الأمينة العامة للكومنولث تعتزم تكريس ولايتها للحصول على تعويضات عن ضحايا تجارة الرقيق
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
رحب الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو باختيار الدول الـ 56 الأعضاء فى الكومنولث وزيرة الخارجية الغانية شيرلي بوتشوي أمينا عاما جديدا للمجموعة.
وقال الرئيس الغاني، حسبما أورد راديو فرنسا الدولي، إن شيرلي بوتشوي لديها رؤية تقدمية، وأنا أعلم أنها ستلهم أسرة الكومنولث.
وتأتي الوزيرة الغانية خلفا للدبلوماسية البريطانية باتريشيا أسكتلندا، التي كانت أول امرأة تشغل هذا المنصب.
وتعتزم الوزيرة الغانية تخصيص فترة ولايتها البالغة 4 سنوات لمسألة دفع تعويضات للبلدان التي وقعت ضحية لتجارة الرقيق.
وعلى سبيل المثال، ناشدت الوزيرة في الأشهر الأخيرة الدول الأعضاء في الكومنولث، وأكثر من ثلثها من أفريقيا، أن تتحدث بصوت واحد حول هذا الموضوع.
وفي أكرا أيضًا، عُقدت في نوفمبر 2023 قمة دولية للحصول على تعويضات عن العبودية.
يذكر أن مسألة التعويضات كانت محل خلاف بين المملكة المتحدة ومستعمراتها السابقة خلال قمة رؤساء دول الكومنولث الأخيرة بيد انهم أشاروا في البيان الختامي لقمة ساموا إلى أن الوقت قد حانلإجراء محادثة حقيقية وصادقة حول اجراء إصلاحات مستقبلية.
اقرأ أيضاًاليوم الدولي لإلغاء الرق.. مصر تسبق الأمم المتحدة في مكافحة تجارة البشر
«الداخلية» تنظم دورات تدريبية لعدد من الكوادر الأمنية بإفريقيا ودول الكومنولث
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو
إقرأ أيضاً:
كندا ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنّ بلاده “تعتزم” الاعتراف بفلسطين كدولة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرا هذا التحوّل في موقف أوتاوا ضروريا لإنقاذ حلّ الدولتين.
وقال كارني خلال مؤتمر صحافي إنّ “كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر 2025″، لتحذو بذلك حذو فرنسا وبريطانيا اللتين أعلنتا مؤخرا نيّتهما القيام بالخطوة نفسها في المحفل الدولي عينه
وقال كارني إن هذه الخطوة مشروطة بالتزام السلطة الفلسطينية بإصلاحات تتضمن إصلاحاً جذرياً للحوكمة وإجراء انتخابات عامة في عام 2026 لا يمكن لحركة حماس المشاركة فيها.
وندد رئيس الوزراء الكندي بسياسة الحكومة الإسرائيلية التي “سمحت بحدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة”، مؤكداً أن كندا ترفض هذا التصرف وتدعو إلى احترام حقوق المدنيين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.