منارة سلام  وصرح ينبع إنسانية.. ذاك هو نهج الإمارات الذي تأسّست عليه.. عمل دؤوب وجهود كبيرة  لإحلال السلام والازدهار العالميين.. نهر وسيل لا يتوقف من المساعدات الخارجية والعمل الإنسانيِّ، وضعها على رأس الهرم في أكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية ليستمر العطاء والخير الوفير.
الالتزام بالسلام والازدهار العالميين وبناء الشراكات، وتوفير المساعدات الخارجية طريق شيدته الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها دعما سخيا إلى الدول الأخرى لتحقيق أهدافها الإنمائية الخاصة وبكافة الأشكال.

. لتشكِّل المُساعدات الخارجية الإماراتية المرتكزات والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، القائمة على الانفتاح على العالم للمساهمة في إحلال السلام والأمن والازدهار في الدول الأخرى.
تصدّر الإمارات منذ عام 2013، جدول منظمة التعاون الاقتصاديِّ والتنمية لأكبر المانحين في مجال المساعدات التنموية الرسمية قياساً لدخلها القومي.. جاء ليؤكد هذا النهج القويم، حيث تأتي المساعدات الإماراتية من أكثر من أربعين منظمة وتصل إلى 140 دولة ويستفيد منها ملايين الأشخاص.
مبادئ وضعتها الإمارات في دعم حكومات ومجتمعات الدول النامية في السعي إلى تحقيق خططها الإنمائية وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها وتطبيق الابتكار والمساءلة والتركيز على النتائج لتحقيق أكبر فائدة مجتمعية للدول وشعوبها إضافة إلى مبادرات إنسانية أنارتها القيادة الإماراتية في شتى المجالات: التعليم، والاقتصاد، والبنية التحتية، والصحة.
مؤسسات خيرية في جميع إمارات الدولة واستراتيجية وطنية لعام الخير في أكثر من 1000 مبادرة وبرنامج شاركت في إعدادها 100 جهة حكومية وخاصة. جهود متواصلة كل عام لمزيد من العطاء والخير الوفير.
الإمارات نجحت في تعميق مفهوم العمل الخيري وتحويله إلى سمة مجتمعية وقاعدة أخلاقية راسخة، مستفيدة من الإرث الأخلاقيّ لأفراد المجتمع، وحولته إلى عمل مستدام بتأثيره، وثقافة راسخة لدى أفراد المجتمع كافة.
تخفيف معاناة المحتاجين، ومد يد العون والمساعدة لهم في كل زمان ومكان أولوية قصوى للأعمال والأنشطة الخيرية التي تقدمها الدولة لجميع الشعوب والدول إزاء الكوارث والأزمات والحروب والصراعات وتقديم يد العون والمساعدة لجميع المحتاجين والمتضررين، من جرَّاء الزلازل والفيضانات والصراعات في جميع قارَّات العالم.
نهج مستدام ومدرسة للعطاء تلك هي الإمارات، فمن يحتضن أكثر من 200 جنسية حول العالم، اكتسبوا من أبناء دولة الإمارات ثقافة البذل والعطاء، وقاموا بنقلها إلى مجتمعاتهم وأسرهم، دليل قاطع على قيم التكافل المجتمعي والابتكار والمرونة في تعزيز نتائج المشاريع الوقفية، منبعها فكر قيادتنا الرشيدة، وتلك الرؤية السديدة.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ورئيس الوزراء الفيتنامي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين «الإمارات الصحية»: نظام «غياث» يحصل على حقوق الملكية الفكرية

الإمارات ومنذ تأسيسها.. نهج راسخ في العمل الإنساني ومدرسة للعطاء بفكر قيادة ورؤية سديدة

تقرير: مهدي سليمان#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/4OJ69MG2EN

— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 27, 2024

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات مساعدات إنسانية العمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نر مثل عيال زايد (فيديو)

أشاد مقيمون عقب إجلائهم ضمن عدد من مواطني ومقيمي الدولة المتواجدين في إيران بسرعة استجابة أجهزة الدولة لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الإمارات، مقدمين الشكر إلى عيال زايد الخير.
وقدم مقيمون من دولة البحرين الشكر إلى السفارة الإماراتية في إيران التي سارعت لمساعدتهم على الإجلاء، ومتابعتها أوضاعهم، وتسهيل عودتهم إلى دولة الإمارات، مشيدين بنجاح الإمارات في تقديم العون لهم، وتسهيل وتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: نهجنا راسخ في تعزيز السلام والاستقرار وإنهاء التطرف
  • «الإمارات للأورام» تحتفي بـ 100 متعافٍ من السرطان
  • الخارجية الإماراتية: قلقون من استهداف منشآت إيران النووية وندعو لوقف التصعيد
  • الإمارات.. بدأ فصل الصيف فلكياً والحرارة تصل في معظم المناطق إلى 50 درجة
  • العراق خارجها .. أكثر من 9 تريليونات دولار حيازة الدول في السندات الأمريكية
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نرَ مثل عيال زايد
  • بعد إجلائهم من إيران.. مقيمون في الإمارات: لم نر مثل عيال زايد (فيديو)
  • بعد إجلائه من إيران.. سجدة شكر من إماراتي في أرض المطار
  • وزير الخارجية يصل إلى تركيا للمشاركة في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي
  • الخارجية الايرانية: الكيان الصهيوني يشن حرباً على الحقيقة والضمير الإنساني