ورقة بحثية: واشنطن موّلت 70% من تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نشر معهد واتسون الأمريكي، التابع لجامعة "بروان"، ورقة بحثية تفيد بأن واشنطن قامت بتمويل 70% من تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان. وقدرت التكلفة الإجمالية بـ 22.76 مليار دولار أمريكي على الأقل. وأكد المعهد أن الرقم الحقيقي أكبر، لأنه لا يتضمن تكاليف التعزيزات الأمريكية التي تم إرسالها مؤخرًا.
وأشار المعهد إلى أن واشنطن خصصت حوالي 17.
ويُرجح بحث المعهد أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى، نظرًا لوجود معوقات أمام مصادر المعلومات الأساسية لفهم وتحديد حجم المعدات العسكرية الإسرائيلية التي تم تمويلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
كما أشار المعهد إلى أن هذا المبلغ يمثل "جزءًا" من الميزانية المخصصة لإسرائيل وليس الميزانية الكاملة، لافتًا إلى وجود "فئات واسعة أخرى من الإنفاق لم يتم تضمينها"، مثل زيادة المساعدات الأمنية لمصر أو المملكة العربية السعودية أو دول أخرى في الآونة الأخيرة.
Relatedنتنياهو يزعم مجددا بأنّ الولايات المتحدة تمنع عن بلاده شحنات الأسلحة بعد أيام من نفي واشنطن ذلكحرب غزة: حجج إضافية ضدّ إسرائيل في محكمة العدل الدولية ودعوات لدعم طبي عاجل لمستشفى كمال عدوان"من يؤذينا سنؤذيه".. نتنياهو يتوعد أعداء إسرائيل ويقول إن الهجوم على إيران كان دقيقا وحقق كل أهدافهكما أشار المعهد إلى أن إدارة بايدن أبرمت ما لا يقل عن 100 صفقة أسلحة مع إسرائيل منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين أول، وهو أقل من القيمة التي تستدعي إخطار الكونغرس بتفاصيل الصفقات.
وتفيد الورقة بأن شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول تضمنت 57,000 قذيفة مدفعية، بالإضافة إلى 36,000 طلقة مدفع، و20,000 بندقية من طراز M4A1، و13,981 صاروخًا مضادًا للدبابات، و8,700 قنبلة من طراز Mk 82 زنة 500 رطل.
علاوة على ذلك، تشير الورقة إلى أن إدارة بايدن أعلنت في 13 أغسطس/آب 2024 عن صفقات أسلحة إضافية بقيمة 20.3 مليار دولار مع إسرائيل، لكن الكونغرس لا يزال يناقش الأمر حاليًا.
وأضاف المعهد أن واشنطن أنفقت 4.86 مليار دولار على الأقل لصد العمليات الحوثية في المنطقة، مشيرًا إلى أن استهداف السفن التجارية من قبل جماعة أنصار الله كلف التجارة البحرية الأمريكية 2.1 مليار دولار إضافية. حيث اضطُر الشاحنون إلى تحويل مسار السفن أو دفع رسوم تأمين باهظة، مما أدى إلى رفع أسعار بعض السلع في الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في خطوة تاريخية.. مودي وسانشيز يفتتحان مصنع للطائرات العسكرية في فادودارا الهندية زوّدها بمعلومات إستخباراتية بأوكرانيا لأكثر من عامين.. موسكو تُكرم جاسوسها الأمريكي وتمنحه الجنسية حرب غزة: حجج إضافية ضدّ إسرائيل في محكمة العدل الدولية ودعوات لدعم طبي عاجل لمستشفى كمال عدوان غزة تمويل إسرائيل حروب الولايات المتحدة الأمريكية لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران حركة حماس الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران حركة حماس الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة تمويل إسرائيل حروب الولايات المتحدة الأمريكية لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران الاتحاد الأوروبي أوروبا غزة الشتاء انتخابات حركة حماس إسبانيا أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
نواف سلام: الدولة وحدها تقرر الحرب والسلم والانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار
لبنان – رأى رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة تبقي لبنان في دائرة عدم الاستقرار، مؤكدا أن الدولة اللبنانية وحدها تملك سلطة اتخاذ قرار السلم والحرب.
وشدد سلام، في مقال نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، على أن الدولة اللبنانية هي الجهة الوحيدة المخولة بامتلاك السلاح داخل أراضيها واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن القومي.
وذكّر بأن الحكومة كلفت، في الخامس من آب الماضي، الجيش اللبناني بوضع خطة شاملة تضمن احتكار الدولة للسلاح في مختلف المناطق. وبعد شهر، أقرت الحكومة الخطة التي نصت، في مرحلتها الأولى، على مهلة ثلاثة أشهر لفرض السيطرة الحصرية للدولة على السلاح جنوب نهر الليطاني، ولضبط انتشار الأسلحة في سائر الأراضي اللبنانية.
وأوضح سلام أن لبنان يواصل التزاماته بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبموجب إعلان وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل إليه مع إسرائيل في نوفمبر 2024. وقال إن إسرائيل لا تزال تواصل انتهاك السيادة اللبنانية واعتقال مواطنين لبنانيين، إضافة إلى احتلال ما لا يقل عن خمسة مواقع في جنوب لبنان، معتبرا أن هذه الاعتداءات تُبقي على حالة التوتر وتغذي النزاع مجدداً، وتعرقل جهود الحكومة لبسط سلطة الدولة كاملة.
وأكد رئيس الحكومة أن لبنان لن يدخر جهداً للحصول على التمويل اللازم لمرحلة إعادة الإعمار والتنمية، داعياً الشركاء الدوليين إلى تقديم الدعم المطلوب، محذرا من أنه في حال غياب هذا الدعم، قد تعود البلاد إلى قبضة القوى المتجذرة والزبائنية والفساد والإفلات من العقاب.
وتحدث سلام عن الخطوات الأمنية المتخذة في مطار بيروت الدولي والمعابر الحدودية، مشيرا إلى تفكيك مئات المستودعات غير الشرعية للسلاح وإحباط شبكات تهريب الأسلحة والمخدرات وسلع أخرى.
ولفت إلى إقرار قانون رفع السرية المصرفية، وإلى تشريع جديد يضع إطاراً حديثاً لإدارة الأزمات المصرفية، مبينا أن الحكومة تعمل حالياً على إعداد قانون طال انتظاره، يهدف إلى توفير العدالة للمودعين من خلال توزيع عادل وشفاف للخسائر الكبيرة الناتجة عن الانهيار المالي، بما يسهم في التوصل إلى برنامج مع صندوق النقد الدولي، ويساعد في الوقت ذاته على تفكيك الاقتصاد النقدي الذي بات بيئة خصبة لتبييض الأموال والجريمة المنظمة.
المصدر : RT