فرح قاسم: فيلم "نحن في الداخل" تجربة شخصية مليئة بالتعقيد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مهرجان الجونة السينمائي اليوم الأحد، عرض الفيلم التسجيلي "نحن في الداخل" للمخرجة فرح قاسم، ضمن عروض مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة للنسخة السابعة من عمر المهرجان.
تدور أحداث الفيلم حول فرح (المخرجة نفسها) التي قررت العودة إلى مدينة طرابلس اللبنانية مسقط رأسها بعد 31 عامًا من الغياب، وذلك للقاء والدها مصطفى البالغ من العمر 83 عامًا، لتلحق بالفرصة الأخيرة لإعادة التواصل مع والدها، مستخدمة في ذلك الطريقة الوحيدة التي ترى أنها قد تمثل لغة مشتركة بينها وبينه وهي الشِعر؛ شغفه الوحيد.
وعقب عرض الفيلم، تحدثت المخرجة فرح قاسم، عن علاقتها بوالدها فهما كانا مقربان طوال الوقت، وإن كان هذا لا يمنع اختلافهما حول بعض الأمور.
وعن ظروف صناعة الفيلم، قالت قاسم إن العملية برمتها كانت مليئة بالصعاب فهي لم تكن تعي ما الذي تريد تقديمه في البداية، وما زاد من صعوبة الأمر أن ما يحدث داخل المنزل وخارجه (لبنان) لم يكن سهلاً على الإطلاق.
وتطرقت قاسم إلى لحظة حساسة للغاية خلال صنع الفيلم حين توفي والدها، فهذا الأمر غّير كل شئ، فهي ترى أنه كان يمثل لبنان.
وأضافت قاسم:" لذا غادرت ولم أستطيع النظر إلى اللقطات المصورة بعدها، لقد اتخذ مني الأمر سنتين لمحاولة العمل على الفيلم مجددًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي نحن في الداخل
إقرأ أيضاً:
المطربة أنغام البحيري تكشف أسرار بداياتها الفنية: بدأت في عمر 9 سنوات
المطربة أنغام البحيري تكشف أسرار بداياتها الفنية: بدأت في عمر 9 سنوات
كشفت المطربة أنغام البحيري عن أسرار بداياتها الفنية، مؤكدة أن عشقها للغناء بدأ منذ سن التاسعة، عندما كانت ترافق والدها الطبال في الحفلات والمناسبات، لافتة إلى أن والدها كان يُشركها في الموسيقى والإيقاعات، مما ساعدها على صقل موهبتها واكتساب خبرة فنية مبكرة.
وأضافت أنغام خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها بدأت بالغناء في الحفلات المدرسية والأنشطة الفنية منذ الصغر، حيث كانت تقدم أغاني صغيرة أمام زملائها، ما شكل نقطة انطلاقها نحو العمل الاحترافي لاحقًا.
وأوضحت أن هذه التجارب المبكرة كانت حجر الأساس في تكوين شخصيتها الفنية وصوتها المميز، الذي يجمع بين الطرب الأصيل والإحساس العميق.
كما أكدت أن المسرح والكاميرا كانا دائمًا مصدر تحفيز لها منذ الطفولة، مما دفعها لمتابعة مسيرتها الفنية بكل شغف والتزام، حتى أصبحت اليوم واحدة من أبرز الأصوات الشابة في الساحة الغنائية المصرية.