بوابة الوفد:
2025-07-01@09:27:56 GMT

رويترز.. حزب جيرب يفوز بالانتخابات في بلغاريا

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

أظهرت النتائج الأولية أن حزب جيرب الذي ينتمي ليمين الوسط في بلغاريا فاز في الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس الأحد لكنه سيتعين عليه البحث عن شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة.

لجنة الانتخابات في بلغاريا تعلن النتائج الأولية للانتخابات 

 
وبحسب النتائج الأولية التي أعلنتها لجنة الانتخابات بالولاية بناء على فرز جزئي للأصوات، حصل حزب جيرب على 26.

08% من الأصوات.
وأظهر موقع اللجنة الانتخابية صباح اليوم الاثنين الموافق 28 أكتوبر، أن حزب "نواصل التغيير" الإصلاحي جاء في المركز الثاني بحصوله على 14.76% من الأصوات، بعد فرز أكثر من 82% من الأصوات، بينما جاء حزب النهضة القومي المتطرف في المركز الثالث بحصوله على 13.8%.
وجاءت الانتخابات التي جرت أمس الأحد، وهي السابعة في أربع سنوات، نتيجة فشل الأحزاب السياسية في بلغاريا في الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات غير حاسمة في التاسع من يونيو .
وشكر زعيم حزب جيرب بويكو بوريسوف صباح الاثنين الناخبين على دعمهم وقال إن حزبه سيشكل حكومة جديدة، معلقًا: "سنعمل مع الجميع باستثناء ريفيفال".
تُدار بلغاريا من قبل حكومات قصيرة الأجل منذ عام 2020، عندما ساعدت الاحتجاجات المناهضة للفساد في إنهاء الائتلاف الذي قاده حزب جيرب GERB.
يذكر أن بلغاريا في حاجة إلى فترة من الحكم المستقر والعملي لتسريع تدفق أموال الاتحاد الأوروبي إلى بنيتها التحتية المتهالكة ودفعها نحو تبني اليورو.
لقد تم تأجيل خطط الانضمام إلى منطقة اليورو مرتين بالفعل بسبب عدم تحقيق أهداف التضخم، ومن المقرر حاليًا أن يتم الانضمام في 25 يناير 2025.
وقال العديد من الناخبين إنهم يخشون المزيد من حالة عدم اليقين في المستقبل، وقال أحد الناخبين يدعى ستويان دانين (37 عاما) في صوفيا لرويترز "حتى لو تمكنوا من تشكيل حكومة فإنني لا أمنحها فرصة كبيرة لعمر ناجح وصحي على مدى السنوات الأربع المقبلة".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلغاريا اليورو التضخم الانتخابات الأحزاب السياسية فی بلغاریا

إقرأ أيضاً:

الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية

كرمت الأكاديمية الفرنسية هذا العام أعمال الروائي الياباني أكيرا ميزوباياشي باللغة الفرنسية عبر منحه الجائزة الكبرى للفرنكوفونية. وحصل ميزوباياشي أيضا على ترشيحات وجوائز أخرى في فرنسا عن إسهاماته في الأدب المكتوب بلغة غير اللغة الأم.

يصف النقاد ميزوباياشي بأنه نموذج نادر لكاتب "يعبر الحدود"، ليس فقط بين الثقافات، بل أيضا بين اللغات، حيث يكتب أدبه الفرنسي من قلب التجربة اليابانية. رواياته تعالج التمزق الإنساني بلغة شاعرية هادئة، ويعد اليوم من أبرز الوجوه الأدبية في فرنسا رغم أنه ليس فرنسيا الأصل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تحولت شقة الجدة وسط البلد إلى مصدر إلهام روائي لرشا عدلي؟list 2 of 2رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال "نقوش الولد الضال"end of list

الجائزة الكبرى للرواية من الأكاديمية الفرنسية هي جائزة أدبية فرنسية أنشئت عام 1918، وتعطى كل عام من طرف أكاديمية اللغة الفرنسية. جنبا إلى جنب مع جائزة غونكور، هي إحدى أقدم الجوائز وأكثرها هيبة في فرنسا. أعطت الأكاديمية الفرنسية أكثر من 60 جائزة أدبية كل عام.

الكتابة بالفرنسية كتجربة موسيقية

الياباني أكيرا ميزوباياشي البالغ 73 عاما، والذي يتحدث ويكتب الفرنسية بطلاقة فيما يقيم ويدرس في طوكيو، متخصص في الأدب الفرنسي، ودرس في جامعة طوكيو ثم في فرنسا، حيث تعمق في الأدب الكلاسيكي الفرنسي وأصبح أستاذا جامعيا. تفرغ لاحقا للكتابة الأدبية باللغة الفرنسية، ولفت الانتباه بأسلوبه الرقيق والعميق. نشر أول كتاب له في فرنسا عام 2011 مع دار غاليمار التي لا يزال وفيا لها منذ ذلك الحين.

