إحياء الذكرى الـ9 لجريمة العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة أحيت جمعية ساحل تهامة التعاونية السمكية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين، الذكرى السنوية التاسعة للمجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الصيادين في جزيرة عقبان، وراح ضحيتها أكثر من 200 شهيدا وجريحا.
وخلال الفعالية، التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية والقوات البحرية والدفاع الساحلي وهيئة المصائد السمكية، اعتبر وكيل المحافظة لشئون الخدمات، محمد حليصي، مجزرة عقبان من أبشع الجرائم الدموية التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق شريحة من الصيادين الفقراء في مياه البحر الأحمر.
وأشار إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي طالت الصيادين وغيرهم من أبناء الشعب اليمني، ستظل شاهدا على المسلسل الدموي الذي نفذه النظام السعودي بحق الأبرياء في اليمن طيلة تسع سنوات بتواطؤ دولي، معترا إحياء الذكرى السنوية لشهداء جزيرة عقبان بحضور أسر وذوي الشهداء، تمثل رسالة رمزية لتذكير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية، التي تدعي حماية حقوق الانسان، بفداحة ما تعرض له الصيادون من جريمة وحشية وما خلفته من مآس على ذويهم.
من جانبه، أوضح نائب رئيس هيئة المصائد، عبدالملك صبرة، أن مجزرة عقبان الدموية التي نفذها تحالف العدوان بحق الصيادين تضاف إلى سجل المجازر الوحشية التي ارتكبها بحق أبناء الشعب اليمني، مؤكدا أن إحياء الصيادين للذكرى التاسعة لهذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية يأتي للتذكير بحجم الفاجعة والمأساة التي تعرض لها الصيادون جراء استهداف قواربهم أثناء بحثهم عن لقمة العيش في البحر.
ودعا نائب رئيس هيئة المصائد السمكية، الأمم المتحدة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها والعمل على اتخاذ إجراءات بحق مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم الحرب في اليمن.
بدوره أكد رئيس عام جمعية ساحل تهامة، محمد نجيب، أن إحياء ذكرى الجريمة، تذكر بالموقف المخجل للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية التي تنصلت عن مسؤولياتها الإنسانية تجاه ما تعرض له الصيادون في البحر الأحمر من جرائم وانتهاكات نتج عنها سقوط مئات الضحايا وحرمان الآلاف من العاملين في هذه المهنة من مصادر أرزاقهم.
وطالب المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات ذات العلاقة بتوفير الحماية للصيادين، الذين يتعرضون للقرصنة اليومية والخطف والاحتجاز من قبل مرتزقة العدوان، واتخاذ مواقف مسؤولة تجاه أوضاع الصيادين.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائب مدير الجمعيات والتعاونيات في قطاع الثروة السمكية مراد طرمرم، وأمين عام جمعية ساحل تهامة، عبدالسلام إبراهيم، ومديرو عموم المصائد بالهيئة محمد الصلوي، والموانئ والمراكز عزيز عطيني، والتخطيط ،محمد الطيب، وعدد من ممثلي مصلحة خفر السواحل، والقوات البحرية، كلمة لأسر شهداء الصيادين ألقاها، علي البغوي، وقصيدة وأوبريت وتكريم الداعمين لأسر الصيادين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".