وزير الصحة الفلسطيني: موقف مصر الحاسم منع التهجير القسري لمواطنينا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات لقطاع غزة مفهوم، لأن الاحتلال يستهدف تهجير الفلسطينيين.
وأضاف "أبو رمضان"، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة "القاهرة الإخبارية": «التهجير يتم أولا بضرب وتهديد الحياة بصورة مباشرة ومنع المواد الإغاثية والمياه والغذاء والصحة، والهدف من كل ذلك هو التهجير، ولكن لم ينجح الاحتلال في مسعاه».
ولفت، أن هناك عدة أسباب وراء عدم نجاح الاحتلال في مساعيه، الأولى هو صمود واستبسال المواطن الفلسطيني وإصراره على البقاء في أرضه، حتى إن مُزقت روحه واستشهد، وهذا هو الأساس الأول والأكبر في صمود الفلسطينيين وفشل خطة الاحتلال في إفراغ القطاع من مواطنيه.
وأشار، إلى أن السبب الثاني هو موقف الدولة المصرية الحاسم، وهو منع التهجير القسري، كما كان في بعض المخططات الاحتلال، موضحًا، أنّ هذا دور يُذكر ويُشكر لمصر، بأنه لن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الدولة المصرية الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: استملنا شاحنات من اليابان لإزالة النفايات بغزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن المؤسسات الدولية التي ما زالت قادرة على العمل داخل قطاع غزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، تقوم بجهود محدودة في جمع النفايات من بعض الطرق، لكنها أقل بكثير من حجم الاحتياج بسبب ضعف الإمكانيات، موضحًا أن هذه الأعمال تُنفذ عبر عقود ومشاريع جرى تنسيقها مع وزارة الحكم المحلي، إلا أنها تظل خطوات بسيطة مقارنة بحجم الأزمة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية استلمت من اليابان شاحنات جديدة لجمع النفايات موجودة في رام الله وتحتاج فقط إلى التنسيق لدخول قطاع غزة في أقرب فرصة، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة تتعلق بخلط النفايات الطبية مع النفايات العادية ما يسبب آثارًا بيئية وصحية خطيرة، مؤكدًا توقيع اتفاقية مع اليابان بقيمة 3 ملايين دولار لمعالجة هذا الملف.
ولفت وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إلى أن جمع النفايات الصلبة من أماكن تراكمها الحالية يحتاج إلى معدات وآليات ومواقع للتخلص منها، في وقت جرى فيه تدمير المكبين الرئيسيين في شمال القطاع وخان يونس، ما يزيد من تعقيد الأزمة.