محامي قضايا أسرة يكشف أغرب حالة طلاق في مصر.. سيدة عمرها 75 عامًا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال محمد فؤاد المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، إن الجانب الديني والاجتماعي وما يدور من حولنا من حالات في منصات التواصل الاجتماعي تؤثر بشكل كبير في حالات الطلاق بين الزوج والزوجة.
وتابع المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن أعداد الطلاق تزايدت بشكل كبير مع التعرض لأسهل المشكلات التي قد تتسبب في تشريد الأسرة، موضحا أن هناك حالات طلاق تمت بعد أسبوع من الزواج.
وذكر المحامي المتخصص في قضايا الأسرة، أن نظرة المجتمع للمطلقات في السنوات الماضية، كانت نظرة سلبية، والآن أصبحت الأمر طبيعي، موضحا أن أغرب حالات الطلاق التي عرضت عليه وجود سيدة تمتلك من العمر 75 عاما طلبت الخلع للحصول على معاش.
كما أشار إلى أن الأمور والمشكلات المادية ليست دائما هي السبب الرئيسي في أغلب حالات الطلاق، موضحا أن هناك أسباب أخرى نفسية ومشكلات في طبيعة شخصية الزوج والزوجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق منصات التواصل الاجتماعى معدلات الطلاق التواصل الاجتماعي صدى البلد الزوج والزوجة
إقرأ أيضاً:
هيكل طفل يكشف فصيلة جديدة من أسلاف الإنسان عمرها (3.5) مليون سنة
عثرت هيئة الآثار الإثيوبية على هيكل لطفل يبلغ نحو أربع سنوات ونصف في منطقة بورتالي بإقليم العفر، ليتبين أنه يعود إلى نوع غير معروف سابقًا من فصيلة أسلاف الإنسان, هذا الاكتشاف الذي صنّف علميًا باسم أسترالوبيثكس دييريميدا، أعاد تسليط الضوء على تاريخ الإنسان القديم ومسارات تطوره.
ويعود الهيكل، الذي يضم أجزاء من الأسنان والفك والأصابع، إلى نحو (3.5) ملايين سنة، ويُظهر سمات أكثر بدائية مقارنة بفصيلة أسترالوبيثكس أفارينيسيس الشهيرة، مما يشير إلى تنوع القدرات التشريحية والحركية لأسلاف الإنسان في العصور القديمة.
وأوضح فريق البحث الدولي بقيادة جامعة “أريزونا” الأمريكية وبالتعاون مع عالم الآثار الإثيوبي يوهانس هيلاسلاسي، أن النوع المكتشف يمتلك خصائص تجمع القدرة على المشي على قدمين والتسلق، ما يعكس تكيّفًا بيئيًا متنوعًا, وجاء هذا الكشف ثمرة جهود استمرت أكثر من (22) عامًا من التنقيب والدراسات في إقليم العفر، المنطقة التي تعد الأغنى عالميًا ببقايا أسلاف الإنسان، إذ عُثر فيها على (14) نوعًا من أصل (23) نوعًا معروفًا حتى الآن.
وأكد البروفيسور هيلاسلاسي، في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أن النتائج الجديدة تكشف عن تعايش عميق بين أنواع متعددة من أسلاف الإنسان الأوائل، وهو ما يسهم في توسيع فهم العلماء لمراحل تطور الإنسان الحديث.
ويُعد هذا الاكتشاف إضافة جديدة إلى السجل العلمي الغني للمنطقة، التي سبق أن اشتهرت بهياكل “لوسي” و”سلام”، وهما من أبرز المكتشفات التي أسهمت في رسم ملامح تاريخ الإنسان القديم.