«جودة التعليم» تعقد مؤتمرها الدولي السابع عن الذكاء الاصطناعي نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
صرح الدكتور علاء عشماوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، التابعة لرئيس مجلس الوزراء، بانعقاد المؤتمر الدولي السابع للهيئة خلال الفترة 2-4 نوفمبر، تحت عنوان جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي، وستعقد الجلسة الافتتاحية صباح يوم 3 نوفمبر المقبل، ويعد هذا الملتقى الدولي حدثا سنويا تنظمه الهيئة بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والافريقية.
ويُعقد المؤتمر بحضور وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني نائبا عن الدكتورأحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.
وأوضح عشماوي أن الهيئة تنظم المؤتمر هذا العام بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو- انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.
توظيف الذكاء الاصطناعيوأضاف أن هذا الحدث يعد ملتقى فكري وتعليمي دولي، يُطرح من خلاله أحدث الممارسات الدولية الهادفة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بجودة التعليم وتطوير عمليات الاعتماد.
ولفت إلى أن الهيئة تستهدف سنويا جلب أكبر عدد من المنظمات والخبراء الدوليين لعرض خبراتهم على القائمين علي العملية التعليمية، سواء على مستوى التعليم العالي أو التعليم قبل الجامعي لإحداث النقلة النوعية في التعليم المصري، وكخطوة لتدويل التعليم المصري وتعزيز الشراكات الدولية، ما ينعكس على الاعتراف الدولي المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والتدريبية.
إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلاتوكشف عن أن الهيئة ستُعلن في المؤتمر عن إطلاق المنصة الإلكترونية للإطار الوطني للمؤهلات والذي سيتم من خلالها تصنيف كافة المؤهلات المصرية وتسكينها على المستويات المختلفة للإطار، ما سيتيح لخريجي الجامعات والمؤسسات التدريبية المصرية معادلة مؤهلاتهم بالخارج.
كما سيجري الإعلان خلال المؤتمر عن بناء شراكات جديدة مع عدة مؤسسات دولية في مجال التعليم والتطوير المهني وبناء القدرات البشرية من أجل الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب في ظل الجمهورية الجديدة وبالاتساق مع رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جودة التعليم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم التعليم الذکاء الاصطناعی التعلیم العالی جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء لمناقشة صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي
شهد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بعنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
ويُعقد المؤتمر على مدار يومين بمشاركة وفود من أكثر من 70 دولة تضم كبار الشخصيات الرسمية والدينية ونخبة من علماء الشريعة والخبراء الدوليين لمناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإفتاء.
شهد المؤتمر حضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى جانب محافظي القاهرة والغربية والشرقية والإسماعيلية والدقهلية، وبمشاركة وفود من مختلف أنحاء العالم.
و أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة أن مشاركة مصر في تنظيم واستضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية يعكس ريادتها في مجالات الفكر الديني الرشيد، ويؤكد قدرتها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة في مواجهة المستجدات التقنية.
وأشار محافظ الجيزة إلى أن المؤتمر يُعد فرصة لتعزيز دور المؤسسات الدينية في مواكبة التطورات العالمية وضمان أن تكون الفتوى مواكبة لروح العصر مع الحفاظ على الثوابت الشرعية.
يذكر أن المؤتمر يعد منصة دولية لمناقشة مستقبل الإفتاء في ظل الثورة التقنية وفرصة لتبادل الخبرات بين المؤسسات الدينية والعلمية بما يسهم في وضع أطر ومعايير علمية لتأهيل المفتي المعاصر، القادر على الجمع بين عمق التأصيل الشرعي وفهم الواقع الرقمي، واستيعاب التحديات والفرص التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويتناول المؤتمر خمسة محاور رئيسية، يأتي أولها بعنوان: "تكوين المفتي الرشيد العصري"، بينما يناقش المحور الثاني "الإفتاء في عصر الذكاء الاصطناعي"، فيما يتناول المحور الثالث "المفتي الرشيد في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي"، ويبحث المحور الرابع "الذكاء الاصطناعي وتطوير العمل المؤسسي الإفتائي"، ويختتم بالمحور الخامس الذي يستعرض "تجارب مؤسسات الفتوى في صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".