نظم مركز إعلام المحلة الكبرى بالتعاون مع المعهد الفنى الصناعى بمدينة المحلة الكبرى و جهاز تنمية المشروعات بالغربية اليوم الإثنين   ندوة موسعة تحت عنوان “ تطوير مهارات الشباب لمواجهة تحديات سوق العمل".

يأتى ذلك فى إطار حملة " إيد فى إيد .. هننجح أكيد " التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات للتوعية بأهمية المشاركة فى المبادرات الرئاسية وبتوجيهات من الدكتورضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتورأحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة.


حاضر فيها الأستاذ الدكتور  حسام بندق  رئيس قسم التخطيط الإجتماعى بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية بكفر الشيخ ، و فهمى أبو العطا مسئول الإقراض والتمويل بجهاز تنمية المشروعات بالغربية التابع لرئاسة الوزراء .
أدارت اللقاء نهى العشماوى الإعلامية بمركز إعلام المحلة الكبرى وبحضور محمود السمرى مدير المركز .


بدأت العشماوى اللقاء بالتعريف بحملة " إيد فى إيد ...هننجح أكيد " والتى أطلقها قطاعى الإعلام الداخلى لدعم المشاركة فى المبادرات الرئاسية المختلفة والتى كان أخرها مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى " والتى تشمل تطوير التعليم والصحة والرياضة و الثقافة وتأمين فرص العمل .


وأشار بندق إلى فعالية المبادرات الرئاسية المختلفة فى علاج الكثير من المشاكل بالمجتمع المصرى بداية من مبادرة " 100 مليون صحة " مرورا بمبادرات " القضاء على فيروس سى " و" القضاء على العشوائيات  و  مبادرة حياة كريمة " وغيرها .


ثم تطرق إلى متطلبات سوق العمل وكيفية تطوير مهارات الشباب عن طريق دراسة اللغات الأجنبية والإلمام بمهارات التكنولوجيا والذكاء الإصطناعى والحصول على دورات فى التنمية البشرية وكيفية إدارة الوقت ومفهوم الإدخار .

 


وأكد بندق على أن الدولة تساعد الشباب على دخول سوق العمل بطرق مختلفة وبجهات مختلفة فهناك الجمعيات الخيرية التى تقوم بالإقراض للمشروعات متناهية الصغر بدون فوايد وهناك مشروع ريادة المرأة بالمجلس القومى للمرأة وهناك جهاز تنمية المشروعات التابع لرئاسة الوزراء وغيره من الجهات التى تقدم العديد من الخدمات للشباب .

 


وفى سياق متصل أوضح أبو العطا أن جهاز تنمية المشروعات يقدم خدمات مالية وغير مالية لمساعدة الشباب على دخول سوق العمل ، ومن الخدمات المالية التمويل والإقراض والتسهيلات الإئتمانية من خلال الجهاز بشكل مباشر أو من خلال البنوك ، ويقدم خدمات غير مالية تتمثل فى تسهيل إستخراج البطاقة الضريبية والسجل والرخصة عن طريق خدمات الشباك الواحد بالجهاز . 

 

كما يساعد على الحصول على إعفاء ضريبى وكذلك المساعدة فى التسويق عن طريق المعارض الداخلية والخارجية ومنح العديد من الدورات المؤهلة لسوق العمل مثل دورة "بداية مشروع " ودورة " تصدير " وكذلك دراسات الجدوى .

 


وختم السمرى اللقاء بأهمية أن يبدأ الشباب بتطوير مهاراتهم لتناسب سوق العمل وعدم الإنتظار تعيين حكومى أو عمل لا يتناسب مع طموحاته وأحلامه ولكن يبدأ فورا فى إستغلال كل دقيقة من وقته لأنها ستفيده فى مستقبله لينفع نفسه ووطنه.


حضر اللقاء لفيف من المهندسين من المعهد و طلبة وطالبات المعهد .


