قالت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي يوم الأحد إنها غير قلقة من المحادثات بين الرئيس السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدة مواقفها إزاء الصراع في الشرق الأوسط.

وتواجه هاريس المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي منافسها ترامب مرشح الحزب الجمهوري في سباق متقارب في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.

وردت هاريس قائلة "لا" عندما سُئلت عما إذا كانت تشعر بأن المحادثات بين ترامب ونتنياهو يمكن أن تقوض ما تحاول الحكومة الأميركية الحالية تحقيقه.

وتحدث ترامب ونتنياهو في مناسبات عدة في الأسابيع القليلة الماضية، وكانت لديهما علاقات وثيقة عندما كان ترامب رئيسا، إذ نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وفي تصريحاتها لصحفيين يوم الأحد، قالت هاريس: "أعتقد أنه من الأهمية البالغة أن تشارك الولايات المتحدة بنشاط في تشجيع ذلك (وقف إطلاق النار)، وأن تنتهي هذه الحرب وأن نخرج الرهائن، ولكن أيضا أن يكون هناك التزام حقيقي بين الدول بحل الدولتين واليوم التالي (في غزة)".

ويدعم الرئيس جو بايدن إسرائيل خلال حربيها في غزة ولبنان بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.

وتعهد المرشحان للرئاسة الأميركية ترامب وهاريس بدورهما بالحفاظ على دعم الولايات المتحدة لحليفتها.

وفي هجوم السابع من أكتوبر 2023، تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى إلى مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 رهينة.

أما الهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة، فتقول وزارة الصحة في القطاع إنه تسبب في مقتل نحو 43 ألف شخص.

كما أدى الهجوم إلى نزوح كل سكان غزة تقريبا وتسبب في أزمة جوع وأثار اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وفي لبنان، أودت الحملة الإسرائيلية المنفصلة بحياة أكثر من 2500 شخص وشردت أكثر من مليون.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي جماعة حزب الله الذين تبادلوا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل خلال العام المنصرم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاريس ترامب الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأميركية ونتنياهو القدس غزة جو بايدن جوع محكمة العدل الدولية هاريس ترامب هاريس ترامب الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأميركية ونتنياهو القدس غزة جو بايدن جوع محكمة العدل الدولية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق

أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، إزالة اسم سوريا من لائحة الدول المارقة والتي تضم دولا أبرزها إيران وروسيا وكوريا الشمالية.

وذكر بيان للبيت الأبيض، أن "مجلس الشيوخ أقر إزالة اسم سوريا من لائحة تشمل بلدانا مارقة، ووفق التصنيف، لا يُسمح للولايات المتحدة التعاون معها أو مساعدتها في مجال الطاقة النووية المدنية".

وأضاف البيان، "اسم سوريا في القائمة كان إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، ولم يعد موجوداً الآن.

وتصنف الولايات المتحدة سوريا كدولة راعية للإرهاب منذ عام1979، حيث فرض هذا التصنيف قيوداً تاريخية على المساعدات الخارجية الأمريكية، وحظرا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودا مالية.

بدوره وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، موقف الرئيس، دونالد ترامب، ووزير خارجيته، ماركو روبيو، من الوضع في سوريا بأنه مفعم بالأمل.

وقال باراك في منشور على منصة "أكس"، "قضيت فترة ما بعد الظهر في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو حيث ناقشنا شؤون الشرق الأوسط المتعلقة بتركيا وسوريا".

وأوضح، "أؤكد لكم أن رؤية الرئيس ترامب والوزير روبيو إزاء سوريا ليست مُفعمة بالأمل فحسب بل قابلة للتحقق".

Spent the afternoon at the White House with President Trump and @SecRubio discussing Middle East affairs that all relate to Türkiye and Syria. I can assure you the President’s vision with the Secretary’s execution is not only hopeful but achievable. — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) June 7, 2025

اظهار ألبوم ليست



وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن من من العاصمة السعودية الرياض، في 13 أيار الماضي، رفع العقوبات عن سوريا.

وعقب ذلك رفعت الولايات المتحدة رسميا العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا "مواصلة العمل لكي تصبح بلدا مستقرا ينعم بالسلام، على أمل أن تضع الإجراءات المتّخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر".

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة رويترز، إن وزير الخارجية ماركو روبيو أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن فريق السياسة الخارجية والأمن القومي لترامب، اقترح منح إعفاء لـ6 أشهر كخطوة أولى نحو رفع العقوبات عن سوريا.

ونقلت الوكالة عن 3 مسؤولين أمريكيين، الجمعة، أن إدارة ترامب تستعد لاتخاذ خطوات ملموسة بشأن العقوبات المفروضة على سوريا.

وأشارت إلى أن إدارة ترامب تقترح، في المرحلة الأولى، منح إعفاء لـ6 أشهر لرفع العقوبات عن سوريا، وإزالة القيود عن الشركات الراغبة في العمل مع هذا البلد.

من جهته، قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، "كما وعد الرئيس ترامب، تُنفّذ وزارتا الخزانة والخارجية تفويضات لتشجيع استثمارات جديدة في سوريا".

مقالات مشابهة

  • ترامب: الصين تسرق من الولايات المتحدة منذ سنوات ونريد فتح أسواقها
  • الولايات المتحدة والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في لندن
  • محادثات تجارية في لندن بين الولايات المتحدة والصين
  • بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • رئيسة المكسيك تطالب الولايات المتحدة بعدم معاملة المهاجرين مثل "المجرمين"
  • اليابان تريد التوصل إلى اتفاق جمركي مع الولايات المتحدة
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • الصين توافق على استئناف إمدادات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة.
  • الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
  • الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق