جيش الاحتلال يعلن انسحاب قواته من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته انسحبت من مستشفى كمال عدوان الوحيد العامل في شمال غزة، بعد غارة استمرت أياما، مضيفة أن عملياتها استندت إلى معلومات استخباراتية مفادها أن حماس تستخدمه كقاعدة.
وقد أصيب عاملون صحيون واحتُجزوا، وتوفي مرضى في الهجوم الذي بدأ في 25 أكتوبر، وفقًا لمسؤولي الصحة.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الاثنين إن طبيبًا واحدًا فقط، وهو طبيب أطفال، لم يبق في المستشفى بعد أن احتجزت القوات الإسرائيلية بقية الطاقم الطبي في المستشفى.
وأكد منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، لصحيفة واشنطن بوست يوم الاثنين أن قوات الجيش الإسرائيلي 'غادرت المستشفى، لكن المنطقة بأكملها محاصرة ولا يستطيع أحد التحرك'.
واستمرت المحادثات للتوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن في قطاع غزة، وهي أحدث جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار، يوم الاثنين في الدوحة.
وعاد ديفيد بارنيا، رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد، إلى إسرائيل يوم الاثنين بعد اجتماعه في الدوحة مع مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة 'إطار موحد جديد' للصفقة. 'هذا يدمج المقترحات السابقة'، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال غزة معلومات استخباراتية یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
مروان الهمص.. طبيب فلسطيني اعتقلته إسرائيل وهو على رأس عمله
طبيب فلسطيني، ولد وترعرع في مخيم للاجئين بمدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود الفلسطينية المصرية أقصى جنوب قطاع غزة، التحق بوزارة الصحة، وتنقل بالعمل في مستشفياتها، وتولى إدارة مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، وتولى إدارة المستشفيات الميدانية ومنصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة.
اختطفته قوة خاصة إسرائيلية بينما كان في طريقه لمهمة عمل بمستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـمنطقة المواصي جنوب غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع ظهيرة الاثنين 21 يوليو/تموز 2025.
المولد والنشأةولد مروان شفيق علي الهمص -وكنيته "أبو عبادة"- يوم 21 مايو/أيار 1972 في "مخيم يبنا" للاجئين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتنحدر أسرته من بلدة يبنا التي هُجّرت منها قسرا في نكبة عام 1948 بعد احتلالها من قبل القوات الإسرائيلية.
وهو السادس بين 13 شقيق وشقيقة، وكان والده عاملا بسيطا لكنه محب للعلم، وحرص على تعليم جميع أبنائه من الذكور والإناث حتى نالوا الشهادة الجامعية في تخصصات مختلفة.
وعرف عن الهمص التزامه الديني منذ طفولته وسنوات عمره المبكرة، وهو قريب من الناس، يبادر لمساعدة الآخرين والسعي في قضاء احتياجاتهم. وهو متزوج وله 9 أبناء، منهم 4 ذكور و5 إناث، و3 أحفاد.
الدراسة والتكوين العلميأنهى دراسته الأساسية في المرحلتين الابتدائية والاعدادية في مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والمرحلة الثانوية في إحدى المدارس الحكومية بمدينة رفح.
وانتقل بعد نجاحه في الثانوية العامة إلى روسيا للدراسة، وحصل على شهادة الدكتوراه في الطب البشري من جامعة سراتوف عام 1998.
وحصل على دبلوم تخدير وعناية مكثفة من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة عام 2003.
التجربة الطبيةعاد الهمص إلى مسقط رأسه في مخيم يبنا بعد إنهاء دراسته للطب في روسيا، وعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية الأيدي الرحيمة الخيرية لرعاية الجرحى، ثم التحق للعمل في مستشفيات وزارة الصحة عام 2004.
وأثناء سنوات عمله الطويلة في وزارة الصحة تقلد عددا من الوظائف والمسؤوليات، ففي عام 2020 أصبح مسؤولا عن الحجر الصحي في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر إبان جائحة كورونا، ومديرا لمستشفى الشهيد أبو يوسف النجار في مدينة رفح، ثم مديرا في مايو/أيار عام 2024 للمستشفيات الميدانية ومتحدثا رسميا باسم وزارة الصحة.
إعلانبرز اسمه أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وكان الأكثر ظهورا على وسائل الإعلام متحدثا عن الجرائم الإسرائيلية، واستخدام الحصار والتجويع سلاحا لإبادة سكان قطاع غزة عبر منع الإمدادات الإنسانية والطبية عن القطاع، وأطلقت عليه وزارة الصحة لقب "صوت المرضى والمجوعين".
اختطفته قوة إسرائيليةفي 21 يوليو/تموز 2025 أفاد المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص أثناء أدائه عمله في زيارة لمستشفى الصليب الأحمر غربي خان يونس.
وأوضح البرش أن اعتقال الهمص كان على يد قوة خاصة إسرائيلية، مشيرا إلى إصابة السائق المرافق للهمص واستشهاد مواطنين اثنين أحدهما صحفي كانا قرب المكان.