تقديرات إسرائيلية: إيران قد تطلق مئات الصواريخ الباليستية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إيران قد تُطلق مئات الصواريخ الباليستية على إسرائيل ردا على ما لحق بقدراتها الصاروخية من ضرر حسب الهيئة، في حين يطفو الخلاف بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ونقلت الهيئة عن مصادر أن لدى إسرائيل رغبة في إنهاء المواجهة المباشرة مع إيران.
أما القناة 14 الإسرائيلية فذكرت أن التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية تشير إلى رغبة إيرانية في الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة وأن إسرائيل تستعد لذلك.
ونفذت إسرائيل فجر السبت الماضي هجومها على إيران الذي قالت إنه رد على الهجوم الذي شنته طهران عليها مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مما أدى إلى دوي انفجارات في 3 مدن إيرانية.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل هاجمت إيران بمقاتلات إف-35 التي تتمتع بمهارة في الإفلات من الرادارات، كما نقلت عنه أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في إيران أصبحت خارج الخدمة.
موقع والا العبري نقل عن مصادر إسرائيلية أن الهجوم الإسرائيلي على إيران ألحق أضرارا كبيرة بمكون مهم في منظومة إنتاج الوقود الصلب الضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية، وأضر بقدرة طهران على تجديد مخزونها من الصواريخ الباليستية لمدة عام.
كما أشار موقع والا إلى أن الهجوم استهدف أيضا مصنعا لإنتاج المسيرات، و4 بطاريات دفاع جوي من طراز "إس 300" كانت مخصصة لحماية المنشآت النووية والطاقة في إيران، كما استهدف منشأة في مدينة بيرشين حيث تم إجراء الأبحاث وتطوير الأسلحة النووية، بحسب الموقع.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها التقطت عبر الأقمار الصناعية للضربة الإسرائيلية على منطقتي بارشين وخوجير في إيران.
إشارات قبل الهجومفي إيران، قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران تلقت إشارات عصر الجمعة باحتمال شن إسرائيل للهجوم.
ووصف المرشد الإيراني علي خامنئي الهجوم الإسرائيلي على بلاده بالخطوة الشريرة، وقال إن المسؤولين سيحددون كيفية إظهار قوة وإرادة الشعب، وإن على إسرائيل تصحيح خطأ حساباتها.
وفي الوقت ذاته دعا وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة وجهها له إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده سترد "بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على أراضينا".
لكن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن سارع إلى تحذير إيران من خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال أوستن في منشور على حسابه بمنصة إكس "ينبغي ألا تقترف إيران خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يمثل نهاية لهذا التبادل".
تقييمات إسرائيلية
من جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على إيران ألحق الضرر بمنظومات إستراتيجية في إيران، معتبرا أن إسرائيل لم تستخدم إلا جزءا من قدراتها العسكرية، حسب تعبيره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده هاليفي مع عدد من المسؤولين العسكريين لتقييم الأوضاع الأمنية بعد الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على إيران.
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقال إن الهجوم الإسرائيلي على إيران كان دقيقا وحقق جميع أهدافه.
وجاء ذلك قبل ساعات من اجتماع مقرر للمجلس الوزاري المصغر لبحث رد إيران المحتمل على الهجوم.
خلافات نتنياهو وغالانت
في الأثناء ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه قبل وقت قصير من الهجوم الإسرائيلي على إيران وجه وزير الدفاع يوآف غالانت انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة وأخبرهم في رسالة أن الحرب تشن بلا بوصلة.
وأضافت الصحيفة أن مكتب نتنياهو رد على غالانت وقال إن رسالته محيِّرة للغاية وإن هناك بوصلة واحدة وهي أهداف الحرب كما حددها مجلس الوزراء.
في سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو نقل رسالة إلى شركائه الحريديم في الائتلاف مفادها أن إقالة غالانت من منصبه ستكون ممكنة بعد الهجوم على إيران.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الهجوم الإسرائیلی على الإسرائیلی على إیران الصواریخ البالیستیة فی إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن حصولها على وثائق نووية إسرائيلية
وكالات:
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، استناداً إلى مصادر مطلعة، أن الاستخبارات الإيرانية نفذت ما وصفته بـ”أكبر عملية اختراق استخباراتي في التاريخ” ضد إسرائيل، عبر الاستحواذ على كمية ضخمة من الوثائق والمعلومات شديدة الحساسية من داخل إسرائيل.
بحسب المصادر، شملت العملية نقل آلاف الوثائق المصنفة بالغة السرية، التي تتعلق بمشاريع ومنشآت إسرائيلية، بما فيها المنشآت النووية، إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأوضحت أن العملية نُفّذت “قبل فترة”، لكن ضخامة المعلومات وضرورة تأمين نقلها بالكامل استدعت تكتمًا تامًا حتى وصول “الحمولة” إلى مواقع وُصفت بأنها “آمنة ومُحددة”.
وأكدت المصادر أن دراسة المواد المستحوذ عليها، بما فيها الصور والتسجيلات المصاحبة، تتطلب وقتًا طويلاً، وهو ما يعكس مدى تعقيد العملية واتساع نطاقها.
بالتزامن مع هذه التطورات، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، قبل 17 يومًا، عن اعتقال شابين إسرائيليين في العشرينيات من العمر—روي مزراحي وإلموغ أتياس من مدينة نيشر شمال البلاد—بشبهة ارتكابهما جرائم أمنية تتعلق بإيران.
ورجحت بعض التحليلات تورطهما المحتمل في عملية تسريب الوثائق، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تؤكد حتى الآن وجود رابط مباشر بين هذه الاعتقالات والعملية الاستخباراتية التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإيرانية.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية على الادعاءات الإيرانية، كما لم تؤكد أو تنفِ حجم أو طبيعة المعلومات المسربة.
يُذكر أن التوتر الاستخباراتي والأمني بين إيران وإسرائيل شهد تصعيدًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، وسط عمليات متبادلة، بعضها معلن وبعضها الآخر يتم في الخفاء، وتشمل ملفات نووية وأمنية واختراقات سيبرانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولينحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...