هجوم يستهدف سفينة في مضيق باب المندب
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تعرضت سفينة كانت تبحر عبر مضيق باب المندب بأقصى جنوب البحر الأحمر، الاثنين، لهجوم نفذته على الأرجح مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابعة للجيش البريطاني، إن سفينة كانت تمر عبر مضيق باب المندب الذي يفصل البحر الأحمر عن خليج عدن وشبه الجزيرة العربية عن شرق إفريقيا، أبلغت عن تعرضها لهجوم على بعد 25 ميلاً بحرياً جنوبي المخا في اليمن.
وأضافت الهيئة، أن قبطان السفينة أبلغ عن انفجار قرب السفينة رغم أن "السفينة وجميع أفراد الطاقم سالمون". وعادت وأكدت الهيئة وقوع 3 انفجارات في هذه الواقعة.
من جهتها، وصفت شركة "أمبري" البريطانية الخاصة للأمن، الهجوم بأنه شمل "انفجارين متقاربين" ووقع على بعد 14 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من ذو باب.
وقالت إن السفينة لم تكن ترسل بيانات موقعها في ذلك الوقت، وكان على متنها قوة أمنية مسلحة خاصة، وهو ما اختارت العديد من السفن اللجوء إليه بسبب هجمات الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان