مهرجان الجونة و«الأغذية العالمي» يعلنان عن الفائز بمسابقة «عيش» للأفلام القصير
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر، بالشراكة مع مهرجان الجونة السينمائي ومؤسسة زست، عن فوز محمود خالد العاصي بمسابقة «عيش» للأفلام القصيرة التي أطلقتها المؤسسات الثلاثة في شهر أغسطس الماضي.
أهداف المسابقةشجعت المسابقة التي انطلقت بالتعاون مع مهرجان الجونة السينمائي، صناع الأفلام، على الاستلهام من البرامج الرئيسية التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي بالشراكة مع الحكومة المصرية، والتي تشمل أربعة مجالات حيوية هي: تمكين المرأة والشباب، والتنمية الريفية، والتغذية المدرسية، والتغذية للنساء الحوامل والمرضعات.
وسلطت لجنة التحكيم - التي تتألف من بعض الشخصيات البارزة في صناعة السينما، وهم المنتجة والمخرجة المصرية ماريان خوري، وكاتب السيناريو الشهير تامر حبيب، والمنتج محمد تيمور، أول منتج مصري يفوز بجائزة السعفة الذهبية المرموقة في مهرجان كان -الضوء خلال الحدث على أهمية طرح قضايا أساسية مثل الأمن الغذائي على الشاشة.
من بين العديد من المشاركات، برز محمود خالد العاصي بمشروعه الجذاب، الذي يقدم صورة مؤثرة عن الصمود وروابط الأسرة في ظل تدهور الحالة الصحية للجمل الخاص بهم، وهو المصدر الوحيد لدخلهم، في منطقة أهرامات الجيزة. ومن خلال رحلة الأخ و الأخت سَيّد وسامر، يستكشف الفيلم موضوعات التعاطف والتوقعات الثقافية والتحديات الاقتصادية والشجاعة لتحدي الضغوط المجتمعية، وكجزء من جائزته، سيتم إنتاج فيلم «خوفو» وعرضه لأول مرة في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي العام المقبل.
الأفلام أداة قوية لزيادة الوعيوشدد چان بيير دومارچوري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر، الذي حضر الفعالية، على أهمية استخدام السرد القصصي لمعالجة القضايا الحيوية مثل الأمن الغذائي، قائلاً: «يعد الأمن الغذائي في صميم العديد من التحديات التي نواجهها اليوم، والأفلام هي أداة قوية لزيادة الوعي. من خلال مسابقة عيش، نسعى لربط الجمهور بهذه القضايا المهمة، وإلهام التغيير، وإيصال أصوات من يتأثرون بانعدام الأمن الغذائي، يسعدنا أن نرى صناع الأفلام يشاركون في هذا الحوار ويساهمون في تسليط الضوء على هذه القضايا بطريقة إبداعية».
وقالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي: «مسابقة (عيش) للأفلام القصيرة هي خطوة نحو تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأمن الغذائي من خلال عدسة السينما، وهي دعوة للمبدعين لاستخدام فنهم في إحداث تأثير حقيقي، من خلال هذه الشراكة مع برنامج الأغذية العالمي ومؤسسة زست، نؤكد على دور السينما كأداة قوية للتغيير وزيادة الوعي حول قضايا هامة تؤثر على حياة الملايين».
وأضافت: «نأمل أن نرى إبداعات تعمل على تغيير النظرة المجتمعية ودفع الحوار نحو حلول مستدامة تسهم في تأمين احتياجات الغذاء الأساسية، وتعزيز قدرات المؤسسات الداعمة»
تكريم 5 أفلام وصلت إلى المرحلة النهائية في مهرجان الجونةخلال الفعالية تم أيضًا تكريم الخمسة أفلام التي وصلت للمرحلة النهائية، وعرضت مجموعة فيديوهات حول الدور الذي لعبه الطعام في السينما المصرية على مر السنين.
وحضر الحفل رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية القابضة سميح ساويرس، والمدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي، عمرو منسي، إلى جانب المشاهير والشخصيات المؤثرة وكبار المسؤولين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة برنامج الأغذية العالمي مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی برنامج الأغذیة العالمی الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.