مستشارة أوباما السابقة: هاريس تدعم إسرائيل وتسعى للحد من التدخل الإيراني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت لوري واتكينز، المستشارة السياسية السابقة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، إن هناك فرقًا كبيرًا بين دونالد ترامب وكامالا هاريس فيما يتعلق بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والعدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة.
هاريس تدعم إسرائيلوأضافت «واتكينز»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هاريس تدعم إسرائيل وتدعم الحد من التدخل الإيراني، ورفضت كل الهجمات بما فيها الـ7 من أكتوبر الماضي، وترفض كل العمليات والهجمات الانتقامية، هذا يضع القوات الأمريكية في خطر داهم، لافتة إلى أن هاريس ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد إيران وأذرعها.
ونوهت إلى أن ترامب يتبنى سياسات معادية للمسلمين والعرب وتختلف تمامًا عن توجهات كامالا هاريس، كما أنه يعادي الجميع داخل الولايات المتحدة الأمريكية، هو يعتقد أنه يفعل الصالح، وهذا يضر بالعالم أجمع عندما يدعم البرنامج النووي الإيراني.
هاريس تدعم أي جهود من شأنها إزالة إيران وأذرعهاوأشارت إلى أن هاريس تستمر في تقديم الدعم لأي جهود من شأنها إزالة إيران وأذرعها، هذا الأكثر أهمية للمنطقة كلها، هاريس تنظر للقضية من وجهة نظر عالمية وليس وجهة نظر بعينها، كما أنها دعم كل الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية، وتستمر في هذه المساع وستعمل على ألا تخسر فلسطين أكثر مما خسارته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية الشرق الأوسط هاریس تدعم
إقرأ أيضاً:
انتقادات لأوباما بسبب ازدواجية اللغة في بيانه حول غزة.. لماذا؟
وجهت مقدمة برامج الأطفال الأمريكية الشهيرة رايتشل أكرسو، المعروفة باسم “السيدة رايتشل”، انتقادًا علنيًا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بسبب الطريقة التي صاغ بها بيانه الأخير بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي منشور نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت رايتشل عن استيائها من استخدام أوباما لعبارة "العائلات الإسرائيلية" في بيانه، بينما اكتفى بالإشارة إلى الفلسطينيين بعبارة "سكان غزة".
وقالت في تعليقها: "لدى الفلسطينيين عائلات أيضًا"، مضيفة أن مثل هذا النوع من اللغة يساهم في تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
وتابعت بالقول إن "نزع الإنسانية" هو أحد الأسباب التي جعلت كثيرين يلتزمون الصمت بينما استشهد أكثر من 20 ألف طفل في هذه الإبادة الجماعية.
تأتي تعليقات السيدة رايتشل في وقت يشهد فيه الرأي العام الأمريكي تزايدًا في الأصوات المنتقدة للخطاب الإعلامي والسياسي المتحيز في توصيف معاناة المدنيين في غزة.