هاليفي من نفق لحزب الله: كان بإمكانهم شن هجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقطع فيديو لرئيس الأركان هرتسي هاليفي من أحد المخابئ التي ذكر أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
وبحسب الفيديو، فقد أجرى رئيس الأركان جولة مع قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 98 داخل مجمع تحت الأرض لحزب الله في جنوب لبنان تم تدميره نهاية الأسبوع من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي في الفيديو المصور: "من هنا كان بإمكانهم شن غارة على دولة إسرائيل. لقد أدركنا ذلك في الوقت المناسب، ويجب ألا تتكرر هذه البنى التحتية هنا ويجب منعها لعقود".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت في 3 أكتوبر من الشهر الجاري عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هدف التوغل الإسرائيلي في لبنان هو تدمير الأنفاق والأسلحة التي أعدها حزب الله بالقرب من الحدود بين البلدين.
ووفق مصادر عديدة، فإن الجيش الإٍسرائيلي لم يكن ينوي أن يتحول التوغل إلى حرب برية واسعة النطاق في لبنان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان إسرائيل حزب الله إسرائيل حزب الله جنوب لبنان هرتسي هاليفي أنفاق حزب الله لبنان إسرائيل حزب الله أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.