استقبل الاتحاد المصري للرماية، اليوم الأحد، كافة وفود الدول المشاركة في بطولة العالم الـ34 للرماية على الأطباق المروحية، وكأس إفريقيا العاشر، وبطولة الجائزة الكبرى، والتي تقام على الملاعب الدولية لنادي الصيد المصري بالسادس من أكتوبر، في الفترة من 28 أكتوبر الجاري وحتى 3 نوفمبر المقبل.

وذكر المركز الإعلامي للبطولة اليوم الأحد أن اتحاد الرماية يولي أهمية كبيرة للبطولة إذ تجرى بمشاركة 300 رامٍ ورامية وناشئين من 19 دولة من مختلف دول العالم أكدت المشاركة وهم:"البرتغال، وفرنسا، وأمريكا، وبلجيكا، وإيطاليا، والمكسيك، وإنجلترا، والأرجنتين، واليابان، وجمهورية التشيك، وإسبانيا، وسوريا، وليبيا، وأرمنيا، والإمارات، والكويت، والسعودية، ولبنان، ومصر الدولة المستضيفة.

وحرص اللواء حازم حسني رئيس الاتحاد المصري للرماية، على متابعة مراسم استقبال الوفود مع مراعاة توفير كافة سبل الراحة لهم من إقامة ووسائل النقل وميادين التدريب، مع تقديم كافة المساعدات الفنية واللوجيستية لكل الدول الضيوف على أرض مصر، حيث أشادت كافة الوفود علي حُسن الاستقبال وكرم الضيافة، وسرعة الانتهاء من كافة الإجراءات وتسهيلات في المطار والتسكين، وتوفير كل سبل الراحة.

وقال إن تنظيم هذه البطولة شرف كبير للرياضة المصرية ورسالة إيجابية قوية لكافة المؤسسات الرياضية في العالم بعد أن حصلت مصر على احترام العالم كله بتنظيم أقوي بطولات للرماية خلال السنوات الماضية.

الجدير بالذكر أن منافسات البطولة تبدأ غداً الإثنين 28 أكتوبر بكأس الرئيس، وفي يوم الثلاثاء 29 أكتوبر، تقام مسابقة جائزة مصر الكبرى (فيتاسك).

وتشتعل المنافسات يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، حيث تقام منافسات بطولة أفريقيا العاشرة للأطباق المروحية "فيتاسك".

وفي أيام الجمعة والسبت والأحد 1-2-3 نوفمبر المقبل 2024، تقام منافسات بطولة العالم الـ34 للأطباق المروحية "فيتاسك"، وسيتم تحديد مسابقة مباراة الأمم خلال أيام المنافسة مع اللجنة المنظمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد المصري للرماية بطولة العالم للرماية

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أكتوبر

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية ما اعتبرته تبدلا لافتا في الموقف الدولي من الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل، التي حظيت بدعم واسع في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواجه اليوم موجة متزايدة من العزلة والانتقادات في مختلف العواصم.

ورأت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أن إسرائيل تمر بوضع "إشكالي كبير"، بعدما كان يُفترض أن تفضي العملية العسكرية في غزة إلى تغيير جوهري، لكنها بدلا من ذلك وجدت نفسها أمام مشهد سياسي معقد، إذ إن العالم، الذي اصطف لدعمها في بداية الحرب، بات اليوم "متحدا ضدها"، على حد تعبيرها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درساlist 2 of 2هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟end of list

واعتبرت فايس أن إخفاق إسرائيل في بلورة إستراتيجية واضحة بشأن صفقة تبادل الأسرى أو الضغط على حركة حماس، ألقى بظلاله على صورة تل أبيب في الخارج، مضيفة أن حماس تتابع الموقف من موقع المراقب في ظل فشل الجهود الإسرائيلية في إحداث تحول فعلي في الميدان.

وذكرت القناة 12 أن الزيارات الأميركية المتكررة، من بينها زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى غزة، تتزامن مع تصاعد الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، مما يسلط الضوء على أزمة دبلوماسية تعيشها إسرائيل، في ظل غياب رؤية سياسية معلنة لما بعد الحرب، أو وجود خطة تخشى الحكومة كشفها للعالم.

وبحسب المذيع في القناة، فإن "ما تعتقده العواصم الصديقة لإسرائيل" هو أن الحكومة إما لا تملك أي رؤية سياسية، أو أن لديها خطة لا تجرؤ على الإفصاح عنها لأنها "سيئة للغاية"، وهو ما يعزز مناخ الشكوك حول أهداف الحرب وخيارات تل أبيب في المرحلة المقبلة.

