خسائر الاحتلال في أكتوبر هي الأكبر خلال 2024.. الرأي العام قد يتغير
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف محلل عسكري إسرائيلي، الاثنين، أن تشرين الأول/ أكتوبر هو أكثر شهر شهد خسائر بشرية بصفوف الجيش منذ بداية عام 2024، وإن استمرار قتل وجرح عسكريين قد يدفع الرأي العام الإسرائيلي إلى المطالبة بإنهاء الحرب كما حدث مرات سابقة.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، وبدأت في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي حربا واسعة على لبنان، عبر غارات جوية بالإضافة إلى توغلات برية في الجنوب.
وقال المحلل البارز عاموس هارئيل، في تحليل بصحيفة "هآرتس" العبرية: "أكتوبر الذي لم ينته بعد هو أسوأ شهر من حيث الخسائر الإسرائيلية منذ بداية العام".
ومن ضمن الخسائر، أشار إلى مقتل 5 جنود احتياط وإصابة 14، بينهم 5 بجروح خطيرة، السبت، ومقتل 10 آخرين في اليومين السابقين جنوب لبنان.
ويضاف إلى ذلك العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا وجرحوا في جنوب لبنان وقطاع غزة منذ بداية الشهر الجاري.
ولم يذكر هارئيل حصيلة إجمالية للقتلى والجرحى منذ بداية تشرين الأول/ أكتوبر، ولم يقارنها بشهور أخرى، حيث يفرض جيش الاحتلال رقابة مشددة على مثل هذه الأرقام.
وأضاف أن "الحكومة تصور سلسلة النجاحات العسكرية الأخيرة في قطاع غزة وإيران ولبنان على أنها دليل على صحة استراتيجيتها وأن الحرب لابد أن تستمر على الجبهات كافة".
واستدرك: "ولكن في الواقع، من المستحيل تجاهل الثمن الذي قد يترتب على استمرار الحرب لفترة أطول".
واعتبر أن "الخطر الأعظم يكمن في لبنان (..) فقد بدأ حزب الله يتعافى بالفعل إلى حد ما، بعد أن عيَّن قادة جدد ليحلوا محل العديد مَن الذين قتلتهم الهجمات الإسرائيلية".
"قد يؤدي هذا إلى تساقط مستمر للضحايا (عسكريين إسرائيليين)، ما قد يغير تدريجيا وجهة نظر الرأي العام بشأن الحاجة إلى مواصلة الحرب"، حسب هارئيل.
ولفت إلى حرب "إسرائيل" الأولى على لبنان عام 1982، والاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان على مدى الأعوام الثمانية عشر التالية ثم الانسحاب في 2000، والانسحاب الأحادي الجانب من غزة في 2005.
وقال إنه في كل تلك الحالات "كان ارتفاع عدد القتلى سببا في خلق ضغوط على الحكومات (حتى اليمينية منها) ودفعها إلى تغيير سياساتها، بما في ذلك الموافقة على الانسحابات".
وتابع: "ارتفاع عدد القتلى وحقيقة أن عبء الخدمة الاحتياطية والتضحية يقع على شريحة ضيقة إلى حد ما من الإسرائيليين من شأنه أن يزيد من حدة الأزمة السياسية ويجعل من الصعب عليه (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) الاستمرار في إدارة الحرب كما يشاء".
و"الخلاف حول استمرار الحرب ينقسم على طول خط الصدع بين اليمين ويسار الوسط، ولكن يمكن وصفه أيضا بأنه جدال بين المتفائلين والمتشائمين"، كما زاد هارئيل.
وأردف: "يرى نتنياهو وأنصاره فرصة لإحداث تغييرات أعمق في الشرق الأوسط".
واستطرد: "بعد الضربات التي تلقاها حزب الله وحماس والضربة الأخيرة على إيران (السبت)، يعتقد الإسرائيليون بإمكان الاستمرار في إضعاف المحور الشيعي بالمنطقة إلى حد مهاجمة البرنامج النووي الإيراني وحتى (كما قال نتنياهو مؤخرا) حث الشعب الإيراني على الإطاحة بالنظام".
لكن في المقابل، وفق هارئيل: "يخشى أنصار إنهاء الحرب أن تتورط إسرائيل بشكل متزايد على جبهات كثيرة للغاية، ويعتقدون أن معظم ما كان من الممكن تحقيقه قد تحقق بالفعل، وأن المخاطرة الإضافية قد تكون مقامرة باهظة التكلفة".
وأردف: "يمكننا أن نرى دليلا على هذا التوتر في مراسم إحياء ذكرى أكتوبر الماضي (هجوم طوفان الأقصى) التي أقيمت (أمس) الأحد (وفق التقويم العبري)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية خسائر الاحتلال فلسطين خسائر الاحتلال عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
البترول: 1.9 مليار جنيه إيرادات العالمية لتصنيع مهمات الحفر في 2024
حققت الشركة "العالمية لتصنيع مهمات الحفر" إيرادات بقيمة 1.9 مليار جنيه، وبصافي ربح تشغيلي (الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) بقيمة 270 مليون جنيه خلال عام 2024، كما أضافت تعاقدات جديدة بقيمة 215 مليون دولار، ومن أهمها الفوز بمناقصة تصنيع وإدارة مخزون شركة خالدة للبترول لكمية 67 ألف طن سنوياً ولمدة 3 سنوات.
وأكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجمعية العامة العادية للشركة، أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه الشركة "العالمية لتصنيع مهمات الحفر" في تنفيذ المحاور الستة الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة، وخاصة المحور الأول المتعلق بتكثيف أعمال الحفر الاستكشافي وزيادة الإنتاج من البترول والغاز الطبيعي، وذلك من خلال تصنيع وتوفير احتياجات القطاع من مهمات حفر الآبار وخطوط أنابيب الزيت الخام والغاز باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات، وفقاً للمعايير العالمية، مما يؤدي إلى تقليل نفقات الإنتاج، بالإضافة إلى المحور الخاص بالسلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة لتوفير بيئة عمل آمنة.
ووجه الوزير بضرورة وضع خطط مستقبلية للشركة لاستغلال الطاقات الإنتاجية والبنية الأساسية القوية التي تمتلكها الشركة، وزيادة التنافسية في سوق العمل سواء داخل مصر أو خارجها، خاصة أنها الشركة الوحيدة في مصر المتخصصة في هذا المجال.
من جانبه، قال المهندس كريم همام، رئيس الشركة، إنها نجحت خلال العام في استكمال استعداداتها لإنتاج مواسير (الصف الممتاز) وفقاً لرخصة تصنيع (تي إس إتش بلو) الحاصلة عليها من شركة (تيناريس) العالمية، وكذلك اجتياز المراجعة السنوية للشهادات الدولية الحاصلة عليها الشركة (API-5CT) و(API-5L).
وأضاف أن الشركة تحرص على تطبيق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية، وبلغ إجمالي ساعات العمل الآمنة خلال العام 450 ألف ساعة، مع اجتياز المراجعة السنوية لشهادة (ISO45001).
وأكد حرص الشركة على بدء مراحل تطبيق برنامج (تخطيط موارد المؤسسات - إس إيه بي إس/4 هانا)، ومن المتوقع الانتهاء والتشغيل بنهاية يونيو القادم، ليتواكب مع رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية نحو التحول الرقمي.
وفي مجال المساهمة المجتمعية بالنطاق الجغرافي، أشار إلى مساهمة الشركة خلال العام في تجهيز أحد مشروعات رعاية الأطفال من ذوي الهمم بمحافظة السويس بنحو 500 ألف جنيه.