“أبوظبي للزراعة” تنظم فعاليات متنوعة خلال مهرجان الشيخ زايد 2024
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
تنظم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، فعاليات متنوعة خلال مشاركتها في مهرجان الشيخ زايد 2024، الذي يعقد فعالياته في الفترة من الأول من نوفمبر إلى 28 فبراير المقبلين وذلك في إطار جهودها الحثيثة لتحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، تماشيا مع “عام الاستدامة”، وفي إطار دعمها لبرنامج “ازرع الإمارات”.
وتخصص الهيئة خلال مشاركتها جناحا خاصا ومميزا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، التي أطلقتها لتحفيز المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بدولة الإمارات على تبني أفضل الممارسات في خطوة كبيرة على طريق الاستدامة عبر تقدير جهودهم وجهود الأسر المنتجة والمزارع التجارية وتحفيزها على الابتكارو يبلغ المجموع الكلي لجوائزها النقدية 10 ملايين درهم.
وتنظم الهيئة 5 مهرجانات تشمل “مهرجان الوثبة الزراعي ومهرجان الوثبة الغذائي ومهرجان الوثبة للثروة الحيوانية ومهرجان الوثبة للعسل ومهرجان الزهور”، إلى جانب 10 مزادات لسلالات مختلفة من الثروة الحيوانية علاوة على العديد من الفعاليات من خلال الواحة الزراعية، التي تحتوي على منطقة للاستقبال ومجلس الواحة، إضافة إلى ركن خاص ببرنامج “ازرع الإمارات”.
إلى ذلك، سيتم من خلال الواحة الزراعية تسليط الضوء على منصة “بيانات الزراعة والأمن الغذائي لإمارة أبوظبي”، التي تم تدشينها مؤخرا وهي منصة تدعم اتخاذ القرار بشأن قضايا الأمن الغذائي والزراعة في الإمارة، وتقدم معلومات دقيقة حول القطاع الزراعي والغذائي في أبوظبي، وتتيح تحليل البيانات واستخلاص تقارير تساعد صناع القرار على تحسين السياسات المتعلقة بالأمن الغذائي وتطوير نظام غذائي مستدام ومرن، يلبي احتياجات الإمارة ويعزز الاستجابة السريعة لأي تهديدات للأمن الغذائي.
وحرصت الهيئة على تخصيص ركن ترفيهي وتعليمي للأطفال، يحتوي على شاشة سينما مبتكرة لعرض قصص كرتونية من إعدادها بالشراكة مع قناة “سبيس تون” بعدما تم تحويل ست قصص قصيرة للأطفال إلى حلقات كرتونية تعليمية وهادفة سيتم عرضها طوال فعاليات المهرجان تركز على موضوعات مهمة مثل هدر الطعام، وترشيد استهلاك المياه، والسلامة الغذائية أثناء رحلات البر، وكيفية اختيار الأسماك الطازجة، وقراءة البطاقة الغذائية، وحلقة خاصة عن الجمل للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الحيوانات.
ومن ضمن المواضيع التي يتم التركيز عليها خلال المهرجان برنامج “تقييم زادنا” وهي منصة إلكترونية أطلقتها الهيئة بهدف تمكين الجمهور من الاطلاع على نتيجة تقييم المنشآت الغذائية بناء على مستوى السلامة الغذائية.
وضمن الفعاليات الأخرى بالواحة التي تهدف إلى تقديم الدعم للمزارعين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم الزراعية “سوق المزارعين” الذي يتيح لأصحاب المزارع فرصة عرض منتجاتهم المحلية وبيعها إلى المستهلكين مباشرة بالإضافة إلى معرض عسل النحل المحلي الذي يسمح للنحالين المحليين.
وعبر بدر حسن الشحي، مدير إدارة الاتصال والمشاركة المجتمعية في الهيئة عن فخرهم بالمشاركة في مهرجان الشيخ زايد شريكا استراتيجيا، من خلال جناح الواحة الزراعية، وذلك لإبراز الملامح الرئيسة للمهرجان وتسليط الضوء على مراحل تطور الحياة الزراعية التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والعناية بالمزارعين المحليين وتهيئة أفضل الظروف للنهوض بالقطاع الزراعي في الدولة”.
وأشار إلى أن الهيئة تسعى من خلال مشاركتها إلى تعريف زوار المهرجان بالتطورات التي شهدتها إمارة أبوظبي في مجالات الزراعة والسلامة الغذائية والأمن الغذائي والحيوي، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، فضلا عن التعريف بالخدمات المقدمة للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية ومتداولي الغذاء.
