موقع 24:
2025-06-13@15:00:51 GMT

ترامب يلقي "الكلمة النهائية" في نيويورك

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

ترامب يلقي 'الكلمة النهائية' في نيويورك

يقيم المرشح الجمهوري دونالد ترامب تجمعاً حاشداً في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك، اليوم الأحد، ليضع نفسه وسط موقع بارز في مشهد يجذب اهتمام وسائل الإعلام، في ولاية من المرجح أنه سيخسرها في التصويت، الذي سيجري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وأعلنت حملة ترامب أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك سيكون من بين المتحدثين البارزين.

ويدعم ماسك محاولة إعادة انتخاب ترامب، من خلال الترويج لحملته الانتخابية عبر منصته إكس للتواصل الاجتماعي، وثروته الهائلة. 

وسيستغل ترامب، أحد مشاهير نيويورك منذ عقود، مكان الفعالية المعروف بمباريات نيكس وحفلات بيلي جويل الموسيقية، لإلقاء كلمته النهائية لإقناع الناخبين في حملته الانتخابية ضد منافسته نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كاملا هاريس.
وقال الأسبوع الماضي، "نريد اختتامها بضجة محببة". 
وتظهر استطلاعات الرأي سباقاً متقارباً ومحتدماً بين المرشحين المتنافسين قبل ما يزيد قليلاً فحسب عن أسبوع عن يوم الاقتراع الفعلي. وتم بالفعل الإدلاء بأكثر من 38 مليون صوت في التصويت المبكر.
ويسعى ترامب إلى ربط هاريس بطريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن الحالية مع مسألتي الهجرة والاقتصاد. وأطلق الأسبوع الماضي شعاراً هجومياً جديداً عليها: "هي أفسدت الأمور، وأتعهد لكم بأنني سأصلحها".

وستقدم هاريس مناشدتها النهائية للناخبين، الذين لم يحسموا قرارهم بعد، في خطاب يوم الثلاثاء في متنزه ناشونال مول بواشنطن، حيث ستحاول تسليط الضوء بقوة على التناقض بينها وبين ترامب.
وذكرت حملة ترامب، أن الفعالية المقررة في صالة ماديسون سكوير غاردن، التي تتسع لحوالي 19500 شخص، وتبلغ تكلفة إيجارها أكثر من مليون دولار، شهدت حجز مقاعدها بالكامل. 

وقال الخبير الاستراتيجي الجمهوري ريان ويليامز: "هذه محاولة من ترامب للهيمنة على عناوين الأخبار في آخر أيام الحملة الانتخابية قبل التصويت.. يتميز بأداء درامي. أعتقد أنه يرغب في أن يحظى باستعراض للقوة بقاعة كبرى مليئة بالناس".
وحضر حشد قوامه نحو 30 ألفاً تجمع هاريس بحضور المغنية الشهيرة بيونسيه، مساء يوم الجمعة، في هيوستن.

وسافر ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس، إلى أنحاء ولاية بنسلفانيا نيابة عن ترامب، وتبرع بمبلغ 119 مليون دولار لمجموعته المؤيدة لترامب، والمعنية بالمشاركة في الإنفاق على حملته الانتخابية، والتي تساعد في حشد الناخبين، وتشجيعهم على التصويت في الولايات المتأرجحة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب نيويورك هاريس ماسك ترامب الولايات المتحدة كامالا هاريس إيلون ماسك نيويورك

إقرأ أيضاً:

ماسك نادم على بعض منشوراته عن ترامب

عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليوم الأربعاء عن أسفه على بعض المنشورات التي كتبها الأسبوع الماضي عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنها "تجاوزت الحدود".

وكتب ماسك في منشور على منصة إكس التي يملكها: "نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. تجاوزت الحدود" ولم يذكر المنشورات المحددة التي يعنيها.

وأقام ترامب -في الأسبوع الماضي- حفلا وداعيا لماسك في البيت الأبيض تقديرا لجهودٍ بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته.

وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يعد في حال أقره الكونغرس، العلامة الفارقة للولاية الرئاسية الثانية لترامب

وتبادل ترامب وماسك الإهانات على منصات التواصل الاجتماعي، إذ وصف الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس" مشروع قانون الميزانية الذي طرحه الرئيس بأنه عمل "مقيت ومقزز".

وأثار ماسك، الذي يُعتبر أكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، أيضا قضية فوز الجمهوري بالانتخابات.

وكتب عبر منصة إكس "بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، والديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون كانوا سيحصلون على 49-51 في مجلس الشيوخ"، مضيفا "يا له من جحود".

إعلان

وردا على ذلك، قال ترامب لاحقا على منصته "تروث سوشيال" إن قطع مليارات الدولارات من الإعانات والعقود لشركات ماسك سيكون "أسهل طريقة" لتوفير المال للحكومة الأميركية. وقدرت وسائل الإعلام الأميركية قيمة تلك العقود بـ18 مليار دولار.

ومنذ بدء الخلاف، حذف ماسك بعض المنشورات التي تنتقد ترامب من منصات التواصل الاجتماعي، يشير أحدها إلى دعمه مساءلة الرئيس.

وذكرت مصادر مقربة من ماسك أن غضبه بدأ يتلاشى وأنهم يعتقدون أنه قد يرغب في إصلاح علاقته مع ترامب.

وقالت مامتا فاليتشا، محللة السلع الاستهلاكية لدى شركة "كويلتر شيفيوت" "قد تشير نبرة ماسك التصالحية في الآونة الأخيرة إلى رغبته في حماية أعماله في ضوء الوضع الراهن".

فيما يرى ماثيو بريتزمان، المساهم في "تسلا" والمحلل في "هارغريفز لانسداون"، أن ماسك وترامب نجحا على ما يبدو في تهدئة حدة الموقف. وأضاف "لا يزال من غير المرجح أن نرى هاتين الشخصيتين العملاقتين متشابكتين بهذا الشكل الوثيق مرة أخرى، ولكن ليس من مصلحة أي منهما السماح باستمرار هذه الدراما".

وقال شون كامبل، المستشار والمستثمر في كاميلثورن للاستثمارات، إن العلاقة بين ماسك وترامب يمكن استعادتها، لكنه أستبعد أيضا أن تعود إلى ما كانت عليه.

وأضاف كامبل، الذي يملك أسهما في تسلا، "المخاطر بين أغنى رجل في العالم وزعيم أقوى دولة في العالم هائلة للغاية، مع وجود عقود حكومية بمليارات الدولارات على المحك، ناهيك عن سلطة التحقيق والإجراءات التنظيمية وفرض الضرائب".

مقالات مشابهة

  • ماسك يعتذر لـ ترامب.. من السبب وراء تراجع هجومه على الرئيس الأمريكي؟
  • ترامب يثمن اعتذار ماسك ويشيد بالتصرف اللطيف
  • ترامب: لدي شعور جيد تجاه ندم ماسك
  • ماسك نادم على بعض منشوراته عن ترامب
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة
  • إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في لوس أنجلوس.. وشبح الاحتجاجات يلقي بظلاله على تكساس
  • الاحتجاجات الأمريكية تنتقل من كاليفورنيا إلى نيويورك
  • ماسك: نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب
  • نوبات رقمية .. الإشارات الخطيرة في سجال ماسك مع ترامب
  • حدث في 8 ساعات| الرئيس يصدق على تقسيم الدوائر الانتخابية.. وموجة حارة قادمة