اكتشاف مدينتين مفقودتين تحت جبال أوزبكستان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
#سواليف
في اكتشاف مثير، نجح #علماء #الآثار في تحديد موقع #مدينتين #مفقودتين، دُفنتا تحت مراعي عشبية في #جبال_أوزبكستان. تقع هذه المدينتان على ارتفاع يتجاوز 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وكانتا تعدان مفترقًا رئيسيًا لطرق تجارة الحرير القديمة.
استخدم الباحثون تقنيات الكشف الضوئي بواسطة طائرات بدون طيار لرسم خرائط دقيقة لهاتين المدينتين، ما أسفر عن اكتشاف هياكل معمارية تشمل أبراج المراقبة والحصون والمباني المعقدة.
تُظهر الدراسات الأولية أن الحياة في هذه المستوطنات كانت قاسية، خاصة خلال أشهر الشتاء. وكما أوضح فراتكيتي: “هذه أرض البدو، أرض الرعاة، ومنطقة هامشية بالنسبة لمعظم الناس”. وبحسب الدراسة، فإن 3% فقط من سكان الأرض يعيشون على ارتفاعات مشابهة.
مقالات ذات صلة زلزال في جنوب تركيا بقوة 5 درجات بمقياس ريختر 2024/10/28تُعتقد المدينتان المكتشفتان، توغونبولاك وتاشبولاك، أنهما كانتا تستخدمان لاستغلال خام الحديد الموجود بكثرة في المنطقة. وقد بدأ الفريق الأثري أعمال الحفر للكشف عن هوية من أسس هذه المدن ولماذا هُجرت.
تحتوي توغونبولاك على أكثر من 300 مبنى، بينما تشتمل تاشبولاك على قلعة محاطة بتحصينات. وبناءً على الأدلة الأثرية، يُعتقد أن تاشبولاك كانت مأهولة بين القرنين السادس والحادي عشر، بينما كانت توغونبولاك نشطة من القرن الثامن إلى القرن الحادي عشر.
وعلى الرغم من عدم وجود علامات على تعرض المدينتين للتدمير أو الهجوم، يأمل الباحثون في أن تكشف الحفريات عن تفاصيل أكثر حول أسباب هجرهما. وفي تصريح له، أضاف فراتكيتي: “هذه القصص ستصبح أكثر وضوحًا بمجرد أن نتعمق في علم الآثار”.
يُعتبر هذا الاكتشاف إنجازًا مهمًا في دراسة تاريخ التجارة والأنشطة البشرية في المناطق الجبلية، ويفتح الأبواب لمزيد من الأبحاث حول حياة الشعوب التي عاشت في هذه الأراضي الوعرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار مدينتين العصور الوسطى
إقرأ أيضاً:
«الأبيض».. المعنويات عالية في التدريبات للقاء أوزبكستان
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
واصل منتخبنا الأول لكرة القدم تحضيراته المكثفة، بأداء الحصة التدريبية الثالثة على التوالي مساء اليوم، على استاد زعبيل في دبي، تحت قيادة مدربه الجديد الروماني كوزمين أولاريو، ضمن الاستعدادات للمواجهة المرتقبة أمام أوزبكستان مساء الخميس المقبل، على استاد آل نهيان بنادي الوحدة في أبوظبي، بالجولة التاسعة من المجموعة الأولى، في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ومن المقرر أن تنتقل تدريبات «الأبيض» بدءاً من مساء الأحد المقبل إلى استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبوظبي.
ويحتل «الأبيض» حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بفارق 7 نقاط عن إيران «المتصدر»، و4 نقاط خلف أوزبكستان «الوصيف»، ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، فيما تُحسم المقاعد الآسيوية المتبقية عبر الدورين الرابع والخامس من خلال ملحق قاري ثم ملحق عالمي.
وعبّر نجوم «الأبيض» عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم لتقديم «عيدية الفوز» لجماهير المنتخب في المواجهة التي تُقام عشية عيد الأضحى المبارك.
وقال علي خصيف، قائد وحارس المنتخب: «المباراة المقبلة مهمة، ونحن جاهزون لها، ونسعى لتقديم عيدية جميلة للجماهير من خلال الفوز، ندرك صعوبة المرحلة، لكنها ليست مستحيلة، خاصة في وجود المدرب كوزمين الذي يعرف الكثير عن المنتخب واللاعبين، ونتمنى التوفيق».
من جهته، أكد ماجد حسن، لاعب وسط «الأبيض» العائد إلى المنتخب: «المباراة المقبلة هي الأهم، ونحتاج إلى مضاعفة الجهد أمام منافس لم يتذوق طعم الخسارة منذ فترة طويلة، علينا التركيز والعمل على إسعاد الجماهير وتحقيق الفوز عيدية لهم».
وعن عودته إلى المنتخب، قال: «تمثيل المنتخب شرف كبير وهدف لكل لاعب، وأتشرف بالانضمام مجدداً، وأسعى لتقديم الإضافة المطلوبة».
بدوره، أوضح خالد الظنحاني، مدافع المنتخب ولاعب الشارقة، أن تتويج فريقه بلقب «دوري أبطال آسيا 2» يشكّل حافزاً كبيراً للاعبين، وقال: «الآسيوية منحتنا دفعة قوية بعد موسم شاق، وسعداء بالاستمرار مع المنتخب تحت قيادة كوزمين بعد نجاحه الأخير مع الشارقة، وقبلها مع أكثر من نادٍ، وهو مدرب قدير وتاريخه يتحدث عنه، وسيشكّل إضافة أكيدة».
وأضاف: «تركيزنا الآن على مباراة أوزبكستان، ونهدف إلى الفوز وحصد النقاط الثلاث، ونثق في دعم الجمهور ووقوفه خلف المنتخب واللاعبين».