هاريس وولز يسعيان إلى تحفيز الناخبين الشباب في ميشيغان خلال تجمع مشترك
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
سعت نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز إلى حشد الناخبين الشباب في تجمع مشترك في آن أربور بولاية ميشيغان، يوم الاثنين، يضم عرضًا للموسيقية ماجي روجرز، في أول ظهور مشترك لهما منذ أغسطس.
كررت هاريس مقترحاتها المتعلقة بالسياسة الاقتصادية، والتزاماتها بحماية الوصول إلى الإنجاب وانتقاداتها لخطاب ترامب المناهض للديمقراطية، لكنها اتجهت أيضًا إلى مشاركتها مع الناخبين الشباب أثناء حديثها إلى آلاف الأشخاص الذين تجمعوا في حديقة بالقرب من حرم جامعة ميشيغان، مشيرةً إلى لتغير المناخ وسلامة الأسلحة كقضايا مهمة لجيل الشباب.
وقالت هاريس إنها تحب جيل الشباب بسبب نفاد صبرهم من أجل التغيير.
واضافت موجهة حديثها الى الشباب الامريكي “أنتم أيها القادة الشباب الذين نشأوا مع تدريبات إطلاق النار النشطة وتقاتلون بعد ذلك للحفاظ على مدارسنا آمنة. أنتم، الذين تعرفون الآن حقوقًا أقل من حقوق أمهاتكم وجداتكم، تدافعون عن الحرية الإنجابية. وبالنسبة لكم – ومن أجلكم إذن، أعلم أن هذه القضايا المطروحة على المحك، ليست نظرية، هذا ليس سياسيا بالنسبة لكم وتابعت: 'إنها تجربتكم الحية، وأنا أراكم وأرى قوتكم'.
ثم طلبت هاريس رفع الأيدي لعدد الناخبين لأول مرة الذين كانوا بين الحشد، فرفع آلاف الأشخاص أيديهم عبر الحديقة.
سبق والز هاريس وكرر العديد من نفس الحجج، داعياً إلى إشارات متعددة إلى فريق كرة القدم بجامعة ميشيغان وصياغة الأيام الأخيرة من الحملة بمصطلحات تناسب خلفيته مدرب كرة قدم سابق من اجل تحفيز الشباب الامريكي
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الامريكي يخفض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية للمرة الثالثة هذا العام، ليصل إلى نطاق يتراوح بين 3.5% و3.75%، في خطوة جاءت وفق التوقعات بما وُصف بـ"الخفض المتشدد"، وسط تحذيرات من صعوبة استمرار دورة التيسير النقدي.
انقسام
وجاء القرار وسط انقسام لافت داخل لجنة السوق المفتوحة، إذ صوت ثلاثة أعضاء بالرفض، في أعلى عدد من الاعتراضات منذ سبتمبر 2019.
ودعا العضو ستيفن ميران إلى خفض أعمق بمقدار نصف نقطة، فيما طالب رئيسا فرعي كانساس سيتي وشيكاغو، جيفري شميد وأوستن جولسبي، بالإبقاء على الفائدة دون تغيير، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وأعاد بيان اللجنة استخدام لغة سابقة تشير إلى الحذر في مسار السياسة، مشدداً على تقييم "البيانات الواردة والآفاق الاقتصادية ومخاطر التوازن" قبل اتخاذ أي خطوة جديدة.
وكانت هذه الصياغة عام 2024 قد سبقت توقفاً طويلاً عن التخفيضات.
وأظهر "المخطط النقطي" توقع قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض واحد فقط في 2026 وآخر في 2027 قبل استقرار الفائدة عند 3% على المدى الطويل؛ ما يعكس استمرار الانقسام داخل اللجنة.
توقعات النمو
ورفع صناع السياسة توقعاتهم لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2026 إلى 2.3%، مع استمرار تقديرات التضخم فوق هدف 2% حتى 2028، بينما يبلغ معدل التضخم حالياً 2.8%.
إلى جانب القرار، أعلن الاحتياطي الفيدرالي استئناف شراء سندات الخزانة بقيمة 40 مليار دولار بدءاً من الجمعة، في خطوة تهدف لتهدئة الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل.