أيمن محسب: الدعم النقدي الأفضل للمواطن ولا مساس برغيف الخبز (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال النائب الوفدي أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إنه لا توجد دولة في الكرة الأرضية تعمل بنظام الدعم العيني سوى مصر، متسائلا: “هل الدعم العيني جعل أي مواطن من إسكندرية لأسوان يشعر أنه تصله الأرقام الخاصة بالدعم التي تعلنها الدولة في الموازنة العامة؟”
لا مساس برغيف الخبز
وأضاف أيمن محسب خلال حواره ببرنامج “تحت الشمس” على فضائية “الشمس” مساء اليوم، أن الدعم سواء العيني أو النقدي لن يرتبط برغيف الخبز ولن يمسه في المرحلة الأولى ولكن الأمر مرتبط بثلاث سلع أساسية الأسواق منفلتة بشأنهم في الأسواق والمواطن يرى بنفسه السيارات التي تححمل تلك السلع المدعمة لبيعها في الأسواق.
وأشار أيمن محسب إلى أن ضبط السوق يحتاج تكاليف كبيرة والأولى توفير هذا الفقد الكبير والإسراف غير المحدود، مشيرا إلى أن رأي النواب داخل البرلمان مختلف لاختلاف ثقافة الأعضاء فمنهم دارس للاقتصاد وغير دارس وفلاحين وعمال ولكن الأهم من رأي النواب هو الحوار المجتمعي الذي سيضم كل الأطياف ولخبراء الذين سيذكرون مخاطر النقد العيني والنقدي.
قال النائب الوفدي أيمن محسب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن صندوق النقد الدولي دوره إنقاذ دول العالم في ظروف معينة وأوقات معينة عن طريق قروض بفوائد ضئيلة، كما يعطي الدولة المقترضة روشتة لمساعدتها وهي ما نطلق عليها اشتراطات لكنها روشتة لوقوف الدولة على قدميها مرة أخرى ونجح في ذلك مع دول كثيرة أبرزها الأرجنتين والبرازيل.
وأضاف أيمن محسب خلال حواره ببرنامج “تحت الشمس” على فضائية “الشمس” أنه في الإطار العادي لابد من الالتزام بالقانون المحلي لكن هناك في القانون الدولي والقانون المحلي ما يسمى بالقوة القاهرة أو الظروف الطائة وهو ما تقع مصر تحته حاليا، مشيرا إلى أن الاشتراطات التي تم وضعها مع الصندوق وقتها لم تكن مرتبطة بما يحدث في غزة وما يقع حولنا من أحداث وتراجع إيرادات قناة السويس بنسبة حوالي 60%.
صندوق النقد الدولي لن يكون لديه مشكلة في تعديل بعض الاشتراطات
وأوضح أن كل هذه الدوافع تجعل لديك الدافع أن تطلب من صندوق النقد الدولي مراجعة الشروط كما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي أكد أنه يجب المراجعة لعدم الضغط على المواطن، مشيرا إلى أن الصندوق لن يكون لديه مشكلة وسيوافق على ترحيل بند أو اتنين لكن لابد من تخديد البديل الذي يعوضهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيمن محسب الدعم الدعم النقدي الدعم العيني بوابة الوفد أیمن محسب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للسينما تدشن أفلام صندوق الدعم والإنتاج 2024
احتفلت الجمعية العمانية للسينما بمرور ثلاثة وعشرين عاما على تأسيسها، في قاعة "سيتي سبورت" بمجمع المزن مول بالموالح، بتدشين الأفلام الفائزة بالدعم ضمن برنامج "صندوق الدعم والإنتاج" لعام 2024م، تحت رعاية السيد خالد بن حمد البوسعيدي، وبحضور لافت لنخبة من صناع السينما والإعلاميين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي في سلطنة عمان.
وشهدت الأمسية تدشين الأفلام الفائزة ضمن برنامج "صندوق الدعم والإنتاج" لعام 2024، الذي أطلقته الجمعية كمبادرة استراتيجية تهدف إلى تمكين الأصوات السينمائية العمانية الشابة وتعزيز المشهد السينمائي المحلي.
واستهل الحفل بكلمة ألقاها محمد بن عبد الله العجمي رئيس الجمعية العمانية للسينما، الذي استعاد خلالها محطات التأسيس والنمو، مشيدا بما حققته الجمعية من تراكمات معرفية وفنية منذ انطلاقتها الأولى، ومؤكدا أنها بنيت لتكون بيتا جامعا للفنانين، ومنصة تنطلق منها الرؤى السينمائية العمانية. كما عبر عن عميق امتنانه للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لدعمه الدائم للثقافة والفنون، مثمنا رؤيته التي كرست الإبداع كأحد أعمدة النهضة العمانية المتجددة.
وتطرق العجمي إلى الدور الحيوي الذي لعبه الرؤساء السابقون للجمعية، مشيدا بإسهاماتهم المتعددة في ترسيخ مكانة الجمعية كمؤسسة ثقافية رائدة. كما اعتبر فوز الجمعية بـ "جائزة الإجادة الشبابية للإعلام الرقمي 2024" عن فئة مؤسسات المجتمع المدني تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد محطة مفصلية تجسد مسيرة العمل الجماعي وجهود المبدعين الشباب في الساحة السينمائية.
وشهد الحفل كلمة قصيرة لرؤساء الجمعية السابقين، قدموا خلالها لمحات من محطات الجمعية وتطورها على مدار ثلاث وعشرين عاما، حيث استعرضوا أبرز المحطات والتحولات التي شهدتها الجمعية خلال أكثر من عقدين، مشيرين إلى أبرز التحديات التي جرى تجاوزها والإنجازات التي تم ترسيخها في المشهد الثقافي الوطني.
وتخلل الحفل عرض خاص لفيلمين فازا بالدعم في عام 2024م ضمن "صندوق الدعم والإنتاج"، وهما: فيلم "وهم" للمخرج عيسى الصبحي، والذي حصل مؤخرا على جائزة النخلة الذهبية في مهرجان أفلام السعودية. ويحكي الفيلم قصة دكتور أكاديمي يغادر قسم الأمراض النفسية ليرافق شقيقه في رحلة إلى قلب الطبيعة، باحثا عن ذاته الهاربة من براثن الاكتئاب، وفيلم "المجهول" للمخرج محمد الكندي والمنتج يوسف البوسعيدي، ويتناول الفيلم قضية اختفاء غامض لشاب يدعى موسى في إحدى القرى القديمة، في قالب من التشويق والإثارة.