غوتيريش: محنة الفلسطينيين المحاصرين شمال غزة "لا تُطاق"
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
غزة - صفا
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "محنة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة لا تُطاق"، بسبب الإبادة الجماعية التي تستمر "إسرائيل" في ارتكابها.
وأعرب غوتيريش، عن صدمته إزاء المستويات المروعة للموت والإصابات والتدمير في شمال غزة.
وشدد على أن الجهود المتكررة لتوصيل الإمدادات الإنسانية اللازمة للبقاء على قيد الحياة- من غذاء ودواء ومأوى- لا زالت تواجه بالرفض من السلطات الإسرائيلية باستثناءات قليلة بما يضع عدد لا يُحصى من الأرواح في خطر.
وأكد أن تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يُعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
ولفت إلى أن الدمار الواسع والحرمان الناجمين عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، يجعلان ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك.
ووصف غوتيريش، حالة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في شمال غزة بأنها "لا تُطاق"، مجددًا دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 و500 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "تل أبيب" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غوتيريش حصار شمال غزة حرب غزة عدوان اسرائيلي فی شمال غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تشكل تحديا للضمير العالمي
صفا
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، ما يحدث في قطاع غزة بأنه ليس أزمة إنسانية فحسب بل "أزمة أخلاقية تهز الضمير العالمي".
وفي كلمة عبر الفيديو لفعالية نظمتها منظمة العفو الدولية، أشار غوتيريش، إلى أن "جهات ضغط قوية تصطف ضد حقوق الإنسان والنظام الدولي".
وأضاف: "نشهد هجوما يستهدف المحكمة الجنائية الدولية، ومنظومة حقوق الإنسان الدولية وممثليها، إلى جانب الانتهاكات الصريحة للقانون الدولي".
وأوضح غوتيريش، أن هذه الانتهاكات تمتد من السودان إلى أوكرانيا، وصولًا إلى الهجمات الوحشية التي تشنها "إسرائيل" على غزة.
وقال: "لا شيء يمكن أن يبرر الموت والدمار الذي شهده العالم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
ولفت إلى أن "حجم الدمار في غزة لا يمكن مقارنته بأي شيء تمت رؤيته في السنوات الأخيرة".
وأعرب غوتيريش، عن عجزه في تفسير اللامبالاة والتقاعس الذي أبداه كثيرون في المجتمع الدولي.
ووصف ذلك بأنه "انفصال عن الواقع وانعدام للإنسانية".
وأشار إلى أن موظفي الأمم المتحدة ما زالوا يعملون في ظروف صعبة جدا في غزة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن "الأطفال (في غزة) يقولون إنهم يريدون الذهاب إلى الجنة، على الأقل لأن فيها طعاماً"، مؤكدا أن "الكلمات لا تُشبع الأطفال الجائعين".
وأضاف أن الأمم المتحدة تحتاج إلى وقف إطلاق نار لتعزيز عمليات الإغاثة الإنسانية.
وختم بالقول: "يجب في الوقت نفسه اتخاذ خطوات عاجلة وملموسة ولا رجعة فيها نحو حل الدولتين".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل "إسرائيل" بدعم أمريكي شن حرب إبادة جماعية ضد سكان غزة، تشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع، والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف هذه الانتهاكات.