هل الذكاء الاصطناعي أداة تغني عن التخصص في الإفتاء؟.. أمين الفتوي يجيب
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
كتبت -داليا الظنيني :
قال الدكتور مصطفى عبد الكريم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الواقع المعاصر يشهد تسارعًا كبيرًا في الأحداث، وإن التقنية بلغت مستويات متقدمة تستوجب الاستفادة منها بالشكل الأمثل.
جاء ذلك في إطار فعاليات المؤتمر العالمي للإفتاء، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي".
وأوضح خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، عبر قناة الناس، اليوم الثلاثاء، على هامش المؤتمر، أن إعداد المفتي يتطلب أولًا ترسيخًا عميقًا في العلوم الشرعية والعربية وعلوم الإفتاء، إلى جانب فهم دقيق للواقع، بحيث يستطيع المفتي إسقاط النصوص الشرعية على القضايا المستجدة بشكل صحيح.
وأضاف: "اليوم أضيف إلى هذا العمل عنصر جديد، وهو الذكاء الاصطناعي، الذي يختصر الوقت ويسرع إنجاز المهام، لكنه لا يزال يحتاج إلى جهد وبذل للتأكد من دقته".
وأشار إلى أن بعض الشباب قد يلجؤون مباشرة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المسائل الدينية، مؤكدًا أن هذه النماذج لا تصلح لإصدار الفتاوى ما لم يكن القائم عليها متخصصًا، لأن دقة النتائج تتوقف على جودة البيانات التي تُغذّى بها النماذج، فضلًا عن مهارة المستخدم في طرح الأسئلة والتحقق من الإجابات.
وتابع: "لسنا ضد التقنية، بل نعظم شأن التطور والعلوم، لكن أمر الدين يحتاج إلى دقة وعمق. لقد جربنا بعض النماذج الموجودة فوجدناها تخترع نصوصًا وأحكامًا، وهذا أمر خطير. الحل أن نبني نموذجًا للذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى بأيدينا، ليكون أداة مساعدة تسرع إصدار الفتوى مع ضمان الدقة".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مصطفى عبد الكريم دار الإفتاء المصرية الذكاء الاصطناعي مهند السادات قناة الناستابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
هل الذكاء الاصطناعي أداة تغني عن التخصص في الإفتاء؟.. أمين الفتوي يجيب
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 29 الرطوبة: 25% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: احتلال غزة تنسيق الجامعات الخاصة 2025 تنسيق الثانوية العامة 2025 الطريق إلى البرلمان زلزال كامتشاتكا سعر الفائدة صفقة غزة هدير عبد الرزاق مصطفى عبد الكريم دار الإفتاء المصرية الذكاء الاصطناعي قناة الناس مؤشر مصراوي الذکاء الاصطناعی صور وفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
هل يشعر الموتى بالأحياء؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال، حول مدى صحة ما يقوله الميت في المنام، وهل يشعر الميت بأهله الأحياء، بالإضافة إلى التساؤل عن حساب الميت في القبر أو يوم القيامة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن ما يراه الإنسان في المنام من حديث الميت أو رؤيته أمر مستقل عن حالة الميت الحقيقية، مشيراً إلى أن الكلام الذي يصدر عن الميت في المنام يُستأنس به إذا كان يحمل خيراً أو نصيحة مفيدة، مثل التوصية بقراءة سورة يس مرة واحدة لما فيه من نفع، ولكن إذا كان الكلام مخالفًا للشرع أو يضر الإنسان فلا يُعتد به لأنه قد يكون وسوسة من الشيطان.
وعن شعور الميت بأهله الأحياء، أكد أن ذلك ممكن وموجود، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين وقف على قبور المشركين في بدر وسألهم: «هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟»، مما يدل على أن الأموات يسمعون ويراقبون أحوال الأحياء.
وفيما يخص الحساب، أوضح أن الحساب يبدأ في القبر بسؤال الميت من قبل الملكين عن ربه ودينه ونبيه، ثم يكون الحساب الأكبر يوم القيامة، مؤكداً أن الموت ليس فناءً بل انتقال من حياة إلى حياة أخرى.
وأضاف أن الإيمان بالغيب، بما في ذلك الحياة بعد الموت، هو من صفات المؤمنين.
وأكد على أن الإنسان في البرزخ يعيش حياة روحية لا ندرك قوانينها، وأن على المؤمنين التمسك بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من حقائق الغيب، والثقة في أن الموت بداية لحياة أخرى أبدية.
اقرأ أيضاًحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. الإفتاء تحسم الجدل
دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل