في اليوم الدولي للشباب.. لبنان يواجه هجرة العقول بثورة في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لبنان، إن لبنان يشهد اهتمامًا كبيرًا من قبل الجمعيات الشبابية في الاحتفال باليوم الدولي للشباب، في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي مر بها البلد في السنوات الأخيرة، "الشباب اللبناني كان لهم دور بارز منذ بداية الأزمات، خاصة بعد انفجار ميناء بيروت، حيث شاركوا في جهود التكافل والمساعدة المجتمعية، وواصلوا دعم مسيرة التعافي المجتمعي في مختلف المناطق"، مؤكدا أن هذا التفاعل يعكس رغبة الشباب في المساهمة في بناء لبنان على الرغم من تحديات الهجرة والبطالة.
وأشار سنجاب إلى أن الجمعيات في لبنان تبنت العديد من المبادرات لمكافحة هجرة الشباب، أبرزها تحسين فرص التعليم والتشغيل، "البطالة في لبنان ارتفعت بشكل ملحوظ، مما دفع الحكومة الجديدة، التي تضم وزيرًا في سن الشباب، إلى إطلاق برامج لدعم الشباب وتوفير فرص عمل لهم"، موضحا أن هناك أيضًا اهتمامًا متزايدًا بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث قامت الحكومة بإطلاق العديد من المبادرات لتشجيع الشباب على الانخراط في هذا المجال المتطور.
وفي سياق التفاعل الشبابي، أوضح سنجاب أن هناك العديد من الفعاليات التي شهدت مشاركة واسعة من الشباب اللبناني، "كان هناك مؤتمر كبير في بيروت في يوليو الماضي حول الذكاء الاصطناعي، والذي انتقل إلى عدة مناطق لبنانية، حيث شارك العديد من الخبراء في توعية الشباب حول كيفية الاستفادة من هذه التقنية"، مؤكدا أن هذه المبادرات تمثل خطوة هامة نحو توجيه طاقات الشباب اللبناني نحو مشاريع تنموية تساهم في بناء مستقبل أفضل للبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان القاهرة الإخبارية البطالة العدید من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انفجار مخزن أسلحة أسفر عن استشهاد 6 جنود من الجيش اللبناني
قال مراسل القاهرة الإخبارية في بيروت، أحمد سنجاب، إن الجيش اللبناني أعلن سقوط 6 شهداء من عناصره وإصابة أربعة آخرين، جراء انفجار وقع أثناء الكشف على مخزن للذخيرة في منطقة وادي زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان.
وأوضح أن الموقع كان محاطًا بطوق أمني من قبل الجيش، ومنع المدنيين من الاقتراب أثناء عمليات التفتيش، مشيرًا إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المخزن تابع لحزب الله ويقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي يلتزم الجيش اللبناني منذ أواخر نوفمبر الماضي بإزالة السلاح غير الشرعي منها.
ووفق سنجاب، وقع الانفجار خلال مهمة للجيش اللبناني لسحب وتفكيك ذخيرة من المخزن، ما أسفر عن الحصيلة التي أعلنها الجيش في بيانه الرسمي، مؤكدًا أن الأرقام لم تتغير حتى اللحظة، فيما يتلقى المصابون العلاج في مستشفى صور.
طبيعة الانفجاروأضاف أن الغموض ما زال يكتنف طبيعة الانفجار، حيث لم يذكر بيان الجيش تفاصيله، مكتفيًا بالإشارة إلى أن التحقيقات جارية.
وأشار المراسل إلى أن الحادث يأتي في وقت حساس، إذ صدر مؤخرًا قرار رسمي بتكليف الجيش اللبناني بإعداد دراسة قبل نهاية الشهر الجاري لسحب سلاح حزب الله وتفكيك منصات الصواريخ وجميع الأسلحة التابعة له قبل نهاية العام.
ويُعد هذا الانفجار أول حادث من نوعه منذ بدء الجيش مهمته الميدانية لتنفيذ هذا القرار، ما يثير جدلاً واسعًا في الشارع اللبناني.
وأكد سنجاب أن القيادة اللبنانية بجميع مستوياتها السياسية والعسكرية، وكذلك قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أبدت تضامنها مع الجيش، مشيرة إلى حجم التحديات التي تواجهه في هذه المهمة.
كما لفت إلى أن الجيش طلب في الأشهر الأخيرة دعمًا ومساعدات من دول صديقة وشقيقة لتعزيز قدرته على تنفيذ عمليات نزع السلاح، وسط أعباء متزايدة تشمل حفظ الأمن في الجنوب وعلى الحدود الشرقية، بالإضافة إلى المهام الاستراتيجية الكبرى المقررة قبل نهاية العام الجاري.