يمانيون../
وجهت الصين اليوم الإثنين صفعة محرجة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، بسبب مواقف ألمانيا الداعمة للانفصاليين في تايوان وتبريرها للجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان. وعبرت بكين عن استيائها من تصريحات بيربوك حول تايوان، معتبرة أنها لا تتطابق مع الحقائق.

وظهر في مقطع فيديو تم تداوله على وسائل الإعلام الدولية وناشطين، بيربوك وهي تخرج من طائرتها في مطار بكين في حالة ارتباك، حيث كانت تتلفت حولها متفاجئة عندما قيل لها أن تستقل الحافلة.

وأشار بعض مستخدمي منصة “إكس” إلى غياب الاستقبال الرسمي، إذ بدت الوزيرة غير متأكدة من وجهتها.

تعتبر هذه الزيارة الأولى لبيربوك إلى الصين بعد وصفها لها بأنها “منافسة” وإساءة للرئيس شي جين بينغ، ما دفع بكين لاستدعاء السفير الألماني. وكانت وزارة الخارجية الصينية قد حذرت من عواقب تصريحات بيربوك حول تايوان ودعمها الانفصاليين، داعية ألمانيا إلى تبني موقف موضوعي.

كما تعرضت بيربوك في وقت سابق لموقف محرج مماثل في الهند، حيث لم يكن هناك استقبال رسمي لها عند وصولها لحضور اجتماع وزراء خارجية قمة العشرين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن

الجديد برس| أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه. وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”. وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة. لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى. وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”. وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”. ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن. ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب. وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نتطلع إلى تعزيز العلاقات مع ألمانيا على المستويات كافة
  • وزير الخارجية: العلاقات المصرية الألمانية قوية واستراتيجية
  • وزير الخارجية الأوكراني: حان وقت دبلوماسية الضغط على روسيا
  • بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن
  • حراك أبناء سوق الجمعة: الجمعة لن تكون مجرد مظاهرة بل صفعة في وجه الفساد
  • أحمد موسى يعلق على بيان وزارة الخارجية الأخير.. وزيرة العمل الفلسطـ.ينية تتوجه بالشكر للرئيس السيسي.. أخبار التوك شو
  • ألمانيا ترحب بالاتفاق التجاري بين الصين وأميركا
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يبعث رسالة خطية إلى وزيرة الخارجية السويدية
  • “يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية