اليوم.. مجلس الأمن يعقد مناقشة مفتوحة بشأن الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، مناقشة مفتوحة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما القضية الفلسطينية.
وسيشارك في النقاش المفتوح الذي يعقد كل 3 شهور، عشرات الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الإثنين، خمسة مواطنين من يطا وبيت أمر في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت الأشقاء الثلاثة عمر وعماد وأنس الغافي، والشاب رامي النجار عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها.
وقال الناشط الإعلامي في بيت أمر شمال الخليل محمد عوض لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت خلة السكر بالبلدة وداهمت ثلاثة منازل وحطمت محتوياتها واعتدت بالضرب على أصحابها ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات نقلوا على إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت من البلدة الشاب علي خليل اخليل (22 عاما) بعد الاعتداء عليه بالضرب.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرق الأوسط الأمم المتحدة مجلس الأمن الوضع قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.