سيدة تلاحق زوجها بدعوى خلع.. والزوج يطالبها برد مقدم صداق بـ 800 ألف جنيه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قدم زوج طلب بمحكمة الأسرة بأكتوبر، لإلزام زوجته برد مقدم الصداق البالغ 800 ألف جنيه، وذلك بعد ملاحقتها له بدعوي طلاق للخلع، واتهمها بهجره ورفضها العودة لمسكن الزوجية، وتقدمها بدعوي لتطليقه خلعا، ليؤكد الزوج:" تحايلت للاستيلاء على مقدم الصداق الحقيقي، وعرضت على مبلغ ألف جنيه لا غير، وعندما رفض تصرفاتها وابتزازها لي حرمتني من أبني".
وقال الزوج:" زوجتي زورت مستندات رسمية لإلحاق الضرر بي، مما دفعني إلي ملاحقتها بدعوي حبس بمحكمة الجنح، وأثبت رفضها تنفيذ حكم الطاعة، لتدمر حياتي، وتستولي على المنقولات والمصوغات ثم اتهمتني بتبديدها بدعوي قضائية، وتركتني ملاحق بالدعاوي من نفقات وحبس ".
وأضاف:"رفضت زوجتي حل الخلافات، وتحصلت علي مبالغ مالية تجاوزت الـ 200 ألف مؤخراً، وشهرت بسمعتي وعاملتني بشكل سيئ، ورفضت رد حقوقي".
والطلاق للضرر يشمل 8 حالات، الطلاق للضرر لسوء العشرة، والطلاق للضرر للزواج بأخرى، والطلاق للضرر للضرب، والطلاق للضرر للهجر، والطلاق للضرر للسب والقذف، والطلاق للضرر لسجن الزوج، والطلاق للضرر لغياب الزوج، والطلاق للضرر لعدم الانفاق.
ويحق للزوجة طلب الطلاق دون المساس بحقوقها فى الحالات الآتية، إهانة الزوجة أو التعرض لها بالضرب، عدم الانفاق، حبس الزوج مدة تزيد عن ثلاث سنوات يحق لها رفع الدعوى بعد سنة، بسبب العنة و مرض البرص، الزواج من أخرى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق عنف أسري أخبار الحوادث والطلاق للضرر
إقرأ أيضاً:
نهال أمام محكمة الاسرة: نطع وبصرف عليه هو وأهله
أقامت نهال دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالكيت كات، ضد زوجها الذي تتهمه بسرقة مصوغاتها الذهبية التي تُقدّر قيمتها بـ250 ألف جنيه، وإنفاقها على تجهيز شقيقته للزواج دون علمها.
وقالت نهال في دعواها التي حملت رقم 384 لسنة 2025: “تزوجناه عن حب، وكنت أحتفظ بمصوغاتي داخل خزانة الملابس ولا أرتديها إلا في المناسبات. ذات يوم طلب مساعدتي لتجهيز شقيقته، ولم أمانع، لكنني فوجئت باختفاء الذهب. وعندما واجهته، اعترف أنه باعه ليستطيع الوفاء بوعده لشقيقته”.
وأضافت: “كان يترصّد الفرص التي أغادر فيها المنزل ليفتش حاجياتي، وعندما اكتشفت اختفاء العلبة، واجهته فانهار معترفًا بما فعل، مبرّرًا تصرفه بالضائقة المالية التي يمر بها”.
وتابعت الزوجة: “الأزمة ليست في المساعدة، وإنما في كونه استولى على مصوغاتي دون إذني، متعاملًا معها كأنها من حقه، وهذه ليست المرة الأولى التي يُظهر فيها أنانيته، إذ يمول أسرته من ورائي، بينما أتحمل أنا جميع نفقات البيت”.