يترقّب الشارع المصري الانتهاء من مناقشات الحوار الوطني لمنظومة الدعم الحكومي خلال الأيام القادمة بمشاركة المتخصصين والاقتصاديين والأحزاب والتيارات السياسية، بشأن التحول إلى نظام الدعم النقدي بدلا من العيني. والتي تستمر علي مدار أسبوعين، حيث انتهي الحوار الوطني خلال الأيام الماضية، من تحديد المزايا التي يقدّمها الدعم النقدي إلى المواطنين مقارنة بالدعم العيني.

وتباينت ردود الفعل من جانب المواطنين حول نوع الدعم الأفضل لهم بعد إرسالهم لآرائهم، فيما عقد مجلس أمناء الحوار الوطنى اجتماعا تنظيميا لتحديد خطوات مناقشة ملف الدعم، بعدما انتهى من تلقى الاقتراحات والآراء المتعلقة بهذه القضية، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن جدول الجلسات لمناقشة قضية الدعم للوصول إلى حلول فى صالح المواطن، لأسبوعين من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، متضمنة أسبوعا من الجلسات المتخصصة يتبعها عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني. وعرض التوصيات على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها لرئيس الجمهورية. حيث تأجل الإعلان عن الجلسات أكثر من مرة لإعطاء مساحة أكبر لإطلاق حوار مجتمعى بكل تفاصيل هذه القضية.

فيما يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني برئاسة ضياء رشوان، منتصف الأسبوع الجاري، اجتماعا لتحديد توصيات الحوار الاقتصادي في جولته الثانية ولتحديد الجدول الزمني لمناقشة الدعم بعد الإنتهاء منه ورفعها إلى رئيس الجمهورية. لإحالتها إلى الجهة التنفيذية لتحويلها لقرارات.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الاقتصاد الوطني مجموعة من التحديات بسبب ارتفاع الأسعار والذي سيقابل بحزمة من الإجرات والحماية الاجتماعية.. ويأتي المحور الاقتصادي بلجانه الفرعية مشتملة بقضايا التضخم وارتفاع الأسعارللوصول لمخرجات قابلة للتنفيذ للخروج وإيجاد الوسائل الفعالة لرفع المعاناة عن المواطنيين مع حدوث ارتفاع في الأسعار واستغلال التجار للوضع الحالي.

كما يأتى ذلك وسط ترقب إقرارحزمة من الإجراءات لرفع المعاناة عن المواطن البسيط من خلال مجموعة توصيات الحوار المرتقبة.

وربما ينتج عن الحوار وجود مجلس اقتصادي استشاري يكون له دور في تكوين الملامح الاقتصادية لكافة توجهات الدولة للتحول للدعم النقدي مع توصيات عاجلة لكافة الملفات التي ناقشتها جلسات الحوار الوطنى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدعم النقدي الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

ستيفاني خوري تبحث مع مجلس الدولة التوصيات وخطوات المضي في الخارطة الأممية

خوري تبحث مع كتلة «الإرادة» بمجلس الدولة تسريع تنفيذ خارطة الطريق الأممية

تفاصيل اللقاء
التقت نائبة الممثلة الخاصة للشؤون السياسية ستيفاني خوري، الأربعاء، بأعضاء كتلة «الإرادة» في مجلس الدولة، بينهم عبد العزيز الحريبي، لبحث مستجدات المسار السياسي.

التقدّم في الخطوات التأسيسية
ناقش الجانبان أهمية المضي قُدمًا في خارطة الطريق التي تيسّرها الأمم المتحدة بطريقة شاملة وبنّاءة، واستعرضا التقدّم الذي أحرزه المجلس حتى الآن في الخطوتين التأسيسيتين للخارطة، إلى جانب التوصيات الصادرة عن لجنة خارطة الطريق بالمجلس.

دعوة إلى مشاركة بنّاءة وسريعة
أكدت خوري الحاجة إلى مشاركة بنّاءة للمضي بسرعة في التنفيذ، نظرًا للتحديات التي تواجه ليبيا وشعبها، مشددة على دور مجلس الدولة في معالجة هذه التحديات ضمن الإطار الأممي.

 

مقالات مشابهة

  • التضامن تستعرض تجربة مصر في الدعم النقدي وبرنامج باب أمل للتمكين الاقتصادي
  • خوري تبحث مع سفيري سويسرا وروسيا سبل دفع العملية السياسية في ليبيا
  • التضامن: تقديم الدعم النقدي إلى 7.8 مليون أسرة مصرية
  • من يعرقل تنفيذ خارطة طريق حلّ أزمة السويداء؟
  • 30 قتيلا بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • ستيفاني خوري تبحث مع مجلس الدولة التوصيات وخطوات المضي في الخارطة الأممية
  • السلام طريق الخلاص الوطني الآمن
  • اليوم..مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة التوتر بين واشنطن وكراكاس
  • التحرير الفلسطينية ترحب بدعوة مصر لبدء الحوار الوطني بين جميع الفصائل
  • جامعة الأقصر تعزز دعم الطلاب المغتربين بمبادرة للدعم النفسي