الأربعاء وتعرّضت غالبيتها للنهب نتيجة الفوضى الأمنية، مضيفا أن قطاع غزة يحتاج يوميا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه المجزرة وما سبقها من جرائم مماثلة تؤكد أن الاحتلال يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدم بارد المدنيين الباحثين عن لقمة العيش، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك لفتح المعابر فورا وكسر الحصار، وتأمين دخول العون الإنساني بما في ذلك حليب الأطفال.
وحمل الاحتلال والدول الداعمة لعدوانه المسؤولية كاملة عن الجرائم المروعة التي تستهدف سكان قطاع غزة.
وفي وقت سابق، استشهد 86 فلسطينيا منذ فجر الأربعاء، بينهم 71 من طالبي المساعدات، في حين تشتد المجاعة في أرجاء القطاع، وتحصد مزيدا من أرواح الفلسطينيين.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، قصفا جويا ومدفعيا على عدة مناطق في قطاع غزة، وذلك على الرغم من ادعائه "هدنة إنسانية" في 3 مناطق ذات كثافة سكانية عالية.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة إلى 60 ألفا و138 شهيدا و146 ألفا و269 مصابا.
وفي التقرير الإحصائي اليومي قالت الوزارة: "وصل إلى مستشفيات غزة 104 شهداء، منهم شهيد جرى انتشاله، و399 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف دولة الاحتلال إبادتها في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت نحو "8 آلاف و970 شهيدا، و34 ألفا و228 إصابة".