تم اللقاء تحت إشراف محمود السمرى مدير المركز.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لمجتمع الصحة والرياضة بالمجتمع المصري بمبادرات المش حمد يحيي لاج مبادرات الرئاسية تنمیة المشروعات سوق العمل

إقرأ أيضاً:

دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي

مريم بوخطامين (أبوظبي)

كشفت دراسة ميدانية حديثة أجريت ضمن إطار برنامج «مرصد 2025»، التابع لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، عن تأثير ظاهرة الأخبار المضللة وتأثيرها المتزايد على الوعي المجتمعي، مع تسليط الضوء على أبرز المنصات والمصادر التي تسهم في انتشار المعلومات الزائفة، وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الأفراد، وتهدف الدراسة، التي ركزت على عينة من فئة الشباب، إلى قياس مستوى وعي المجتمع الإماراتي بخطورة الأخبار المضللة، وتحديد أبرز المنصات التي تنشرها، إلى جانب تقديم توصيات عملية للحد من الظاهرة، وتعزيز ثقافة التحقق الإعلامي.

تحذيرات مجتمعية
أوضحت منيرة عبدالله، مدربة ومستشارة أسرية وتربوية، أن النتائج أظهرت أن 75.8% من المشاركين يدركون حجم الخطر الذي تمثله الأخبار المضللة على وعي المجتمع، حيث وصفها أكثر من 41% بأنها «خطر كبير جداً». ونوهت بأن الدراسة بينت أن عدداً من المنصات تمثل البيئة الأنشط لتداول المعلومات الزائفة.
وأظهرت الدراسة أن الشباب بين 18 و35 عاماً، هم الأكثر عرضة لتأثير الأخبار المضللة؛ نظراً لكثافة استخدامهم لوسائل التواصل، في حين أن الأطفال والمراهقين يمثلون فئة حساسة تتطلب استهدافاً خاصاً ببرامج توعية وتربوية.
وبينت أن المشاركين أوضحوا أن السرعة الكبيرة لانتشار المعلومات (55.2%)، وضعف الوعي الإعلامي (34.5%)، من أبرز أسباب تفاقم هذه الظاهرة، مما يسهم في نشر الذعر بين أفراد المجتمع، ويؤثر على القرارات الاجتماعية والسياسية، ويقوض الثقة بالإعلام الرسمي.



مسؤولية وطنية
أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن برنامج «مرصد» في إصداره الخامس، يترجم توجهات دولة الإمارات نحو ترسيخ مجتمع أكثر وعياً ومناعة فكرية، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، مشيراً إلى أن حماية منظومة القيم في المجتمع الإماراتي مسؤولية وطنية، تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية، لتعزيز مناعة الشباب بالقيم والوعي النقدي، وتحصينهم فكرياً عبر مؤسسات التعليم والإعلام والمجتمع المدني.
وأضاف ابن عنبر أن النتائج التي خرج بها «مرصد»، تعكس مستوى وعي الشباب الإماراتي وإدراكه للمخاطر التي تحيط به في الفضاء الرقمي، خاتماً حديثه بالتأكيد على أن دولة الإمارات، بقيادتها الملهمة ومجتمعها المتلاحم، قادرة على مواجهة هذه التحديات بقوة المعرفة ونفاذ البصيرة.
بدورها، قالت شيخة الحبسي، إحدى المشرفات على تحليل الدراسة، أن الدراسة تهدف إلى تمكين شرائح وفئات المجتمع من أداء أدوارها الأساسية، وبناء قدرات توظيف التقنيات الحديثة وإدارة مخاطرها، وتطوير القدرات المجتمعية في الريادة والابتكار وصناعة المستقبل، وتعزيز ثقافة وأنماط الحياة الصحية في المجتمع، ودعم جهود الاستدامة والمحافظة على بيئة صحية تعزز الروابط الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وتوسيع التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الثقافات والشعوب الأخرى، وزيادة اندماج ومشاركة شرائح المجتمع في خدمة الوطن ورفع مستوى مساهماتهم الاجتماعية، وتعزيز الانتماء الوطني والتمسك بالهوية والقيم الثقافية، والمساهمة في الحفاظ على استخدامات اللغة العربية في كافة المجالات.

