أحكام الحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها: الامتناع عن الزينة والتزام اللباس المناسب
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة المتوفى عنها زوجها يجب عليها الامتناع عن الزينة والتزين خلال فترة الحداد التي شرعها الإسلام.
وصرح الشيخ بأن الاكتحال، واستخدام المكياج أو الذهب، والملابس الملونة يُعتبر من مظاهر الزينة التي يحرم استخدامها في هذه الفترة.
مفهوم الحداد للمرأة المتوفى عنها زوجهاالحداد: هو فترة الحزن والالتزام بالعدة بعد وفاة الزوج، ويشمل الامتناع عن مظاهر الزينة، ويُعتبر الحداد علامة على الوفاء للزوج الراحل والاحترام لهذا الفقد.العدة: تمتد فترة العدة للمرأة المتوفى عنها زوجها لمدة أربعة أشهر وعشرة أيام، وتختلف عن عدة المطلقة.ما يجب على المرأة الامتناع عنه خلال الحدادالزينة: الامتناع عن استخدام المكياج، العطور، الذهب، أو أي أدوات تجميل.الملابس الملونة: يفضل ارتداء ملابس غير ملونة مثل الأبيض أو الأسود أو أي ألوان هادئة لا تعبر عن الزينة.الالتزام بالحزن: يُطلب من المرأة إظهار حزنها لفقدان الزوج كجزء من احترام العلاقة الزوجية والتعبير عن الوفاء.لماذا يعتبر الحداد عبادة؟
الالتزام بالحداد ليس فقط تعبيرًا عن الحزن لفقدان الزوج، بل هو أيضًا عبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى، تعكس مدى تقدير المرأة للعلاقة الزوجية التي كانت تربطها بالزوج الراحل، والتزامها بالأحكام الشرعية التي تُظهر مشاعرها بطريقة تتناسب مع الحزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحداد العدة المرأة المتوفى عنها زوجها احكام الشرع الزينة دار الإفتاء المصرية المتوفى عنها الامتناع عن
إقرأ أيضاً:
ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
1 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
احمد نعيم الطائي
لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.
هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.
القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.
ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.
فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟
هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟
العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.
إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.
فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts