حسناء سيف الدين تأسر الأنظار بفستان أسود في حفل هشام نزيه بمهرجان الجونة (صور)
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تألقت الفنانة الأردنية حسناء سيف الدين خلال حفل الموسيقار هشام نزيه في مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، بإطلالة جذابة ولافته عكست أنوثتها وجمالها الساحر.
وظهرت حسناء بإطلالة مميزة، حيث ارتدت فستانًا أسود طويلًا يتميز بكشف الكتفين والصدر، مع تصميم شفاف عند منطقة الخصر، ومزين بأحجار كريستالية لامعة.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الفنية، منهم: لبلبة، المخرج هاني خليفة، إنجي علاء، عمرو منسي وزوجته، رانيا يوسف، أحمد حاتم، إنجي كيوان، نيللي كريم، المخرج محمد شاكر خضير، تارا عماد، أمير المصري، داليا شوقي، ركين سعد، أحمد داود وزوجته علا رشدي، كندة علوش، تامر هجرس، عمر عبد العزيز، ومحمد العدل وابنته ريم العدل، طارق العريان وزوجته نيكول سعفان، هنا يسري، نينا مغربي، وكريم قاسم.
وفي الآونة الأخيرة، أصدرت حسناء سيف الدين أغنيتها الجديدة "نبذة سريعة" على موقع "يوتيوب" وجميع منصات التواصل الاجتماعي.
تتضمن أغنية "نبذة سريعة" كلمات محمود البحيري، وألحان أحمد وجيه، وتوزيع ومكس وماستر أحمد وجيه، إشراف غنائى دكتورة أمل إبراهيم، وتم تسجيل الأغنية بأستوديو AW، وهى من إخراج محمد الكشكى، ومدير تصوير مصطفى مجدى.
وبعد الحفل، أعرب العديد من الحضور عن إعجابهم بإبداع هشام نزيه وموسيقاه، كما تفاعل الجمهور بشكل كبير مع أداء حسناء سيف الدين الذي أضفى مزيدًا من السحر على هذه الأمسية الفنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسناء سيف الدين الفنانة حسناء سيف الدين صور حسناء سيف الدين حسناء سيف الدين نبذة سريعة حسناء سیف الدین
إقرأ أيضاً:
هل نشأ كوننا داخل ثقب أسود في كون آخر؟
الانفجار العظيم هو النموذج المعتمد حاليا لدى العلماء، والذي يشرح أن الفضاء بما فيه من مادة وزمن نشأ قبل نحو 13.8 مليار سنة من نقطة غاية في الصغر.
لكن كانت هناك دائما مشكلة أساسية تتعلق بما يسميه العلماء نقطة التفرد، وهي النقطة التي نشأ منها الانفجار العظيم، عند هذه النقطة تصبح الكثافة لا نهائية وتنهار قوانين الفيزياء المعروفة، وهذا هو محور مشكلة النظرية الكبرى.
الآن يقترح فريق من الباحثين فرضية جديدة أطلق عليها اسم "نموذج الكون-الثقب الأسود"، تقترح أن الانفجار العظيم لم يكن بداية كل شيء، بل نتيجة لانهيار جاذبي هائل، أدى إلى تكوين ثقب أسود عملاق داخل كون أكبر، بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "فيزكس ريفيو دي"
وفي قلب هذا الثقب حدث "ارتداد كوني"، حيث تفادت المادة الانهيار الكامل بفضل المبادئ الكمية، وانبثقت لتولد كونا جديدا.
يشبه ذلك ما يحدث في حالة النجوم العملاقة، حيث تكون ذات حجم هائل، لكن في نهاية عمرها تتقلص تلك النجوم بسرعة هائلة، فينخفض حجمها لكنها تظل بالكتلة نفسها، ومع الوقت يصل حجمها إلى نقطة رياضية (بلا حجم)، هي ما يسمى "المفردة" والتي يفترض العلماء أنها تقع في قلب الثقب الأسود.
إعلانوبحسب نموذج الكون-الثقب الأسود، فإن ذلك يحدث على مستوى مادي أكبر بكثير من النجوم (سحب غازية عملاقة)، وتنكمش تلك المادة حتى تقارب حالة المفردة، لكنها ترتد مرة أخرى صانعة كونا جديدا.
وبحسب الدراسة، يصف الحل الرياضي الذي أنجزه العلماء كيف يمكن لسحابة من المادة المنهارة أن تصل إلى حالة كثافة عالية ثم ترتد، عائدة إلى مرحلة توسع جديدة.
ويعتقد العلماء أن ذلك يحدث بسبب ظواهر كمومية "مبدأ استبعاد باولي" الذي ينص على أنه لا يمكن لاثنين من الفيرميونات -جسيمات المادة كالكواركات والبروتونات والنيوترونات والإلكترونات- أن يتخذا الحالة الكمومية نفسها.
بالتالي، لا يمكن ضغط أي كمّية من المادة في مركز واحد، ومن ثم فإن قوانين ميكانيكا الكم تمنع أن تتكثف المادة في نقطة بلا حجم، وبالتالي فإنها قد تضطر المادة للانبثاق من جديد مع تغيير في هيئة نسيج الزمكان.
وبحسب الدراسة، يقدم النموذج الجديد تنبؤات قابلة للاختبار، فهو يتنبأ بمقدار صغير جدا من الانحناء المكاني الموجب في الفضاء، أي أن الكون ليس مسطحا تماما، بل منحنيا قليلا.
ينتج هذا ببساطة من بقايا الكثافة الزائدة الصغيرة الأولية التي أدت إلى الانهيار الأولي، وبالتالي فإذا أكدت الملاحظات المستقبلية، مثل مهمة إقليدس الجارية، وجود انحناء صغير في الفضاء، فسيكون ذلك تلميحا قويا إلى أن كوننا قد نشأ بالفعل من هذا الارتداد.