الموضوعات التي يتناولها ميزوباياشي في كتابته عادة هي العلاقة بين اللغة والهوية، آثار الحرب والذاكرة الجماعية والفردية، التداخل الثقافي بين الشرق والغرب، الإنسانية في زمن العنف.

رواية "La Forêt de flammes et d’ombres" "غابة النيران والظلال"، وهو عمل روائي يتناول نهاية الحرب العالمية الثانية في اليابان والموسيقى، وهما الموضوعان المفضلان لدى أكيرا ميزوباياشي (الجزيرة)

في مقابلة لميزوباياشي أجرتها معه أغنيس باردون، رئيسة التحرير مجلة اليونسكو، المجلة التي تصدرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يقول ميزوباياشي حول أسباب كتابته باللغة الفرنسية:

"اللغة الفرنسية بالنسبة لي أشبه بآلة موسيقية، فأنا نشأت في عائلة تحب الموسيقى. كان أخي يعزف على الكمان، وكنت أعزف على البيانو أيضا لبضع سنوات. منذ أن بدأت تعلم الفرنسية عبر دروس الإذاعة، كانت علاقتي بها في البداية سمعية، شبه جسدية. التقطت أذناي اللغة من خلال الموسيقى، وحتى من خلال جسدي بأكمله".

ويستطرد: "منذ اللحظة التي قررت فيها أن أجعل الفرنسية آلتي الموسيقية، بدأت أعيش كعازف مبتدئ، أتدرب 14 ساعة يوميا، ولم يكن الأمر صعبا، بل على العكس، كان مصدرا للبهجة والسرور. سرعان ما بدأت الكتابة، مقلدا الجمل والأمثلة المعطاة في الدروس. كانت الكتابة نوعا من التدريب اليومي".

إعلان تتويج وتألق أدبي

أشهر أعمال ميزوباياشي رواية "روح الموسيقى" صدرت في عام 2019، والتي فازت بجائزة بائعي الكتب الفرنسيين، وهي رواية تتناول آثار الحرب على الطفولة والهوية، من خلال قصة صبي ياباني يعشق الموسيقى، لكنه يفصل عن والده بسبب الحرب. حازت عدة جوائز أدبية، واعتبرها النقاد عملا نادرا في رهافته الإنساني.

View this post on Instagram

A post shared by منشورات تكوين (@takween_publishing)

سيكون ميزوباياشي من بين روائيي الموسم الأدبي الجديد بروايته "La Forêt de flammes et d’ombres" "غابة النيران والظلال"، وهو عمل روائي يتناول نهاية الحرب العالمية الثانية في اليابان والموسيقى، وهما الموضوعان المفضلان لديه.

منحت الأكاديمية الفرنسية 71 جائزة الخميس، وذهبت الميدالية الكبرى للفرنكوفونية إلى المؤرخة الأميركية أليس كابلان، بينما ذهبت الجائزة الكبرى للأدب إلى ميشال برنار عن مجمل أعماله.

كما منحت جائزة تعزيز اللغة والأدب الفرنسيين إلى الأكاديمية التونسية ليلى بن حمد، والأكاديمي الإيطالي إيمانويل كوتينيلي ريندينا، والكاتب البريطاني ويليام بويد، والمترجمة الفرنسية الأميركية باتريشيا ريزنيكوف، ومؤرخ الفن الألماني هندريك زيغلر.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تؤكد منع توزيع بطاقات الناخبين في بنغازي وسبها وسرت
  • المفوضية تعلن إحصائية جديدة حول توزيع «بطاقات الناخبين»
  • الترجمان: ليبيا بحاجة إلى حكومة وطنية موحدة تُشرف على الانتخابات
  • اجتماع تنسيقي في طرابلس لتأمين عملية توزيع «بطاقات الناخبين»
  • الياباني أكيرا ميزوباياشي يفوز بالجائزة الكبرى للفرنكوفونية
  • دوري نجوم العراق.. نوروز يفوز على دهوك برباعية في ديربي كوردستان
  • رويترز: سفن تجارية تنتحل هويات روسية وصينية للتمويه على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • أهلي حلب يفوز على الوحدة في مباراة مؤجلة بالدوري الممتاز لكرة القدم
  • المفوضية تعلن انطلاق توزيع بطاقات الناخبين لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • انطلاق عملية توزيع بطاقات الناخبين استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»