البناء الأخلاقي وأثره على الاستقرار المجتمعي.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي غدًا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يواصل ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدًا الثلاثاء ، تحت عنوان: " البناء الأخلاقي وأثره على الاستقرار المجتمعي"، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، ود. عبد الله عزب، العميد السابق لكلية أصول الدين بالقاهرة، ود. مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الأزهر البناء الأخلاقي ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة أحمد الطيب الأزهر للقضایا المعاصرة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
تأمّلات في الخطاب الأدبي العربي المعاصر.. إصدارٌ يتناول الظاهرة الأدبية المعاصرة في الوطن العربي
الجزائر "العُمانية": يجمع كتاب "تأمّلات في الخطاب الأدبي العربي المعاصر" الصادر عن دار خيال للنشر والترجمة بالجزائر، بين دفّتيه عددا من الأعمال النّقدية التي تشكلت حول الظاهرة الأدبية المعاصرة في الوطن العربي. وتناول مؤلّفا الكتاب، لمجد بن رمضان ورقية بنت محمد، بالدراسة والتحليل أجناسا سرديّة مختلفة، كالرواية، والقصة القصيرة، والسيرة الذاتية.
ويتكوّن الكتاب من تسعة فصول، يهتمُّ كلُّ فصل منها بنوع أدبي معين، وجاءت عناوين فصول الكتاب كالتالي الفصل الأول: الترحال وأثره في صياغة الخطاب الروائي لدى صنع الله إبراهيم، والفصل الثاني: الرّواية في الخليج العربي على ضوء المقاربة التداولية لتحليل الخطاب، والفصل الثالث: الرواية وكسر أفق الانتظار "كلاب جلجامش" لشاكر نوري أنموذجا، والفصل الرابع: الخطاب القصصي عند ليلى العثمان، "فتحية تختار موتها" أنموذجا، والفصل الخامس: من ملامح الكتابة النسوية لدى وداد الحبيب، والفصل السادس: من خصائص الكتابة القصصيّة عند خيرة الساكت، والفصل السابع: من خصائص الكتابة النسوية في ليبيا نجوى بن شتوان أنموذجا، والفصل الثامن: كتابة السيرة الذاتية عند علي فهمي خشيم بين ذاكرة الذات وذاكرة الثقافة الليبية في "هذا ما حدث"، والفصل التاسع: الروائي مؤرخًا رواية "يا فاطمة الجبل" لمحمد سعيد القشاط أنموذجا.
وقال الباحث لمجد بن رمضان، في حديث، لوكالة الأنباء العُمانية: "لقد اختيرت النصوص بين ما هو إصدار قديم نسبيا، يعود إلى منتصف القرن المنصرم، لكنه مازال لم ينل حظه من الدراسة كفاية، وإصدار جديد لم تمض عليه بضع سنوات، وهي أعمال بكر لم تختبر بعد في الخطاب النقدي. هذه النصوص تتوزع على أقطار عربية، كمصر، ودول الخليج العربي، وتونس، وليبيا".
وأضاف: "لقد تم الاستئناس في هذا الكتاب بالمنظور البنيوي، الذي لا يزال رغم الانتقادات التي وجهت إليه، من أهم طرق معالجة النصوص السردية، والمقاربة التداولية لتحليل الخطاب، والمنهج السوسيولوجي، والنقد الثقافي، إضافة إلى المقاربة التأويلية، وهي محاولة منّا كباحثين للتوفيق بين المقاربات النّصانيّة والأخرى السياقيّة".
ويرى المؤلفان، في تقديم هذا الإصدار، أنّ الاختيار مناسبٌ لأنه يغطي جزءا مهمًّا من البيئات الثقافية العربية. وتنوّعت أساليب التعامل مع النصوص، إذ تتبع المؤلفان مسالك منهجية متعددة حسب طبيعة كل نصّ، وحسب الغاية التي سعيا إلى بلوغها من دراسته.
كما حاول مؤلفا الكتاب، أن يتعاملا مع المقاربات الغربيّة المنشأ وتعاملا نقديا حتى تكون استفادتهما منها واعية، لا تطبيقا أعمى لها على نصوص عربية تختلف حتما عن أصل الثقافات التي أنتجتها واختبرتها في نصوصها.
يُذكر أن الغاية من إصدار هذا الكتاب، حسب المؤلفين، تتمثل في تقديم بعض ملامح الظاهرة الأدبية المعاصرة والكشف عن أهم التطورات التي بلغتها، إلى جانب التعريف ببعض الأعمال التي أسقطت من دائرة اهتمام الخطاب النقدي، رغم ما فيها من طرافة في شكلها ومضمونها، إضافة إلى الرغبة في تجديد الخطاب النقدي من خلال الانفتاح على مختلف المقاربات النقدية المعاصرة.