أمين مساعد الشباب بحزب الاتحاد: رسائل الرئيس السيسي تؤكد حتمية وحدة الصف الوطني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال يوسف صقر، أمين مساعد الشباب بحزب الاتحاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية أرسلت العديد من
الرسائل الضمنية الهامة، وذلك خلال احتفالات الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي كان آخرها بالفاعلية الضخمة التي نظمها اتحاد القبائل العربية، أمس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أنه على الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر جاءت متزامنة مع أوضاع إقليمية معقدة، ارتبط بها تهديد مباشر للأمن القومي المصري، والذي استدعى وقفة حاسمة من القيادة المصرية لتعبر عن استعدادها التام لحماية سيادتها، وقد جاءت رسائل الرئيس السيسي مباشرة في هذا الشأن، وعبرت بشكل واقعي عن قدرات مصر.
ولفت إلى أن التحديات الداخلية التي أشار إليها الرئيس السيسي تستدعي تكاتف الجبهة الداخلية، وتوحيد الصف الوطني في تلك المرحلة الحاسمة والدقيقة من عمر الوطن.
وأشار أمين مساعد الشباب بحزب الاتحاد، إلى أن تلك القدرة المصرية عززت من دعم مصر لمسار السلام، وكما ذكر الرئيس السيسي فهو خيار استراتيجي للدولة المصرية، وهذا النهج الذي تتبناه مصر، دفع الرئيس السيسي لاستحضار روح الرئيس السادات في خطاباته الأخيرة، ليرسل بذلك رسالة هامة للقوى الدولية بضرورة تغليب لغة السلم على دوافع تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.
ونوه يوسف صقر بضرورة إدراك الشعب المصري لخطورة تلك الأوضاع التي تمر بها مصر والمنطقة، لما يدعي إلى مزيد من التكاتف والوحدة الداخلية للوقوف بوجه تلك التهديدات.
واختتم أمين مساعد الشباب بالتأكيد على ضرورة أن يعي المجتمع الدولي خطورة تحذيرات مصر من الانزلاق إلى حرب شاملة، وضرورة التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف صقر حزب الاتحاد اتحاد القبائل العربية الرئيس عبد الفتاح السيسي أمین مساعد الشباب الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية بزيمبابوي تؤكد: العلاقات بين البلدين في تطور مستمر
قدمت السفيرة د. مها سراج الدين، سفيرة مصر في زيمبابوي اليوم أوارق اعتمادها إلى رئيس زيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، وذلك خلال مراسم رسمية تمت بالقصر الرئاسي بهراري أعقبها لقاء مع السيد رئيس الجمهورية بحضور وزير الخارجية والتجارة الدولية.
وخلال اللقاء، نقلت السفيرة تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره الزيمبابوي مؤكدة على عمق ومتانة العلاقات مع زيمبابوي والتي تعود إلى مرحلة الستينيات أثناء دعم مصر لحركات التحرر الوطنى فى زيمبابوى وإعترافها ضمن أوائل الدول باستقلال زيمبابوى فى أبريل ١٩٨٠.
كما عبرت السفيرة عن اعتزامها الحفاظ والبناء على الزخم الذى تحقق في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، هنأ الرئيس الزيمبابوي السفيرة متمنياً لها التوفيق في مهامها الجديدة، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وزيمبابوي في تطور مستمر على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والفنية والتعليمية، ومشيداً بالدعم المتبادل للبلدين على المستويين الإقليمي والدولي.