بيونغيانغ تتهم جارتها بإرسال مناشير تحريضية للمرة الثالثة خلال شهر وتتوعد برد "ساحق" إذا تكرر الأمر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اتهمت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، جارتها بإرسال طائرات من دون طيار إلى أراضيها لأغراض "سياسية" تهدف إلى التحريض، حسب زعمها، ووصفت الأمر بأنه انتهاك لسيادة البلاد. وأشارت وزارة الدفاع في بيونغيانغ إلى أن التحقيقات كشفت أن سيول أرسلت ثلاث مرات هذا الشهر مسيرات لتوزيع منشورات مناهضة للشمال.
ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورًا تظهر فيها مسيرة كورية جنوبية محطمة، ونقلت تحذيرات المتحدث باسم كوريا الشمالية من أن البلاد سترد "بهجوم ساحق" إذا تكررت مثل هذه الحوادث.
وقالت بيونغيانغ إنها كشفت، من خلال تحليل برنامج التحكم في الطائرات المسيرة، أن سيول خططت لاختراق مجالها الجوي 230 مرة منذ يونيو/حزيران 2023، وتضمنت إحدى الخطط توزيع "منشورات تحريضية".
وأضافت بيونغيانغ أن أحد السجلات أظهر أن إحدى مسيرات سيول غادرت جزيرة باينغنيونغدو الحدودية الجنوبية في وقت متأخر من الليل وأطلقت منشورات فوق مباني وزارتي الخارجية والدفاع في بيونغيانغ بعد ساعات قليلة.
في المقابل، لم تنفي أو تأكد سيول على هذه المزاعم، لكن وزارة دفاعها قالت إن الاتهامات "لا تستحق الرد أو التعليق".
يذكر أن التوتر العسكري لا يزال يتصاعد بين الدولتين منذ أن بدأ الشمال في إطلاق بالونات تحمل نفايات إلى الجنوب في أواخر مايو/أيار، مما دفع الجنوب إلى استئناف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت.
كما دعمت سيول المزاعم الأوكرانية والأمريكية بالقول إن كوريا الشمالية أرسلت 3 آلاف جندي إلى روسيا للمساعدة في صد التوغل الأوكراني.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هكذا تُستخدم صور الأقمار الصناعية للتحقيق في جرائم الحرب بأوكرانيا اليابان: هزيمة غير متوقعة للأغلبية الحاكمة في الانتخابات بعد 15 عاماً من الحكم كيم جونغ أون يؤكد اهميتها في الاستعداد للحرب.. كوريا الشمالية تختبر مسيرات انتحارية تفجيرية بيونغ يانغ الطائرات الصغيرة بدون طيار واشنطن كوريا الشمالية هجمات عسكرية كيم جونغ أونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران الاتحاد الأوروبي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران الاتحاد الأوروبي بيونغ يانغ واشنطن كوريا الشمالية هجمات عسكرية كيم جونغ أون الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل حركة حماس إيران الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشتاء انتخابات أوروبا حزب الله طوفان الأقصى غزة السياسة الأوروبية کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية: لسنا مهتمين بمبادرات السلام مع الجنوب
قالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن "كوريا الشمالية ليست مهتمة بأي سياسة أو مقترح للمصالحة مع كوريا الجنوبية"، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي أطلقها رئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ.
وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد صرح بأنه سيسعى لإجراء محادثات مع الشمال دون شروط مسبقة، بعد أن تدهورت العلاقات في عهد سلفه إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
ومنذ انتخابه في يونيو/حزيران، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ سياسة مخالفة لسلفه تجاه الشمال، حيث أوقف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت على طول الحدود الذي كان بدأ ردا على إرسال كوريا الشمالية بالونات محمّلة بالقمامة.
ولاحقا، أوقفت كوريا الشمالية بثها الدعائي أيضا الذي كان بتسبب بإزعاج لسكان الجنوب بسبب الأصوات الغريبة والمخيفة.
وقالت كيم في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "إذا كانت كوريا الجنوبية تتوقع أن تُلغى جميع تبعات (أفعالها) ببضع كلمات عاطفية، فلا يمكن أن يكون هناك خطأ في التقدير أكبر من ذلك".
وأضافت كيم يو جونغ المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم بكوريا الشمالية والتي يعتقد أنها المتحدثة باسم زعيم البلاد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية بالالتزام بالتحالف الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يُظهر أنه لا يختلف عن سلفه الذي كان يتخذ نهجا معاديا.
وقالت كيم، المسؤولة الكورية الشمالية، إن هذه الإجراءات ليست سوى تراجع عن أنشطة خبيثة من كوريا الجنوبية "ما كان ينبغي أن تتخذ من الأساس".
وأضافت "بعبارة أخرى إنه أمر لا يستحق تقييمنا".
وتابعت "نوضح مجددا الموقف الرسمي بأننا وبصرف النظر عن السياسات التي تعتمدها سول أو المقترحات التي تقدمها، لسنا مهتمين بها ولن نجلس مع كوريا الجنوبية ولا يوجد ما يمكن مناقشته".
إعلانولا تزال الدولتان في حالة حرب نظريا، لأن الحرب الكورية (1950-1953) انتهت بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.
وتحتفظ الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لكوريا الجنوبية، بنحو 28 ألف جندي في الجنوب لمساعدتها في صد أي هجمات محتملة من الشمال المسلح نوويا.