الثورة نت/..

قصف مجاهدو حزب الله اللبناني خلال الساعات الماضية بصليات صاروخية عدد من المستوطنات الصهيونية في إطار التحذير الذي وجّهه الحزب لعددٍ من مستوطنات الشمال، أبرزها: مستوطنة كريات شمونة، مستوطنة نهاريا، مستوطنة إييليت هشاحر.
وجاء في بيانات متعددة لحزب الله مساء اليوم: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم الأحد، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في مستعمرة مسكفعام بصلية صاروخية.


واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، مجددًا تجمعًا لجنود العدو الصهيوني عند أطراف بلدة عيترون بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في خلة نايف عند أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.
وتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في ‏وحدات ‏الدفاع ‏الجوي عند الساعة 04:50 من بعد ظهر اليوم، للطائرات الحربية الصهيونية في أجواء القطاع الغربي ‏بصواريخ أرض – جو ‏وأجبروها على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية.‏
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر اليوم، تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في محيط مستعمرة بيريا بصلية صاروخية.‏
كما تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية في ‏وحدات ‏الدفاع ‏الجوي عند الساعة 06:15 من غروب اليوم، لمسيرة هرمز 900 في أجواء البقاع الغربي بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة ‏الأجواء اللبنانية.‏
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من مساء اليوم، تجمعًا لقوات العدو الصهيوني عند الأطراف الشرقية لبلدة عيترون بصلية صاروخية.

وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 07:15 من مساء اليوم، مستعمرة اييليت هشاحر بصلية صاروخية.
أكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من بعد ظهر الیوم العدو الصهیونی بصلیة صاروخیة تجمع ا

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة!

 

 

-والعدو في ذروة الغطرسة والجبروت والطغيان والجرائم المروعة التي يقترفها بقطاع غزة وبينما يواصل عربدته ويقتل ويهاجم من يشاء فوق أجواء لبنان وفي الأراضي اللبنانية، يظهر من بين العرب بل ومن الفلسطينيين واللبنانيين أنفسهم من يتحمس أكثر من العدو نفسه لفكرة نزع سلاح المقاومة.
-يغلفون هذه الخيانة الصارخة بعناوين وشعارات براقة جوفاء لا تنطلي على أحد غير عقولهم المريضة ونواياهم الأكثر سقما واعوجاجا.
-اليوم يطالبون غزة التي تُذبح من الوريد إلى الوريد ويُقتل شعبها بالنار والجوع والعطش أن يلقي مجاهدوها السلاح ويمضون صاغرين إلى أقدام نتنياهو وبن غفير ليتم ذبحهم مثل النعاج.. وليت العدو ينظر إلى هذه الخدمات المجانية التي يقدمها بعض أبناء جلدتنا بعين الاحترام، بل يزدريها ويستخف بأصحابها ولولا بأس حاملي السلاح وخشيته من بسالة وتصدي أبطال المقاومة لباشر في سلخهم سلخ الدواجن وساق جيشه لاحتلال أراضيهم والعبث في بلدانهم كما يحلو له.
-في لبنان حيث حزب الله وصدى صولات وجولات أبطال المقاومة وذكريات الراحل الكبير حسن نصر الله أقرت حكومة بيروت ما ورد في ورقة المبعوث الأمريكي الصهيوني توم براك القاضية بنزع سلاح حزب الله في الوقت الذي كان فيه سلاح الجو الإسرائيلي يشن غارات وحشية على مناطق واسعة في البلاد ويقتل المزيد من أبناء لبنان الشقيق دون تمييز بين مقاتل أو مدني أو امرأة أو طفل وهو الذي لم يلتزم يوما واحدا بما تم الاتفاق عليه وواصل اعتداءاته بلا هوادة ولم يتوقف حتى صوريا أو مجاملة لمن يتبنون هذا التوجه ولو من باب دعم واسناد مواقفهم الغريبة.
-في فلسطين لا يختلف الأمر كثيرا فهذا، المشروع الخبيث يُغلف بأكذوبة” الدولتين” ويتصدر العرب المخطط بقوة من خلال حشد العالم خلفه والهدف ليس إقامة الدولة كما يوحي عنوانه العريض، بل نزع سلاح حماس والجهاد وكل من يفكر في التصدي لغطرسة الاحتلال من فصائل المقاومة، ومع ذلك لا يبدي العدو أي مرونة مع هذه المساعي الصورية ويقابلها بكثير من التشدد والتوسع في احتلال الأرض الفلسطينية وخصوصا في الضفة حيث لا سلاح ولا مقاومة تردعه عن مصادرة الأرض وإقامة المستوطنات وبسط سيطرته على مناطق ما تسمى السلطة الفلسطينية التي لم ترق للعدو حتى وإن تحولت إلى جهاز أمني وضيع يعمل لخدمته في ملاحقة رجال المقاومة وقتل واعتقال كل من يحاول مواجهة المحتل.
-غزة وحدها تظل بشعبها ومجاهديها شوكة لا تلين في حلق العدو ومصدرا لرعبه وهوانه ولن يجرؤ على احتلالها أو زج جنوده إلى مستنقعها وإن أقر نتنياهو وحكومته الإرهابية غير ذلك ولو تظاهراً بالمقدرة على تنفيذ قرار إعادة الاحتلال.
-يعلم العدو أن نزع سلاح المقاومة ليس خطوة تقنية وإنما إجراء استراتيجي لاقتلاع الجذر الذي يُغذي فكرة التحرر ويعيد صياغة خريطة القوة لصالحه ويمنحه بالسلم ما عجز عن تحقيقه بالحرب لذلك يجند له كل أدواته وأذنابه من أجل تحقيقه.
-تبقى غزة وأبطالها الميامين رغم التضحيات الجليلة التي يقدمها أبناؤها المؤمنون حارسا أمينا للمشروع التحرري الذي يجعلها خارج سياق الإذعان الإقليمي، وهذا ما يخيف الاحتلال ويدفعه بجنون لتأليب القريب والبعيد على سلاح المقاومة ولن يحصدوا جميعا في مساعيهم تلك غير الخيبات والخسران المبين.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تقصف تجمعا لجنود العدو الصهيوني شمال خانيونس
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • مستوطنون إسرائيليون يقيمون بؤرة استيطانية شمال رام الله
  • العدو الصهيوني يقتحم سلواد شرقي رام الله
  • مفتي عمان: نأسف على من لايزالون يتشبثون بالعدو الصهيوني ويناصرونه بالمال والكلمة
  • كتائب الأقصى تعرض مشاهداً لدك جنود وآليات العدو الصهيوني في كف القرارة
  • سلاح المقاومة!
  • وقفة قبلية مسلحة في عمران نصرة لغزة وتنديدًا بالجرائم الصهيونية
  • مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
  • مسيرة بجامعة حجة تضامناً مع غزة