وأكد الشحي أن جميع الفعاليات المقامة في الواحة الزراعية تدعم الأهداف الاستراتيجية للهيئة، مثل تحقيق استدامة القطاع الزراعي وتبني التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب دعم المنتج الزراعي المحلي وتعزيز مكانته في السوق، ودعم المزارعين لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للغة العربية”.. القراءة المستدامة ترسخ مجتمع المعرفة
حققت الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، خلال شهر فبراير من العام الجاري، بالتزامن مع شهر القراءة الوطني، نجاحات كبيرة، خلال النصف الأول من العام الجاري، وحملت شعار “مجتمع المعرفة، معرفة المجتمع”، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات العام 2025 “عام المجتمع”، وضمن الرؤية الإستراتيجية للمركز، الرامية إلى تعزيز اللغة العربية، وتكريس ثقافة القراءة لدى المجتمع بكافة فئاته العمرية.
وأكدت الحملة، الممتدة على مدار العام، أهمية القراءة بوصفها أداة فاعلة لتجسيد مبادئ “عام المجتمع”، حيث هدفت إلى تمكين اللغة العربية كمكون أصيل لهوية المجتمع المعبر عن تراثه وقيمه، وترسيخ ثقافة القراءة، وزيادة شغف المجتمع بها، وتشجيع الأجيال الجديدة على تبني القراءة كعادة يومية توسّع آفاقهم وتُنمي مواهبهم.
ونجحت من خلال فعالياتها، بما فيها برامج الدورة 34 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي استقبل 2350 رحلة مدرسية، في إبراز أهمية القراءة، ودورها في التنمية الفردية والمجتمعية.
وتضمنت الحملة أكثر من 2000 نشاط إبداعي منها 250 فعالية ومبادرة رئيسة، نفذت بالتعاون مع أكثر من 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة نحو 400 مبدع، وأكثر من 15 جامعة، مستهدفة أكثر من 50 ألفاً، من فئات المجتمع في المدارس، والجامعات، والمؤسسات، والأماكن العامة، ما يعكس القدرة الفائقة للحملة على جذب واستقطاب المشاركين، والمبدعين، والجمهور، سواء بشكل مباشر من خلال حضور الفعاليات، أو عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، إن الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، نجحت في استيفاء مؤشرات الأداء المستهدفة، وحققت أهدافها الرامية إلى جعل القراءة عادةً مستدامة في حياة المجتمع.
وأضاف أنه بعد ستة شهور من الأنشطة النوعية التي غطت تقريباً قطاعات العمل والحياة كافة، تواصل الحملة مسيرتها حتى نهاية العام الجاري، بباقة متجددة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات موزعة على 14 حقلا معرفيا، تمس فئات المجتمع المختلفة على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم وثقافاتهم، يتضمن كل مجال مجموعة مدروسة من المبادرات، والندوات، والجلسات القرائية، واللقاءات الحوارية، والورش وغيرها من الأنشطة المبتكرة التي تعكس التزام المركز بمسؤوليته في خدمة المجتمع، وترسيخ مفهوم الاستدامة الثقافية، وتعزيز حضور اللغة العربية بوصفها لغة ابتكار وإبداع وعلوم وفنون.
وشاركت كافة إدارات مركز أبوظبي للغة العربية، ومشاريعه الثقافية، في فعاليات، وبرامج الحملة، التي غطت معظم اهتمامات المجتمع.
وشملت هذه الفعاليات أندية قرائية، وورش كتابة إبداعية، ومحاضرات فكرية، ولقاءات حوارية مع مبدعين ومفكرين.
كما نظمت الحملة جلسات نادي “كلمة” للقراءة بمختلف فروعه، وندوات فنية، وجولات “خزانة الكتب”، ودورات متخصصة، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية.
وشملت الأنشطة أيضاً برامج تُعنى بالتراث الشعبي، وبرامج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبرامج إذاعية وتعليمية ترفيهية، إضافة إلى إنتاج مقاطع فيديو، وتنظيم زيارات ميدانية إلى المكتبات، والمدارس والجامعات، والأماكن التاريخية.
ومن بين المبادرات النوعية، أطلقت الحملة “شهر القراءة الرقمية” عبر منصات الجوائز الأدبية التابعة للمركز، مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة كنز الجيل، وجائزة سرد الذهب، وشهدت إقبالاً كبيراً على المشاركة فيها.
كما تم إطلاق مبادرات مجتمعية أخرى، منها “100 قصة من مجتمعنا”، و”نقرأ للأطفال”، و”الطفل يقرأ”، واختُتمت هذه الجهود بتنظيم جلسة تعريفية بمسابقة “أصدقاء اللغة العربية”.
وتواصل الحملة النوعية فعالياتها القيّمة، لتشمل العديد من البرامج، والمبادرات، من أبرزها: مبادرة “القراءة في المرافق الحيوية”، في إمارة أبوظبي ومدنها، ومبادرة “ماذا تقرأ في أسبوع؟” وفعالية “لنقرأ بالعربية”، الرامية إلى خلق مساحة لتبادل المعرفة والأفكار بين محبي القراءة، مما يسهم في تعظيم أثر الحملة وتحقيق نتائج ملموسة على الصعيد المجتمعي.
وتعكس هذه البرامج والمبادرات جهود مركز أبوظبي للغة في تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة.وام