الوطن| رصد

قال عضو مجلس النواب علي التكبالي، إن رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة لا يملك القدرة على تنظيم أي استفتاء للتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلا في الحيز الذي تسيطر عليه حكومته، وهو لا يتعدى 20% من مساحة ليبيا.

وأضاف التكبالي أنه لو مضى الدبيبة قدماً بإجراء مثل هذا الاستفتاء عبر التصويت الإلكتروني، فمن سيتعاطى معه أو يشارك به أو يعتد بنتائجه.

وتابع البعض يتصور أن الدبيبة قد يلجأ للتنسيق مع المنفي، لتنظيم استفتاء على حل مجلس النواب، عبر توظيف ما يسمى مفوضية الاستفتاء والاستعلام الوطني، التي أصدر المنفي قراراً بإنشائها.

ولفت التكبالي إلى أن هذا الإجراء ليس ورقة ضغط قوية يملكها الدبيبة والمنفي بمواجهة البرلمان كما يردد البعض.

الوسوم#علي التكبالي #محمد المنفي استفتاء الكتروني عبدالحميد الدبيبة ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: علي التكبالي محمد المنفي استفتاء الكتروني عبدالحميد الدبيبة ليبيا

إقرأ أيضاً:

خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة

 استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة، الاثنين، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه، التي عرضت عليه الخطوط العريضة لخارطة الطريق الأممية الجديدة، المقرر تقديمها خلال الأيام المقبلة إلى مجلس الأمن الدولي، بهدف معالجة الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.

وبحسب بيان صادر عن المجلس، فإن تيتيه استعرضت أبرز ملامح هذه الخارطة، التي تعتزم عرضها رسميًا في إحاطتها أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الجاري.

إنقاذ 8 مصريين من الغرق على مركب هجرة قبالة سواحل ليبياليبيا .. تفكيك 3 خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش

 وتهدف المبادرة الأممية إلى كسر حالة الجمود السياسي، ودفع الأطراف الليبية نحو حوار شامل يفضي إلى إطار قانوني ودستوري متوافق عليه، يمهّد لإجراء انتخابات حرة وشفافة تحظى بقبول وطني واسع.

وخلال اللقاء، جدد تكالة التأكيد على التزامه بدعم أي مسار سياسي وحواري يسهم في ترسيخ الاستقرار وتعزيز المشاركة الوطنية، مشددًا على أهمية أن تكون العملية السياسية بقيادة ليبية خالصة، وأن تصب في تحقيق الأمن والازدهار لكافة المواطنين.

يأتي هذا التحرك الأممي بعد سلسلة جولات دولية وإقليمية أجرتها تيتيه في أواخر يوليو الماضي، سعت خلالها إلى حشد الدعم الدولي والإقليمي لخارطة الطريق المرتقبة، في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.

ومنذ سنوات، تبذل الأمم المتحدة جهودًا حثيثة لإنهاء الانقسام السياسي في ليبيا، وإجراء انتخابات تنهي الصراع بين حكومتين متنافستين: الأولى مقرها بنغازي شرق البلاد، برئاسة أسامة حماد وتعمل بتكليف من مجلس النواب منذ مطلع 2022، والثانية مقرها طرابلس غرب البلاد، وهي حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة.

ويأمل الليبيون أن تفضي هذه المبادرات إلى إنهاء حالة الانقسام السياسي والمواجهات المسلحة، وإغلاق صفحة المراحل الانتقالية التي بدأت منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، لصالح مرحلة جديدة قوامها الاستقرار السياسي والتنمية الشاملة.

بهذه الخطوة، تحاول البعثة الأممية إعادة الزخم إلى المسار السياسي الليبي، وسط تحديات محلية وإقليمية ودولية متشابكة، وبانتظار ما سيكشفه عرض تيتيه أمام مجلس الأمن من تفاصيل قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة في ليبيا.

طباعة شارك رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي محمد تكالة الأمم المتحدة هانا تيتيه مجلس الأمن الدولي

مقالات مشابهة

  • كيف علّق مجلس القضاء الأعلى على قانون تنظيم القضاء العدلي؟
  • مجلس الوزراء يقر تعديلات على تنظيم هيئة المحامين
  • مجلس الوزراء: تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
  • مجلس الوزراء: تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين - عاجل
  • مجلس الوزراء يقر تعديلات على بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
  • خارطة طريق أممية جديدة لكسر الجمود السياسي في ليبيا تمهيدًا لانتخابات شاملة
  • محمد الباز: مصر تقود معركة مع تنظيم دولي بقيادة العديد من الدول
  • نصية: ليبيا أمام لحظة حاسمة وإحاطة تيتيه قد تحدد مصير البعثة الأممية
  • “الدبيبة” يبحث مع “تيتيه” خطة البعثة الأممية لدعم العملية السياسية وإنهاء المراحل الانتقالية
  • الدبيبة يبحث مع المبعوثة الأممية العملية السياسية في ليبيا