مكافحة الظاهرة
من جهتها، قالت هديل البلوشي، إحدى المشرفات على تحليل الدراسة، أن الدراسة خرجت بعدة توصيات لتقليل مخاطر الأخبار المضللة، ورفع مستوى وعي الجمهور، من أهمها إطلاق برنامج وطني شامل للوعي الرقمي والإعلامي، يدمج مهارات التفكير النقدي في المناهج التعليمية، وتشديد القوانين الرادعة ضد ناشري الأخبار الكاذبة، وتفعيل العقوبات لضمان الردع، وتعزيز دور الإعلام الرسمي في كشف وتفنيد الأخبار المضللة، واستعادة ثقة الجمهور، وإطلاق حملات وطنية للتوعية بالتحقق من المصادر، وتشجيع الأفراد على تبني ممارسات مسؤولة في النشر، وتطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل ورصد انتشار المعلومات الكاذبة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات في مواجهة الظاهرة.
 وأكدت البلوشي أن الدراسة أكدت أن مواجهة الأخبار المضللة، تتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية والتعليمية والمجتمع المدني، مشددة على أن الوعي، إلى جانب التكنولوجيا والقانون، يمثل خط الدفاع الأول في حماية المجتمع من آثار التضليل الإعلامي.

تأثير الشهرة
من جانبها، قالت شيخة الحبسي، من جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، إن الدراسة تتناول تأثير ظاهرة الشهرة على هوية الشباب وقيمهم، خاصة في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى لفهم دوافع الشباب للسعي وراء الشهرة والمنصات التي تؤثر في تشكيل هذا التوجه، منوه أن الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الاستبيان كأداة لجمع البيانات من عينة شبابية في الإمارات، كما تناولت الدراسة الأبعاد الاجتماعية، النفسية، والأخلاقية للشهرة، وركزت على دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز هذه الظاهرة، والتي تهدف إلى قياس تأثير الشهرة على هوية الشباب الإماراتي، وتحديد القيم المتأثرة سلباً بالسعي وراء الشهرة، وفهم دوافع الشباب نحو الشهرة، ناهيك عن معرفة المنصات الأكثر تأثيراً، وتقييم ما إذا كانت الشهرة هدفاً رئيسياً للشباب.

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»


برامج توعية
قال محمد أبوالعزم، مدير وحدة الاتصال المؤسسي والإعلام، بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إن الدراسة أظهرت نتائج عدة، منها تأثير الشهرة بشكل ملحوظ على هوية الشباب، خاصة القيم الأخلاقية والاجتماعية، ناهيك عن دوافع أخرى تشمل: المال، المكانة، التقدير، وإثبات الذات، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من الشباب يعتبر الشهرة هدفاً رئيسياً.
وأوصى أبو العزم بأهمية تنفيذ برامج توعية حول مخاطر الشهرة السطحية وتعزيز القيم الأصيلة في التعليم والأسرة، ودعم المحتوى الرقمي الهادف والمؤثرين الإيجابيين، وإجراء دراسات مستقبلية لفهم أعمق وتأثيرات طويلة المدى، مشيراً إلى أن الدراسة أكدت أن الشهرة أصبحت ظاهرة تؤثر بعمق في هوية الشباب وقيمهم، مما يستوجب تدخلاً تربوياً ومجتمعياً منظماً؛ بهدف بناء جيل متوازن قادر على التمييز بين النجاح الحقيقي والشهرة الزائفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جهاز العاشر من رمضان يتابع عدداً من المشروعات الخدمية
  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات تطوير قرى الريف وتوطين الصناعة
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • رئيس عدلية حماة يبحث واقع العمل القضائي في منطقتي السقيلبية ومحردة
  • وزيرالثقافة بالفيوم يشدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل للانتهاء من المشروعات الجاري تطويرها
  • أمين البحوث الإسلامية يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهمية تطوير الأداء
  • هنو يوجه بضرورة تسريع وتيرة العمل بمشروع تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة الفيوم
  • مختص نفسي: العزلة في الأعياد تزداد بين الشباب بسبب وسائل التواصل .. فيديو
  • دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين تنمية الجيزة