الدبيبة يشدد على مكافحة التهريب والمخدرات عبر المنافذ
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على ضرورة مواجهة المخاطر التي تهدد البلاد من خلال مكافحة تهريب المخدرات التي يتم إدخالها عبر المنافذ المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع مدير عام مصلحة الجمارك موسى محمد، أكد خلاله الدبيبة ضرورة محاربة التهرب الجمركي بجميع أشكاله وأنواعه، وتوفير أجهزة التفتيش المتطورة وصيانة الأجهزة الموجودة في المنافذ.
وتابع الدبيبة سير العمل بمصلحة الجمارك واطلع على خطتها للعام 2025 والصعوبات التي تواجهها في خطة العام الجاري.
من جانبه؛ استعرض مدير مصلحة الإيرادات المحققة، أبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه المديريات والمراكز في كافة المنافذ، متطرقا إلى أوجه التعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة وغرفة التجارة والمصرف المركزي لتنظيم الواردات وضمان جودتها.
ووجه الدبيبة مدير المصلحة بمراجعة نظام التعقب والتتبع للبضائع الموردة، وضرورة عقد لقاءات فنية مع غرف التجارة والصناعة والزراعة والموردين من مختلف المستويات، لتوضيح آلية التنفيذ ومزاياها في تنظيم الواردات، والاطلاع على مخاوف الموردين بشأن تطبيقها.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةمكافحة التهريب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية مكافحة التهريب
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة تفتح النار على اليونان: مشروعكم للتنقيب ينتهك سيادتنا بشكل صريح
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن قلقها البالغ إزاء إعلان السلطات اليونانية فتح دعوة دولية لتقديم عطاءات للتنقيب واستغلال النفط والغاز في مناطق بحرية جنوبي جزيرة كريت، معتبرة أن بعض هذه المناطق متنازع عليها مع ليبيا، وأن هذه الخطوة تمثل “انتهاكًا صريحًا للحقوق السيادية الليبية”.
وأوضحت الوزارة أنها تابعت ما ورد في المجلة الرسمية للاتحاد الأوروبي بتاريخ 12 يونيو 2025، بشأن منح تصاريح استكشاف في مناطق تعتبرها ليبيا ضمن نطاق مناطقها البحرية المتنازع عليها.
وأكدت الوزارة أنها تسجل “تحفظها الكامل واعتراضها الواضح” على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق، ما لم يتم التوصل إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي ويضمن حقوق كافة الأطراف.
وشددت وزارة الخارجية على أن ليبيا كانت ولا تزال تسعى إلى أن يكون حوض البحر المتوسط فضاءً للتعاون والسلام والتنمية المشتركة بين كافة دوله، محذرة من أن “الحلول الأحادية لا تفضي إلا إلى مزيد من التوتر والتعقيد”.
ودعت الخارجية السلطات اليونانية إلى النظر بمسؤولية في عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتغليب مسار الحوار والتفاوض البنّاء كـ”خيار وحيد”، بهدف الوصول إلى حلول عادلة ومنصفة تستند إلى قواعد القانون الدولي المعمول بها وتحفظ مصالح جميع الأطراف.
المصدر: بيان
الدبيبةاليونانرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0