الكمائن المميتة تكشف تورط مرتزقة في معارك الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة في لبنان، اليوم الأحد (27 تشرين الأول 2024)، عن مؤشرات على مشاركة مرتزقة أجانب في المعارك الدائرة بقرى وبلدات الجنوب اللبناني.
وأوضح المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "الكمائن الأخيرة التي استهدفت القوات المتوغلة في أحراش وقصبات الجنوب، أظهرت أن بعض القتلى والجرحى لم يكونوا من جنود الكيان المحتل، بل مرتزقة من شركات أجنبية استأجرتهم تل أبيب لتقليل خسائرها البشرية التي ارتفعت بنسبة 50% خلال الأسبوعين الماضيين".
وأضاف المصدر أن "الأيام المقبلة قد تكشف مزيداً من الحقائق"، مشيراً إلى أن "المقاومة كانت على وشك أسر ثلاثة جنود من المحتل في كمين نوعي قبل يومين، لولا تدخل الطيران الحربي الذي استهدف مواقع المقاومة بأكثر من 10 أطنان من المتفجرات لمنعهم من التقدم".
ومنذ الأول من الشهر الحالي، أعلنت إسرائيل بدء عملية الاجتياح البري لجنوب لبنان بالتزامن مع شن مئات الغارات الجوية على مختلف البلدات والمناطق اللبنانية حتى وصلت الى العاصمة بيروت، وبحسب الاحصائيات فان إسرائيل نفذت نحو 11 ألف غارة على لبنان تسببت باستشهاد 2574 شخصاً وجرح أكثر من 12 ألفاً آخرين ونزوح نحو مليون ونصف المليون شخص.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.
وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of listوسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.
وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.
تهجير السكان
وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.
إعلانفي المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.
وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.