أوكرانيا تضبط عامل إغاثة جاسوسا لروسيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ضبطت كييف، اليوم الاثنين، أوكراني يعمل متطوعاً في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بتهمة "التجسس" لصالح القوات الروسية في شرق البلاد.
وقال جهاز الأمن الأوكراني في بيان إنه "تحت ستار التطوع، تجسس الخائن على مواقع قوات الدفاع في قطاع بوكروفسك".
منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير من عام 2022، فتحت كييف عدة تحقيقات بحق أشخاص اتهموا بالتعاون والخيانة، وهي اتهامات قد تؤدي إلى أحكام مشددة بالسجن.
وأوضح البيان أنه "خلال عمليات التفتيش، صادر جهاز الأمن الأوكراني الهاتف الخلوي للمعتقل الذي يتضمن محادثة مجهولة في خدمة الرسائل التي استخدمها للتواصل مع ضابط في جهاز الأمن الاتحادي الروسي".
جهاز الأمن الأوكرانيوقال جهاز الأمن الأوكراني إن مهمة المتطوع البالغ من العمر 34 عاماً كانت تحديد مواقع القوات الأوكرانية ومدفعيتها في مدينة بوكروفسك وما حولها، والتي يمكن لروسيا بعد ذلك استهدافها بهجمات بطائرات بدون طيار أو قنابل صاروخية موجهة.
ومنذ أشهر، تحرز موسكو تقدماً نحو بوكروفسك، وهو مركز لوجستي في منطقة دونباس الشرقية تحاول القوات الأوكرانية حمايته من جيش روسي أكبر تعداداً وأفضل تجهيزاً.
وبحسب جهاز الأمن الأوكراني، فإن المشتبه به المحتجز بالفعل "يواجه عقوبة السجن مدى الحياة مع مصادرة ممتلكاته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا اغاثة برنامج الأغذية العالمي التجسس القوات الروسية جهاز الأمن الأوكراني جهاز الأمن الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.