"الحروب الإلكترونية وتأثيرها على الشباب وكيفية المواجهة" .. ندوه بمركز إعلام الخارجة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الاثنين ندوة حول ( الحروب الإلكترونية وتأثيرها على الشباب وكيفية المواجهة ) بكلية علوم الرياضة بحضور طلاب وطالبات وأعضاء هيئة تدريس بالكلية وحاضر فيها د. محمد محمود حسن - عميد كلية علوم الرياضة والدكتور مختار عيسى - وكيل وزارة الأوقاف بالوادى الجديد.
افتحتت الندوة غادة بصيط محمد-مسئول الإعلام التنموي متحدثة عن أهمية المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة بداية التى تهدف إلى بناء الإنسان كما تحدثت أزهار عبدالعزيز محمد-مدير مركز إعلام الخارجة وأوضحت أن الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى تهدف إلى مشاركة المواطنين بشكل ايجابى في المبادرات الرئاسية والترويج لها والتفاعل معها وان الندوة تأتى فى إطار الحديث عن بناء الإنسان والحفاظ على الهوية الوطنية في ظل ما يواجه الشباب من تأثير على المحتوى الثقافي والعادات والتقاليد .
ومن جانبه أكد د. محمد محمود أن الشباب هم عماد الوطن وأن مصر البلد الوحيد الذي اثبت على مر التاريخ انه قادر على الدفاع عن هويته ومحاربة ما ياتى من غزو خارجي في صورة ثقافات وسلوكيات مختلفة تأتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطالب الشباب بالتصدى لذلك عن طريق التمسك بقيم ومبادئ المجتمع.
وفى سياق متصل تحدث فضيلة الدكتور مختار عيسى مؤكدا أن العالم أصبح منفتح للجميع ولجميع الثقافات مما يشكل خطر يجب الانتباه له لأنه يضرب العادات والتقاليد خاصة داخل الأسرة والمعاملات بين الأب والأم والأولاد وأيضا في المجتمع بصفة عامة وذكر ان مراحل المواجهة تبدأ بالوعى بين الشباب لتلك الأفكار الهدامة التى تنشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك والتيك توك والتى أدت إلى وجود حالة من التشكيك في الثوابت الوطنية والدينية وحاولت هدم الرموز والقدوة في المجتمع واكد أيضا على ان الاهتمام باللغة العربية وإدخال دراسة مادة الأخلاق فى المناهج الدراسية من اهم سبل المواجهة وأخيرا تفنيد وتحليل الثقافة الواردة إلينا من خلال الحوار والمناقشة والاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها لأنه لم يعد ممكنا الانفصال عن العالم ولكن يمكن التسلح لما هو قادم بالوعى والعلم والعمل .
وفى ختام الحديث أكد على احداث التوازن بين الحداثة والانفتاح على الثقافات من جهة ومواجهة الأفكار الهدامة والغريبة من جهة أخرى .
يأتي ذلك فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة فى المبادرات الرئاسية تحت شعار ( إيد فى إيد...هننجح أكيد) وذلك برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات دكتور / أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وفى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيس بوك التواصل الاجتماعي الوادى الجديد الرياضة وزارة الأوقاف اليوم وسائل التواصل الإجتماعي العادات والتقاليد الانفصال تنموي الأنف تواصل الاجتماعي عميد كلية علوم ألفيس مشارك لرياضة هيئة تدريس ر وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
كلية محمد بن راشد للإعلام تطلق برنامج بكالوريوس تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية
أعلنت كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي عن إطلاق برنامج بكالوريوس تصميم وتطوير الألعاب، وذلك بدعم من مجلس دبي للإعلام ضمن جهوده الرامية إلى بناء قطاع إعلامي متطور قائم على الابتكار واكتشاف وتمكين المواهب الإعلامية المتخصصة والقادرة على قيادة مستقبل الصناعات الإبداعية، بما يخدم في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي وإنتاج المحتوى الرقمي، وتعزيز ريادتها في مجال الترفيه الرقمي والمحتوى التفاعلي، انسجاماً مع جهود المجلس من خلال لجنة دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية التابعة له لتأسيس بيئة متكاملة تحتضن المواهب والمشاريع الإبداعية في هذا القطاع الحيوي.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج الدراسي مع بداية العام الأكاديمي الجديد 2025-2026، ويهدف لتزويد الطلاب بالمهارات الإبداعية والتقنية اللازمة للنجاح في صناعة الألعاب الإلكترونية التي تشهد نمواً سريعاً وقوياً على المستوى العالمي.
