وزير الفلاحة: الأسواق لم تعان من اختلالات التموين أو غياب الغذاء رغم قلة الأمطار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد البواري، إن « بلادنا تمكنت بفضل مختلف المخططات الفلاحية، ولاسيما مخطط المغرب الأخضر، من ترسيخ أسس الأمن الغذائي ».
وأوضح الوزير في جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، الاثنين، في أول ظهور له تحت قبة البرلمان بعد أيام عن تعيينه وزيرا للفلاحة، أنه « على الرغم من الضعف في التساقطات في السنوات الأخيرة، فإن الأسواق لم تعان من اختلالات في التموين أو غياب المنتجات الغذائية ».
وأضاف: « سنواصل من خلال استراتيجية الجيل الأخضر، تعزيز الأمن الغذائي عبر تنمية تأهيل السلاسل الفلاحية من خلال عقود برنامج مع المهنيين، ثم من خلال تحسين ظروف تسويق وهيكلة سلاسل التوزيع، وأيضا توفير موارد مائية جديدة، تأتي أساسا من تحلية مياه البحر، وسنوفر مليارا و700 مليون متر مكعب في كل سنة ».
وشدد المسؤول الحكومي على أنه متفائل بخصوص تحقيق السيادة الغذائية وليس الأمن الغذائي للبلاد، مضيفا، « لأن لدينا استراتيجية واضحة لتوفير كمية من الماء في بداية كل موسم فلاحي، سواء من خلال مشاريع تحلية مياء البحر أو مشاريع الربط المائي بين الأحواض ».
كلمات دلالية المغرب برلمان جفاف حكومة غذاء فلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان جفاف حكومة غذاء فلاحة من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يتوقع تدهور الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر المقبلة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر الأربعة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن أكثر من ربع النازحين داخلياً في أربع مناطق تسيطر عليها الحكومة اليمنية – وهي عدن، لحج، مأرب، وتعز – عانوا من جوع يتراوح بين المتوسط والشديد في أبريل/نيسان 2025.
وأوضح أن نسبة 25.3% من هؤلاء النازحين يعانون من مستويات جوع متوسطة إلى شديدة، كما أظهر مقياس الجوع الأسري.
وتدهور انتشار الأمن الغذائي بشكل طفيف مقارنة بمستويات مارس/آذار، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع بين النازحين داخلياً حتى سبتمبر/أيلول مع بداية موسم العجاف في مايو/أيار.
وأفادت الفاو بأن حوالي 47% من الأسر في المحافظات الأربع تعاني من نقص في استهلاك الغذاء، حيث يستهلك 34% منها أقل من أربع مجموعات غذائية.
وأضافت أن 17.3% من أسر النازحين داخليًا يعانون من حرمان غذائي شديد.
وبيّن التقرير أن النازحين المقيمين في المخيمات يواجهون معدلات أعلى من الحرمان الغذائي الشديد مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة.
وأشار إلى أن الأسر التي تعتمد على الموارد الطبيعية أو الأعمال المؤقتة أو الرعاية الاجتماعية هي من بين أكثر الفئات معاناة من انعدام الأمن الغذائي.
وتأثرت حوالي 72% من أسر النازحين داخلياً بصدمات اقتصادية مختلفة، مما أثر على قدرتهم على الحصول على الغذاء، حيث انخفض دخل نحو 58% منهم خلال الشهر الماضي.
ولجأ نحو 20% من الأسر إلى استراتيجيات التكيف القائمة على الغذاء، بينما لجأ 66% إلى استراتيجيات التكيف مع الأزمات و10% إلى آليات التكيف في حالات الطوارئ.
وفيما يتعلق باستهلاك الغذاء، أظهر التقرير استقراراً نسبياً في انتشار الاستهلاك غير الكافي بين النازحين داخلياً، مع زيادة طفيفة من 46.7% إلى 47.3%.
وتفاقم الوضع في المخيمات بشكل كبير، حيث ارتفع المعدل من 42.8% إلى 53.6%، بينما تحسن الوضع قليلاً بين النازحين في المجتمعات المضيفة، حيث انخفض المعدل من 47.5% إلى 46.1%.
وسلط التقرير الضوء على التفاوت المتزايد في الأمن الغذائي بين النازحين في المخيمات وأولئك الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة.
كما أشار إلى زيادة طفيفة في نسبة الأفراد الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الفوري، حيث تأثر 36% من النازحين في المخيمات و29% من أولئك في المجتمعات المضيفة.