إفشال توغل أوكراني في مدينة بريانسك الحدودية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال حاكم منطقة بريانسك، ألكسندر بوجوماز، في بيان على تليجرام إن الجيش الروسي، إلى جانب حرس الحدود ووحدات الحرس الوطني، صدوا محاولة توغل في المنطقة.
وفقًا للمحافظ، سعت "مجموعة مسلحة" إلى عبور الحدود الروسية مع أوكرانيا بالقرب من قرية مانيف.
يتابع البيان أن حرس الحدود، إلى جانب الجيش وقوات الأمن، أطلقوا النار على الغزاة وأجبروهم على التراجع.
يذكر أن بوجوماز لم يبلغ عن أي خسائر على الجانب الروسي.
يؤكد المحافظ إن الوضع في المنطقة لا يزال مستقرًا وأن منطقة الحدود تخضع الآن لسيطرة مقر العمليات الإقليمية.
كانت منطقة بريانسك، التي تحد بيلاروسيا في الغرب ومنطقتي تشيرنيغوف وسومي الأوكرانيتين في الجنوب، هدفًا متكررًا لهجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية منذ بداية الصراع بين موسكو وكييف. ففي الأسبوع الماضي، دمرت الدفاعات الجوية الروسية أكثر من 100 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق منطقة بريانسك وكذلك منطقة كورسك وأوريول وبيلغورود المجاورة ومنطقة ليبيتسك الواقعة إلى الشرق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حرب روسيا و أوكرانيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: احتلال غزة لا يزال بعيدا وتسليمها لقوات عربية بخيال نتنياهو فقط
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء في تقاريرها ومقالاتها على معاناة الغزيين في مواقع توزيع المساعدات، والخلاف الإسرائيلي الداخلي بشأن خطة احتلال قطاع غزة بالكامل، والحديث عن نشر قوات عربية لتحكم القطاع بعد الحرب.
وأجرت صحيفة غارديان البريطانية تحقيقا استقصائيا تبين من خلاله تعمّد قوات الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار عشوائيا على النازحين في مواقع توزيع المساعدات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العراق، هايتي، أفغانستان.. جون ريندون عراب حروب أميركاlist 2 of 2أكسيوس: ترامب يريد الترويج لخلو رئاسته من الأخبار السيئةend of listوحللت الصحيفة أدلة بصرية ورصاصات وبيانات طبية ومقابلات مع منظمات دولية كشفت نمطا مستمرا في إطلاق النار على فلسطينيين يبحثون عن الطعام، ونقلت عن خبير عسكري بريطاني وصفه المشاهد بأنها متهورة وغير مسؤولة، ولا يوجد أي سبب تكتيكي لاستخدام الأسلحة بهذا الشكل.
وفي صحيفة هآرتس الإسرائيلية جزم المحلل العسكري عاموس هرئيل بأن احتلال غزة لا يزال بعيدا، وعلل ذلك بمطالب أميركية بشأن المتطلبات الإنسانية وحاجة الجيش الإسرائيلي إلى إجراء تعبئة واسعة لقوات الاحتياط، في وقت تتراجع فيه استجابة الجنود لذلك.
وقال هرئيل استنادا إلى خبراء إسرائيليين قانونيين إن "الجنود الذين سينفذون أوامر باحتلال مدينة غزة وطرد سكانها إلى مناطق غير مهيأة إنسانيا قد يجدون أنفسهم متهمين بالتورط في جرائم ضد الإنسانية".
ونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدر إسرائيلي مطلع على طريقة تفكير الحكومة قوله إنه عندما يكون هناك كثير من الترويج الإعلامي والتسريبات بشأن عملية عسكرية -بما فيها الخلافات بين الحكومة والجيش- فهذا يعني أن هناك اعتبارات سياسية أخرى تدور في الكواليس.
وأضافت الصحيفة "ما دام القرار ببدء الهجوم على مدينة غزة على بعد أسابيع فهذا يعني توفر مساحة زمنية كافية ليؤثر الجيش في ملامح العملية وكذلك المجتمع الدولي، بما في ذلك تجديد مفاوضات الصفقة".
من جهتها، رأت افتتاحية صحيفة لوموند الفرنسية أن تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رأي المؤسسة العسكرية بشأن احتلال غزة بالكامل يعد "قطيعة خطيرة ومن شأنه وضع إسرائيل في مسار مجهول العواقب".
إعلانوأضافت الصحيفة أن "القوات العربية التي تحدّث عنها نتنياهو لتحكم غزة بعد الحرب لا وجود لها إلا في خياله، فأي دولة عربية ستلقي بنفسها طوعا في مستنقع كهذا لتكون وكيلا عن إسرائيل؟".
وفي السياق نفسه، رأى تحليل في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن "فكرة تسليم السيطرة إلى قوات عربية تجاوز لخط أحمر وضعه نتنياهو نفسه".
ونقلت الصحيفة عن ضابط سابق في الاستخبارات الإسرائيلية قوله إنه إذا وافق على شيء كهذا فهذا يعني نهاية للحرب وانسحابا مفترضا من القطاع، والأهم من ذلك هو انهيار ائتلافه الحكومي، ونتنياهو غير مستعد لذلك.