نواب بريطانيون: ستارمر لديه "عقلية استعمارية"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اتهم بعض أعضاء البرلمان البريطاني من حزب العمال، اليوم الأحد، رئيس الوزراء كير ستارمر بأن لديه "عقلية استعمارية"، وأنه حاول إسكات الدول التي طلبت مناقشة دفع تعويضات عن تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، خلال قمة الكومنولث التي عُقدت هذا الشهر في ساموا.
وترفض بريطانيا حتى الآن الدعوات المطالبة بدفع تعويضات عن دورها في تجارة الرقيق، لكن بعض النشطاء يأملون في أن تكون حكومة ستارمر أكثر انفتاحاً عليها.
وقال ستارمر قبل القمة، إن القضية ليست على جدول الأعمال وإنه يرغب في "النظر إلى الأمام" بدلاً من إجراء "مناقشات طويلة للغاية، ولا نهاية لها عن دفع تعويضات عن الماضي". ستارمر يردّ على الاتهامات بمساعدة هاريس - موقع 24أصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أن علاقته بدونالد ترامب، ليست في خطر، وذلك بعد أن زعمت حملة المرشح الرئاسي الأمريكي أن حزب العمال يتدخل في الانتخابات الأمريكية، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء البريطانية (بي إيه ميديا)، اليوم الاربعاء.
وقالت النائبة العمالية بيل ريبيرو أدي في مؤتمر عن التعويضات في لندن، "من المهين للغاية أن نقول للأشخاص ذوي الأصول الأفريقية أن ينسوا وينظروا إلى الأمام".
وفي ختام قمة ساموا، اتفق القادة برئاسة الملك تشارلز ملك بريطانيا على أن ينص البيان الختامي على أن الوقت قد حان لمناقشة ملف التعويضات.
وقالت ريبيرو أدي، "أنا فخورة للغاية لأن تلك الدول رفضت الصمت".
وعبر النائب العمالي كلايف لويس عن دهشته من اعتقاد ستارمر بأنه يستطيع أن يفرض "عقلية استعمارية" على القمة، وأن "يملي ما يمكن وما لا يمكن مناقشته".
ولم يعلق متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني على التصريحات التي أدلى بها نواب حزب العمال، اليوم الأحد.
وقالت ديان أبوت، أول امرأة سوداء في البرلمان البريطاني، إن حزب العمال كان لديه في السابق خطط لإنشاء لجنة تعويضات وطنية، لكن ستارمر "يبدو أنه نسي ذلك".
وأضافت، "التعويضات لا تتعلق بالماضي، بل تتعلق بالحاضر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا ستارمر كير ستارمر بريطانيا حزب العمال
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتجه إلى تقليص التعويضات للمسافرين في حال تأخر الرحلات الجوية
وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على خفض قيمة التعويضات التي تُدفع للركاب بسبب تأخر الرحلات الجوية، تلبية لمطلب شركات الطيران، لكن حقوقا إضافية مُنحت في المقابل للركاب.
بعد مفاوضات شاقة بين الدول الأعضاء، بات يتعين مناقشة هذه الاتفاقية في البرلمان الأوروبي.
يمكن للمسافرين حاليا المطالبة بتعويضات تصل قيمتها إلى 600 يورو (685 دولارا) عن أي تأخير يزيد على 3 ساعات، وهي قاعدة معتمدة منذ أكثر من 20 عاما.
عبء ماليلكنّ شركات الطيران تشكو بانتظام من هذه التعويضات التي تقول إنها تلقي عليها عبئا ماليا مفرطا، تُقدره المفوضية الأوروبية بنحو 8.1 مليارات يورو (9.25 مليارات دولار) سنويا.
وصوّتت أغلبية الدول الأعضاء على تغيير القواعد، رغم معارضة ألمانيا.
بالنسبة للرحلات التي تصل إلى 3500 كيلومتر، وكذلك لكل الرحلات داخل أوروبا، يحق للمسافرين الحصول على تعويض قدره 300 يورو (342 دولارا) إن تأخرت الرحلة لمدة 4 ساعات أو أكثر.
بالنسبة للرحلات الأطول، سيحصل المسافرون على 500 يورو (571 دولارا) عن أي تأخير لمدة 6 ساعات أو أكثر.
وأثار الإجراء انتقادات لدى جمعيات المستهلكين. وقالت منظمة المستهلك الأوروبية إن "حدود الأهلية الجديدة (للحصول على تعويضات) ستحرم غالبية الركاب من حقوقهم في التعويض، نظرا لأن معظم التأخيرات تتراوح بين ساعتين و4 ساعات".
إعلان اعتراض شركات الطيرانومع ذلك، لم يُرضِ هذا الحل الوسط شركات الطيران. فقد انتقدت جمعية "شركات الطيران من أجل أوروبا" (إيه 4 إي) (A4E)، التي تضم شركات طيران مثل "إير فرانس-كي إل إم" و"لوفتهانزا" و"ريان إير" و"إيزي جيت"، النص لكونه "أكثر تعقيدا" مقارنة بالاقتراح الأولي للمفوضية الأوروبية.
ورحب وزير الخارجية البولندي داريوش كليمتشاك بتسليط القادة الأوروبيين الضوء على "أكثر من 30 حقا جديدا" للركاب، تُطبق من وقت شراء تذاكرهم وحتى وصولهم إلى وجهتهم.
وأعرب وزير النقل الفرنسي فيليب تابارو في منشور عبر منصة إكس عن "رضاه عن الحل الوسط" الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى العديد من التطورات الملموسة، بينها تعزيز حقوق الركاب ذوي الإعاقة أو ذوي الحركة المحدودة، وآلية تعويض تلقائية في حالة إلغاء الرحلات.
وأضاف تابارو "كان من الممكن أن يكون هذا النص أكثر طموحا، ولكنه خطوة مهمة في مواصلة تحسين جودة الخدمات المقدمة لمستخدمي النقل الجوي".