هيمنة أقلية

وفي سياق مواز، اعتبر اللواء احتياط عاموس يارون، المدير العام السابق لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن الوضع الذي تعيشه إسرائيل هو نتيجة "هيمنة أقلية مسيانية" على مفاصل القرار، مؤكدا أن هذه الأقلية باتت تفرض على الأغلبية ما يجب فعله، خاصة فيما يتعلق بالبقاء في قطاع غزة.

إعلان

وأضاف يارون في حديث للقناة 12 أن هذه الفئة المسيطرة فرضت "نهجا عقائديا ضيقا" جرّ إسرائيل إلى مأزق سياسي وعسكري، محذرا من استمرار تجاهل الأصوات المعارضة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن مستقبل العمليات في غزة وسبل الخروج من المأزق.

من جهته، أشار رئيس شعبة الاستخبارات والساحة الدولية في الموساد سابقا، حاييم تومر، إلى أن تقريرا نشرته مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية، نقلا عن مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، كشف عن اعتقاد الرئيس الأميركي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة خدمة لمصالحه الحزبية.

وأوضح تومر، خلال مقابلة مع قناة "كان 11″، أن المسؤولين في البيت الأبيض أكدوا أن الأهداف العسكرية للحرب تحققت منذ وقت طويل، لكنّ نتنياهو يواصل العمليات لأسباب تتعلق ببقائه السياسي، كما يعتقدون أنه يتخذ خطوات فعلية تعرقل التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار.

لا شرخ حقيقي

ورغم ذلك، نقل تومر عن المصدرين الأميركيين قولهما إنه لا يوجد "شرخ حقيقي" بين ترامب ونتنياهو، وأن الأول ما زال يكن الاحترام للأخير، ومن غير المتوقع أن يضغط عليه أو يفرض تغييرا في سياسته تجاه غزة.

وفي الاتجاه ذاته، أورد خبير الشؤون الأميركية عميت ليفنتال في حديثه لقناة "آي 24" أن تقرير "ذي أتلانتيك" أشار إلى أن ترامب يرغب فعليا بإنهاء الحرب، لافتا إلى أن زيارته الأخيرة إلى دول عربية مثل قطر والسعودية والإمارات، وفرت له زخما إقليميا لتحقيق ذلك الهدف.

ورأى ليفنتال أن السؤال الجوهري الذي يواجه إسرائيل الآن هو: ماذا سيطلب منها ترامب أو حلفاؤه في حال دفعوا باتجاه وقف الحرب؟ وأكد أن فكرة إعادة الاستيطان في غزة غير واقعية، داعيا إلى التفكير الجدي في الأولويات الإسرائيلية، لا سيما في الضفة الغربية التي وصفها بأنها مسرح مفتوح لتساؤلات أكبر.

وفي خضم هذه المواقف، نقلت القناة 12 عن دوائر القرار الإسرائيلي خشيتها من أن يتحول الضغط الدولي المتصاعد إلى إجراءات عملية، سواء من خلال قرارات أحادية تعترف بالدولة الفلسطينية أو خطوات قد تمس بشرعية العمليات العسكرية الجارية في غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: العالم يتكتل ضدنا بعد أن اتحد لدعمنا في 7 أكتوبر
  • موعد انطلاق بطولة الدوري موسم 2025-2026
  • استقبال شعبي ورسمي لبعثة التجديف المشاركة في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس
  • 8 ميداليات لمصر في منافسات الفردي بالبطولة الأفريقية للبوتشيا 2025
  • دعوات لمشاركة فاعلة غدا نصرة لغزة والأسرى في محافظات الضفة كافة
  • «الشارقة السينمائي للأطفال» يستقبل الأعمال 6 أكتوبر
  • رئيس اتحاد العمال المصريين بإيطاليا: المشاركة في انتخابات الشيوخ رد قوي على الخونة
  • مهند تصدّر.. ورحمة اكتسحت| أبطال مصر يتألقون في بطولة إفريقيا للبوتشيا وعيونهم على كأس العالم
  • إثارة وندية في بطولة البولينج الآسيوية
  • قيادي بمستقبل وطن: المشاركة بانتخابات الشيوخ مسئولية كبيرة والمواطن المصري واعي