وأوضحت الكلية أن البرنامج تم تطويره بالتعاون مع كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، (USC)، المصنفة ضمن الأفضل في العالم، ولديها برنامج الألعاب الالكترونية الأول في أميركا الشمالية، ما يوفر للطلاب إمكانية الوصول إلى منهج دراسي ينافس الأفضل عالمياً في ذات التخصص.
ويتيح البرنامج الجديد للطلاب الاختيار بين تخصصين علميين، أحدهما إبداعي والآخر تقني، حيث يركز تخصص تصميم الألعاب الإلكترونية على مهارات السرد القصصي، وبناء العالم الافتراضي، والجماليات البصرية، وتجربة المستخدم، بينما يغطي الجانب التقني تخصص تطوير الألعاب، والبرمجة، ومحركات الألعاب، وغيرها من التقنيات الداخلة في هذه الصناعة.
وفي هذه المناسبة، قال هشام العلماء، مدير الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام: “تتوافق هذه المبادرة مع أهدافنا الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية رائدة في مجال الابتكار والتطوير الإعلامي. ومن خلال دعم اطلاق وتفعيل برامج أكاديمية عالمية المستوى بالتعاون مع مؤسسة تعليمية رائدة لها مكانتها وسمعتها المرموقة على مستوى العالم، فإننا نعزز بناء صناعة إعلامية جاهزة للمستقبل، تقودها كوادر إعلامية مبدعة.
كما يسهم برنامج البكالوريوس الجديد في تحقيق رؤية المجلس الرامية إلى تحويل دبي إلى مركز عالمي لتطوير الألعاب الإلكترونية، وتعزيز دورها في رسم ملامح مستقبل قطاعات الإعلام الناشئة. هدفنا هو خلق مسارات نمو تحمل فرصاً واعدة للمواهب الجديدة، وتوفير بيئة عمل نموذجية تتيح للمبدعين وخبراء التكنولوجيا والمبتكرين النجاح والازدهار.”
من جانبها، قالت صوفي بطرس، المديرة التنفيذية لكلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأمريكية في دبي: “يُمثل طرح برنامج بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب إنجازا مهماً آخر في مهمتنا لإعداد الطلاب للتميز في مشهد إعلامي سريع التغير. نحن نعتز بدعم مجلس دبي للإعلام وبتعاوننا مع كلية الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا في هذه المبادرة الرائدة. فمن خلال الجمع بين التدريب الإبداعي والمعرفة التقنية المتقدمة، سيساعد البرنامج على تزويد جيل جديد من المواهب بالكفاءات اللازمة لتشكيل الموجة القادمة من الصناعات الترفيهية والمحتوى التفاعلي. وسيمنح برنامج البكالوريوس الجديد طلاب المنطقة الأدوات والمهارات اللازمة للنجاح كمبتكرين في قطاع الألعاب.”
ومن المتوقع أن يستقطب البرنامج الطلبة المهتمين بالتخصص العلمي في مجال الألعاب الإلكترونية من داخل دولة الإمارات وخارجها، بما يتيحه من فرص تعليمية وتدريبية تراعي أعلى المعايير العالمية، فضلا عن تعزيز البرنامج لفرص العمل أمام الدارسين في مجالات عدة تشمل: الإعلام الرقمي، وتطوير الألعاب، والواقع المعزز، والسرد التفاعلي، وتصميم التجارب الرقمية.وام